ابــــن مــــن أنــت........
كانت الأسرة هي المدرسة الوحيدة التي يتعلم منها الأبن
فكانت تقع على كاهل الأب نتائج التربية وتبعاتها...
سؤال يسأله الكبير للصغير..أبن من أنت ..؟
من خلال اجابة الطفل تحدد اخلاقه وتعرف مكانته ..
أن كان من بيت ألأدب والجود انزل نزله للمكانة التي يستحقها ..
وأن كان العكس فلن يجد القبول ولو أمتدحه ابي فراس ...
نعلم أن الأرض الطيبة لاتنبت الا الطيب...والعكس هو العكس...
لو وجدت اخلاق الصغير على عكس ماتوقعت فــ( النار لاتخلف الا الرماد)
اي أن الأبن نقيض منزله ....
ارفع رؤوسنا..لا تفضحنا..لاتفشلنا..عبارات تحفيز ونهي...هذا ماكنت عليه الأسرة
أن يعكس ابناؤها الصورة الطيبة والحسنة لها وتعمل على ذلك بكل ما أوتيت من قوة؟
واجبات الأسرة أن تزرع العلو ..ولاتترك مجال للهبوط..
ومع اشتهاد الأسرة الا أن هناك من يشذ وهناك من يمسح بسمعة عائلته الأرض.
هناك ((شباب صغار)) نشاهد سوء أدبهم ..بل ونشاهد وقاحتهم في حواراتهم
مع من هم اكبر منهم علماً وخبرة وثقافة وحكمة.....
اعتقد لو عملت الأسرة بجد وقامت بكل واجباتها وتضامنت مع ماتبذله دور التربية
لكانت النتيجة افضل بكثير مما هو عليه .. ولعادت عبارة (((أبن من انت ))
كم اتمنى ان نرى شباباَ واعداً يعكس ماكان عليه والده ويقدرالأتعاب والأموال
المصروفة عليه...