قبل آن نمثل الرياضة نحن ممثلين لدين الله أمام العالم فهل نحن محقون أم يشهد علينا إيمانا ورادوي بعكس ذلك
أمسي على الجميع بالخير وأقول لكل إنسان يخاف الله ويحب دينه كما يجب وفي قلبه ذرة إيمان سواء كانت ميوله هلالية أو غيرها
من أساسيات الرياضة آن يكون هناك إثارة كبيرة في رياضتنا ومنافسة شرسة
لإن ذلك من شأنه آن يرفع علو كعب كرتنا السعودية عامة
ولكن
آن تتحول هذه الإثارة
إلى تزوير وقذف وقدح بتشويه أسماء أناس
أتو إلى هذا البلد على أنها تمثل ثقل إسلامي ومركزآ للعقيدة الحقة ومهبط الوحي
ثم يتفاجئون بأساليب حقيرة من الحرب والقذف والتهم مستغلين ما أعطانا الله من إمكانيات تقنية في التزوير والتشويه وقلب الحقائق بطرق لا تمت للحقيقة بصلة
ضاربين بتعاليم ديننا الحنيف في محاربة هذه الأعمال من الزور والبهتان والتجسس والغيبة فهذا خطير جدا
وأنا متأكد آن كل من يقومون بهذه الحرب في سبيل تشويه الصورة ينتمون عقائديآ إلى الإسلام
ولكن هل فكروا لبرهة عاقبة ذلك العمل على دينهم
هذا خلاف نقل صورة مسيئة للأسلام والذي هو دين المحبة والتسامح ليستعين بها أعداء الأسلام عند الحاجة
ولنتذكر
ماذا فعلنا لرادوي وماذا فعلنا لولي ثم الحرب من أول وهلة على إيمانا
ليس لشيئ إلا أنه يمثل غريمنا في الرياضة
ومن أجل ماذا من أجل جلد منفوخ
أنني أمل من جميع الجماهير الهلالية والتي لا تمتلك نفسها عند الغضب وتقوم بردة فعل ولو أنها ولله الحمد قلة نسبة إلى حجم محبي الهلال
بأن تتذكر آننا ممثلون لدين الله
قبل آن نكون ممثلين لنادي معين أو منتخب
ووالله أني ورغم تعصبي وحبي الكبير للرياضة عامة وللزعيم خاصة أفكر جديآ بمحاولة الإبتعاد عن الشارع الرياضي طالما أنه أصبح يغوص في الوحل ولا أمل في إنقاذه
وما ذا كسبنا من هذا التعصب الأعمى
منتخباتنا في الحضيض واخلاقنا الرياضية لغالبية الجماهير بالحضيض إلا من رحم الله
أنا أعرف آن 99% من كلامي يصدر من منافسي الهلال
ولكن أحببت آن أوكد على الجماهير عامة
والهلالية خاصة في الإبتعاد عن ذلك مهما كان
وعندما نعلم آن الله هو الرقيب سبحانه نؤكل أمورنا إليه
وثقوا بأن الهلال سيستمر بحول الله بحصد البطولات
طالما آن الحرب الظالمة ضده تجري بلا هوادة وبمرئى ومسمع وأحيانآ دعم من بعض المسئولين
تقبلوا تحياتي
الوضع الشجري
