ســــــــــامحيني يا عيوني..
....,,,,....,,,,....,,,,....,,,,....,,,,....,,,,....
أسكنيني بين عينيك شعاعا...و احضنيني قد كفا عمري ضياعا (يا عيوني)
حدثيني حينما كنت صغيرا...كيف أمسى حجرك الهاني سريرا يحتويني
وحداء منك يسري...نم صغيري..نم بحجري..نم هنيئا.. أنت عمري
خبريني.. كيف ناديتي الحمام..؟ في حنان كي أنــــــــــام....!!!!!
خبريني.. كيف تجرين لـــضمي كلما ناديت : أمي....!!!!!
خبريني حين كنت ترضعني... كل حين حب ديـــــــني....
ها أنا صرت فتــــــــاك.. يــا لسعدي,, حين يغشاني دعـــاك...
بعد بعدي عنك أمي.. عدت مشتــــــــاقــا لــضمي...
عدت استــــــــــجدي رضـــــــــاك... ســــــــامحيني يــــــا عيوني...
أنت أمي.......................... ســـــــــــــــــــــــــــــــامحينـي
دائما ما تثيرني تلك الكلمات لأقف عــــاجزة عن شكرها
أمي....... وبمجرد التفافها حولي أحس بأنها أهدتني الدنيا بمن فيها
دائما ما أتذكر تلك الدعوات...النظرات...والهمسات ليعتصر قلبي ألما
فانـــا لم أوفها حــــــــقها....
أماه........ أي قلب تملكين....؟؟!
ذلك القلب الحنون
أي عفو تعرفين..؟!!
يصفح مهما يكون
أماه.........ســـــــــــامحيني 
ملاحظه: الابيات المكتوبه أعلاه هي أنشوده أسكنيني للمنشد محمد السلمان......
الوضع العادي
