كفى يا أبا فيصل

كفى يا سمو الرئيس عبثاً بالفريق، تريد التجديد والإحلال والتطوير. نريد ذلك ولكن لا نريده!. قُد الفريق نحو المنصات دون قيادة!. أدر السفينة دون أن تبحر وسط البحار!، وأجلب لنا كنوز المحيطات دون أن تجوبها!.


ربما كان العائق هو من نفس طاقم السفينة، فالبعض منهم لا ولن يدرك بقيمة وجوده على متن تلك السفينة الزرقاء، فهو لا يعي أصلاً ما تتميز به هذه السفينة، و لا يستوعب بأن مهما تميزت به من مزايا فإنها تظل بالنهاية سفينة، سفينة تحتاج للقيادة والإدارة والتجديد والمتابعة. سفينة تتأثر بالأمواج العاتية والأجواء المتقلبة. حتى وإن اجتهدنا وعملنا على توعية أفراد الطاقم، فإنه يبقى هناك مجال للفروق الفردية بينهم، والإدراك من بين تلك الفروق. إذا يا سمو الرئيس لا يستوقفك صياح بعض أولئك الأفراد، الذين قد يُربكونك خلال قيادتك للسفينة ويشتتون انتباهك ولو للحظة، فلربما ارتطمنا بجبل جليد في تلك اللحظة!.


كتبه: عبد المجيد
" هلالي عاشق الزعيم"