"الأمانة" وسياسة دعم الأندية بالمقلوب!!

قدمت الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم دعماً مناسباً لنادي الهلال قبل بداية مهمته الوطنية الآسيوية وتمثل هذا الدعم الذي جاء بصورة "مقلوبة" برفض تأجيل مباراته القادمة في الدوري رغم موافقة الاتفاقيين، ومما يؤسف له أن أمانة الاتحاد تتعامل مع مشاركات الأندية السعودية الخارجية بصفة رسمية أكثر من مراعاة ظروف هذه الأندية وكيف تشارك وسط اجواء مناسبة بعيداً عن الضغط ولا أعلم مدى صحة من يقول إن الرفض جاء خوفاً من غضب الأهلاويين على اعتبار أن الأمانة رفضت تأجيل لقاء الأهلي والرياض قبل فترة، رغم أن بطل الكؤوس يستحق أن نقف معه.
* تصوروا.. نادٍ وطني لديه مهمة خارجية صعبة يطلب تأجيل إحدى مبارياته المحلية والطرف المقابل يعلن موافقته بينما الأمانة لا تأبه بذلك وفضلت ألا تغير في الجدول حتى تريح نفسها من عناء التعديل والتبديل..
* تعامل الأمانة مع الأندية غريب وغريب جداً بدليل أنها أجلت في العام الماضي إن لم يكن الذي قبله إحدى المباريات دون علم أحد الأطراف في الوقت الذي ترفض تأجيل مباراة أخرى، والطرفان متفقان على ذلك..
* تصوروا الاتفاق المنافس للهلال والباحث عن النجاة من الهبوط راعى ظروف خصمه أكثر من الأمانة التي مازالت تعامل الأندية التي لديها ارتباطات خارجية بصورة غريبة.
* الهلال يكاد أن يذهب ضحية ليس لإدارة أو مدرب أو ابتعاد أعضاء شرف إنما لتصرفات بعض لاعبيه و(تكتل) البعض الآخر ضد المدرب، وضد من لا يريدون وجوده في النادي ومع الأسف ان الهلال دفع ضريبة ذلك في مباريات عدة واعتقد أنه آن الأوان لإظهار العين الحمراء تجاه عدد من اللاعبين حتى لو أدى ذلك إلى غضب بعض الجماهير، أما لماذا فلأن مصلحة الهلال والكرة السعودية بالدرجة الأولى تفرض بعض الاصلاحات بطريقة صارمة وتحفظ للنادي كيانه.