الرياض - أسامة النعيمة حمد الصويلحي
اغلق الاتحاد السعودي لكرة القدم قضية لاعب وسط الهلال الكاميروني ايمانا ووضع الكرة في مرمى الصحيفة الالكترونية وفتح المجال للنادي بمقاضاتها وأوضح المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي أحمد صادق دياب، بأنه وحتى انتهاء المدة المحددة من قبل الأمانة العامة بالاتحاد لناشر ورئيس تحرير صحيفة هاتريك لإحضار الكاميرا وكرتها الأصلي في موعد اقصاه الساعة الثانية عشرة من ظهر امس الثلاثاء، فإن الأمانة لم تتسلم بطاقة ذاكرة الكاميرا وكاميرا التصوير المحتوية على اللقطة التي تم تدوالها في المواقع الإليكترونية، وعليه فإن الاتحاد يعتبر الأمر منتهيا بحفظ القضية من طرفه ومن حق نادي الهلال المطالبة بحقه القانوني من الصحيفة التي نشرت الصورة .
وقال دياب: «كون هذه الصورة نشرت عبر موقع اعلامي سعودي رسمي مرخص له من قبل وزارة الثقافة والإعلام ولكن صاحب موقع هاتريك الذي نشر الصورة حسن عبدالقادر أكد في اتصال معه سبق البيان الأول أكد على صحة الصورة واستعداده لإرسال الكاميرا وكارتها الرئيسي مباشرة للإتحاد عند طلب ذلك منه مؤكدا على سلامة الصورة وكرر ذلك عبر اكثر من وسيلة إعلامية وإزاء ذلك وحماية للوسط الرياضي من ظهور مثل هذه الافعال السلبية وبناء عليه طلبت الأمانة العامة من اللجنة القانونية كجهة مختصة وليست لجنة الانضباط التحقق من الأمر وتم استدعاء اللاعب، وتم بالفعل استدعاء اللاعب ومحاميه ومندوب النادي لسؤاله وليس لإدانته ولأن إجابته تحسم الجدل فيما لو اعترف بفعله للحركة أو باللجوء الى اجراءات نظامية أخرى عندما أنكر قيامه بالحركة وبالتالي فإن الاستفسار منه عن طريق اللجنة المختصة القانونية هو إجراء منطقي وقد طلب الإتحاد السعودي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب الغاء التصريح الصادر للمصور الخاص بهذه الصحيفة وعدم التعامل معها كوسيلة إعلامية.
وأضاف المتحدث الرسمي للإتحاد انه ونظرا لسهولة اجراء أي تعديلات وإضافات على الصور الفوتوغرافية اليكترونيا فإن الإتحاد لا ينظر في أي صورة فوتوغرافية ما لم تكن من مصدر رسمي مصرح له من وزارة الثقافة والإعلام.
الهلاليون يبدأون إعداد الشكوى
يبدأ الهلاليون اعداد مسودة الشكوى التي ينوون تقديمها لوزارة الثقافة والاعلام ضد الصحيفة الالكترونية التي أساءت للاعب الكاميروني إيمانا وسيتم أخذ مرئيات رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد حول بعض النقاط التي سيتم تدوينها، وحسب نظام المطبوعات والنشر الالكتروني فان العقوبة المتوقعة ضد الصحيفة ايقافها عن الصدور وتغريم مسؤوليها خمسمائة ألف ريال، في الوقت الذي تواجد لاعب الفريق إيمانا في غرفة العلاج أمس لمواصلة علاجه ليتم تجهيزه لمواجهة الأهلي «الخميس».
من جهه ثانية ألغي المؤتمر الخاص بمدرب الفريق توماس دول كون المؤتمرات تعقد للمدرب في حال إقامة المباراة على أرضه فقط.
سامي الجابر: لسنا جداراً قصيراً والمؤسف أنهم تفرغوا لصورة إيمانا
الرياض - حمد الصويلحي
أبدى مدير عام كرة القدم بالهلال سامي الجابر استغرابه من استدعاء الاتحاد السعودي اللاعب الكاميروني أكيل ايمانا لاخذ افادته من دون التأكد قبل ذلك من صحة الصورة، وهل تمت فبركتها عن طريق الفوتوشوب أم لا، وقال: «سيكون هذا الحديث هو الأخير لي في أي أمور غير فنية وأؤكد للجميع أن الهلال ليس جدارا قصيرا لمن يريد اجتيازه ولن نسكت عن حقنا كناد، واللاعب وكل محاميه الخاص للمرافعة عنه بعد اتهامه حيث ابدى اللاعب استياءه الشديد مما حصل له». وأضاف الجابر: «مع الأسف أننا انشغلنا بالأمور الخارجة عن الملعب وتركنا الأمور الفنية لمباراة الهلال والشباب، وتفرغوا لصورة أشغلت الرأي العام واصبحت هي حديثهم، ومثل هذه الأمور اثرت وانعكست سلبا على مستوى المنتخب إذ بدأنا نعاني حتى ونحن نواجه منتخبات من الفئة الثالثة في آسيا».
هل نسمي عام 2011 عام «ضياع الميموري كارد»؟
عاقبوا إيمانا فهو وراء اختفاء المصور وغياب الحقيقة!
انتصر ايمانا وتوارى مدعي المصداقية عن الأنظار!!
الرياض- فياض الشمري
يبدو ان قضية ايمانا ستكون متشابكة الخيوط ومتداخلة الملامح وان ما نسمع عنه ونشاهده يختلف تماما عن الحقيقة التي يجب ان تظهر طال الزمن او قصر؟، وان المصور ورئيس التحرير واللاعب ليسا فقط هم الاطراف في هذه اللعبة، انما هناك اطراف تدير الأمور بعيدا عن الأعين ولكن المصور ورئيسه هما الضحية، وإلا بماذا نسمي تلك السيناريوهات التي تظهر بين اللحظة والأخرى، ثم هل اختفاء المصور ومناشدة رئيس تحرير الصحيفة الجهات الأمنية بالبحث عنه تكتيك ومحاولة إنقاذ أخيرة للإفلات من العقاب بعدما حاول الاتحاد السعودي ووزارة الإعلام تقصي الحقائق دون ان يكون لدى المصور والصحيفة ما يثبت ذلك، ثم ماذا بعد العثور على المصور هل تموت القضية ويغلق الملف دون كشف المستور ومعرفة المذنب حتى لا يتكرر ما حدث مستقبلا ضد لاعب شبابي او نصراوي او اتحادي او اي لاعب سعودي وليس اجنبياً؟
كل ما نتمناه ان لا يكون عذر الاختفاء مخططا للخروج من الورطة بمعنى ان يختفي المصور ثم يخرج رئيس تحرير الصحيفة ويقول لم نجده وبالتالي اغلاق القضية بعد تدخل اطراف اخرى لنصرة من لا يملك الدليل على ادعاءاته.. اما الذي لا يستغرب فربما يخرج علينا أحدهم اشبه بذلك "المتورم" والمصاب بورم التعصب ليقول ان ايمانا هو من سرق ذاكرة الكاميرا الاصلية "الميموري كارد" التي فيها الصورة وبالتالي احرج المصور امام وزارة الاعلام لذلك يحق للمصور ورئيس تحرير الصحيفة المطالبة بمعاقبة الكاميروني وتنفيذ العقوبة ضده لأنه وراء اختفاء "الميموري كارد" والاطراف الاخرى بريئة!
ايمانا اخو رادوي
يقول أحد "المتورمين" بعد نهاية المباراة بين الهلال والشباب مباشرة في أحد البرامج التي تستحق لقب "برامج الاسترزاق" التي يتم اختراقها بسهولة سيفلت ايمانا من العقوبة لأن اللجان تجامله وتخاف من ناديه ثم عرج على رادوي، لحظتها سرح المذيع كثيرا وكأنه يتلقى تعليمات من خلف الكواليس تطالبه بالمزيد، ثم عاد الى الوراء ودون ان يتأكد "المتورم" من ان الصورة صحيحة وليست مفبركة او ان المصور سيختفي ليأتي باسم رادوي وكأنه يعيش كابوسا مع هذا اللاعب لن ينتهي.
نقترح ان يتم استدعاء جميع من طالب بمعاقبة ايمانا وأخذ يتناوله بعبارات مسيئة بطريقة تكشف انه فقط مع معاقبة اللاعب بغض النظر عما إذا كان مخطئا ام مكذوبا عليه؟، ولو وزارة الاعلام والاتحاد السعودي اجريا تحقيقا مع جميع اولئك الذين لاكوا اللاعب كرها لناديه في الاعمدة وعبر الفضاء، وسألوهم : "لماذا انتم طرتم مع "العجة" دون التأكد.. ربما اختفوا مع المصور".
قضية ايمانا جاءت مع بداية الموسم لتكشف ان الخطة اعدت مبكرا وقريبا سيكون هناك خطط اشد خطرا ضد ايمانا وغيره من اللاعبين والاندية واعضاء الوسط الرياضي ككل مادام ان هناك من يصنع المكائد وتحرك اللعبة دون أن تجد العقاب الرادع لمنعها من تنفيذ مخططاتها.
قصة الهروب ليست نهاية المطاف.. والملف يجب ألا يغلق إلا بقرار!
يقول الزميل حسن عبدالقادر الذي "جاب الذئب من ذيله مع مصوره" عشية لقاء الهلال والشباب انه لم ينشر الصورة على الرغم من خدشها للحياء الا بعد التأكد منها وانه كان يعيش بين نارين وقد أقسم بذلك، اما ان ينتصر للمهنية وينشرها بعض النظر عن ردود الفعل او يحجبها لأنها خادشة للحياء لذلك اتخذ القرار، وهذا يكشف بجلاء ان عبدالقادر مسؤول عن كلامه خصوصا انه أكد ان الصورة صحيحة وان لديه ما يثبت ذلك، اذن كيف اختفاء المصور واختفاء الدليل معه؟! وهل يعقل ان رئيس تحرير صحيفة مرخصة من وزارة الاعلام يغامر بنشر صورة وصلته من مصور دون ان يتأكد؟ ومع الاسف ان زميلنا لم ينتصر للمهنية ولم ينتصر لنفسه والمصور وصحيفته معا.
تجييش واسترزاق
بعيدا عن قضية ايمانا فإن ما يحدث في الآونة الأخيرة من بعض المواقع الالكترونية وبعض الاعلاميين والبرامج التي ينعتها البعض ببرامج "الاسترزاق" و"الاصدقاء" و"الليلة تراك ضيف" واليوم "نبي نعلق على موضوعك" و"تكفون استضيفوني" و"ها وش رأيكم في طلتي دوخت انصار النادي المنافس" ماهي الا هدم للرياضة وتنفير للرياضيين الحقيقيين وضحك على الذقون وتناحر مصدره اطراف اشبه بالورم الخبيث ينتشرون في خلايا الجسد الرياضي وسيقتلون متعته ما لم يتم استئصاله بمشرط القرارات الحازمة.
كان الرئيس العام لرعاية الشباب سابقا الأمير سلطان بن فهد ثم بعده نواف بن فيصل يؤكدان ان الاعلام الرياضي شريك اساسي في ما تحقق للرياضة السعودية من انجازات، اما حاليا ومن خلال ما يحدث من غوغائية وفوضى وتجييش من بعض الوسائل الاعلامية المسيرة لهدف غير شريف فقد اتضح ان الكثير منه شريك هدم بكل اسف، وشريك في تشويه صورتها وصورة الرياضة الجميلة ، اقرأوا الزوايا والأعمدة ولاحظوا نوعيتها والضيوف لبعض البرامج وأشكالهم وتوجههم وفكرهم وطريقة تعاطيهم للأحداث، تمعنوا في وجه المذيع، ركزوا في تصرفاته وحركاته وغمزاته وزوغاته، دققوا في ملامح الضيف عندما يهم بالإجابة حينها تلحظون ان الكثير من البرامج مرتب ومعد لها ربما في "المنازل" وعبر الاتصالات والجلسات المسائية وليس في الاستوديوهات، تجد أعينا زائغة ومذيعا يتلعثم وآخر مرتبك وثالث يذكر اسم الضيف ومنصبه خطأ، وضيف آخر مجرد ان ينطلق الضيف المقابل بالحديث الا وتجد اسم النادي المنافس لفريقه على لسانه.
سليمان المطيويع ورجاء الله السلمي وعادل الزهراني ومشعل القحطاني وطارق الحماد و راشد النصار واسماء قليلة هم من يشعل قناديل الأمل دائما ببرامج رزينة وحوار واع واسئلة لاتعرف المجاملة، يبحثون عن الحقيقة ولاسواها، نجدهم هم من يدير الحوار ويختارون الاسئلة والمحاور ولايدارون، نماذج لاتعرف الاختراق وترفض الترتيبات خلف الكواليس، تبحث عن رضا المشاهد وتحرص على ان تضع لها بصمة مميزة في كل حلقة، انهم نماذج ترتقي بالعمل وترتقي بفكر المشاهد ولاتلوثه بحوار "الاتفافيات" وغير ذلك فهم يحرجون "مذيعي ومقدمي ومعدي السرفسة والمجاملة"!.
صدى الواقع
عقوبة (إيمانا).. ولوحة (بينو) الفنية!!
خالد المشيطي
لا خلاف على ضرورة إيقاع أشد العقوبات بصفتها وسيلة رادعة للمخالفين، كلنا نريدها إن وجهت بعدل إلى جميع الأندية على حد سواء، الانتقائية مشكلة، وعدم الاستناد على دليل واضح مشكلة أيضاً، على سبيل المثال فإن لاعب الهلال (إيمانا) طرد في ثاني لقاء لعبه مع فريقه، وزاد عليه نرفزة بلا مبرر قام بها بعد الطرد، إلى هنا والقضية مقبولة فيما لو عوقب، أما ما لا يقبل فهو استهدافه من جهات معروفة، ليس لأنه أخطأ، بل لأنه لاعب هلالي من الضرورة إعلان الحرب عليه منذ البداية ليفشل، وبالتالي يفشل الهلال، هي صورة لما حدث مع ياسر القحطاني، ورادوي حتى ابتعدا، وبما أن العملية نجحت فلماذ لا تكرر؟!
عدم الإنصاف هو الذي أقام الدنيا على وشمٍ على ذراع رادوي، وغُض الطرف عن لاعب النصر الكولومبي (بينو) الذي بدا جسده كلوحة فنية من الوشوم الدينية بما هو أعظم من الصليب، وكأن من رسمها قسيس على يد مبشّر، كانت واضحة، وكان على من جلس معه على مائدة المفاوضات أن يتوقف بعد أن رأى ما رأى، إلا إن كان المفاوض أعمى، أو فاوضه من وراء حجاب!
مرحباً بالنقد والاعتراض إن كان الهدف حجب ثقافة منحرفة عن عقول النشء، هي تربية فحسب، أما الواقع فيؤكد أنه لم يعد بالإمكان السيطرة على ما يطرح في ظل الانفتاح الإعلامي، إن كان الأمر كذلك فإننا نريد أن نسمع الاستنكار الذي وجه إلى لاعب هلالي يوجه إلى لاعب نصراوي من نفس الأفواه ذاتها، حينئذ يمكن التصديق بأن الهدف هو نقد الفعل، لا الشخص.
لقد بدأت الحرب بالصورة المزعومة، ولن تنتهي عند ذلك الحد، كانت عبارة عن ادعاءات كاذبة بأن التحكيم هو الذي يرفع الهلال، لكن بعد ظهور محللي القرارات التحكيمية، وثبوت تضرر الهلال أكثر من غيره انتقلت الحرب إلى المدرجات، وإلى إعلام انفتح بتوسع، وغابت عنه الرقابة، وساعدته قرارات هشة لم توقف نزيف الكذب والادعاء.
أليس بالإمكان صناعة مسابقات محلية تغطيها المنافسة الشريفة؟ بلى، وهذا سيحدث إن تم القضاء على الكذابين والنمامين وصانعي الإشاعات، والمروجين لها، ولو أنصف كل فرد نفسه، وانشغل كل واحد بعيوبه عن عيوب الآخرين، وببناء النفس بدل هدم المنافس، سيحدث هذا إن أعدنا بناء مدينة أفلاطون الفاضلة!!
بقايا...
** حاولت تفسير الهزيمة القاسية التي تعرض لها الرائد من الفيصلي بأربعة أهداف فوجدت أنه غرور لاعبين امتزج بخطة تدريبية ضعيفة من مدرب ترك له الحبل على الغارب!
** وجود لاعبين عالميين لا يعني قوة فريق، وحينما يلعب الهلال فإن الروح هي التي تلعب، لا الأسماء الرنانة!
** سيجد الهلال نفسه في موقف حرج أمام التعاون غداً الخميس في بريدة إن لم يعط الفريق المقابل حقه، وقد يخسر كما خسر أمام الشباب.
** الإعلام مرآة الواقع، وإن حصل فيه تزييف ضلل المسؤول، وظلم جزءا من المجتمع.
** أظن أن لائحة العقوبات التي أصدرها اتحاد كرة القدم بشكلها الجديد شاملة ستضبط التصرفات، وسيعلم كل من يخالف أي مصير ينتظره.
ايمانا بريء بعد غياب المصور وانتهاء المهلة
ايمانا
بدر الصقري ـ الرياض
أسدل الستار يوم الثلاثاء على القضية التي شغلت الأوساط الرياضية السعودية المتعلقة بظهور صور مفبركة لنجم الهلال ومحترفه الكاميروني أكيلي إيمانا في إحدى الصحف الإلكترونية تظهره وهو يقوم بحركات غير أخلاقية في مباراة فريقه السابقة أمام الشباب,
أدت إلى مساءلته من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي استجوبه واستمع لأقواله حيال الصور المنسوبة إليه التي نفاها اللاعب جملة وتفصيلا , حيث أعلنت براءة اللاعب رسميا فور انتهاء المهلة المحددة من قبل الاتحاد السعودي للمصور الذي قام بنشر الصور في إحدى الصحف الإلكترونية بعد أن حدد موعدا للمصور الذي يعمل في هندسة الطيران ظهر الثلاثاء وغاب عنه المصور لتنتهي القضية ببراءته وحفظها وتحويل الأمر برمته لوزارة الثقافة والإعلام حسبما أوضح أحمد صادق ذياب المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، في بيانه الصادر يوم الاثنين أنه في حال تعثر حضور المصور الذي قام بنشر الصور فإن القضية سيتم حفظها وتحويلها حسب الأنظمة والقوانين لوزارة الثقافة والإعلام الجهة المخولة لمثل هذه الأمور، ولنادي الهلال الحق في متابعة القضية بعد أن يتم تحويلها رسميا بعد غياب الطرف الثاني في القضية ، وأكد ذياب في بيان صدر امس طلب الاتحاد السعودية من مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب الغاء التصريح الصادر للمصور الخاص للصحيفة وعدم التعامل معها كوسيلة إعلامية ، واضاف ذياب في تصريحه قد انتهى موضوع هذه الصورة ولن يعلق الاتحاد مستقبلا على هذا الموضوع الا عند ورود ما يستوجب النظر النظامي لها من جهاته المختصة. مصادر «الميدان» المطلعة أكدت أن المصور الذي تغيب عن جلسة الاستجواب أمس يتواجد حاليا في إحدى الدول الخليجية المجاورة من أجل امتصاص حالة الغضب التي تعتري الشارع الرياضي عامة والهلالي خاصة أنه سيعود إلى المملكة خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة. المصادر زادت أن المصور سيتم استجوابه عن طريق وزارة الثقافة والإعلام بإرسال خطاب رسمي لمرجع عمله الأصلي يطلب منه الحضور لجلسة يتم الاستماع إليه من خلالها, حيث إن المصور يعمل هاويا في الصحيفة التي نشرت الخبر , بينما هو في الأساس يعمل في جهة حكومية. الهلاليون من جهتهم أكدوا أن الموضوع لن يمر مرور الكرام وأنهم سيسلكون كافة الطرق الرسمية لرد اعتبارهم وحقهم المادي والمعنوي من هذه الإساءات التي شغلت الوسط الرياضي، وكان الهلال النادي والكيان هو المستهدف بها, مشيرين إلى أن اللاعب الكاميروني سيقوم بشكوى رسمية تجاه هذه التهمة والمطالبة برد اعتباره وحقه.
رئيس نادي الهلال علق على هذه القضية قائلا: بداية أستغرب من استدعاء ايمانا رغم عدم وجود ما يثبت صحة الصورة, حيث إن المصور لم يحضر. كما أنه لا توجد لدى الاتحاد السعودي الكاميرا أو بطاقة الذاكرة ليستندوا عليها في التحقيق مع اللاعب, مشدداً على أن الاتحاد السعودي قد فتح الباب على نفسه من خلال التحقيق مع لاعب بسبب وجود صورة لم يتم التأكد حتى الآن من صحتها, مطالباً بأن يكون التحقيق فقط بناء على لقطات الفيديو, وإلا فإنهم سيجدون أنفسهم أمام أزمة قادمة اسمها لجنة الفوتوشوب, مؤكدا أن حق اللاعب والنادي لن يضيع وأنهم سيسلكون كافة الطرق الرسمية والنظامية من أجل ردع المتسبب وإعادة حق النادي.
مدير الكرة الهلالي سامي الجابر وصف قضية إيمانا والتهمة المنسوبة إليه بالكوميدية والهزلية، وقال في تعليق مقتضب على قضية اللاعب إيمانا : "من المضحك وغير المعقول أن تتم ملاحقة اللاعب بسبب صورة وفوتوشوب يثير الاستغراب والضحك، هذه تخبطات تخرجنا من الملعب، نحن نحتاج إلى أن نعود للاستمتاع باللعب داخل الملعب لا خارجه، مقبول أن يعتمد الاتحاد على لقطة فيديو أو إثبات رسمي، أما الاعتماد على صورة وفوتوشوب فهذا أمر كوميدي" وتساءل الجابر في نفس الوقت عن الباب الذي فتحته اللجنة على مصراعيه بعد استدعائها لإيمانا وكيف ستغلقه؟ وهل سيتم التعامل مع هكذا قضايا؟ وتهم بنفس الأسلوب الذي تم التعامل به معنا في نادي الهلال ومع لاعبنا إيمانا بالتحديد , خاصة أن اللاعب حديث عهد على الدوري السعودي, وهو نجم كبير وله اسمه ومكانته في بلاده وفي الدول التي لعب بها, ومن غير المستصاغ أن يتم التعرض له والمساءلة بحقه دون جرم أو ذنب الأمر الذي سينعكس على سمعة رياضتنا في الخارج. الجماهير الهلالية من جهتها صبت جام غضبها على الصحيفة والمصور واتهمت أطرافا معينة في اتحاد الكرة ووصفتهم بالمتربصين بالهلال , مطالبة بالعدل والإنصاف ورد حقوق النادي المادية والمعنوية, من هكذا تهم دأب المعنيون بها على إلصاقها بناديهم. رئيس تحرير الصحيفة التي أوردت الخبر طالب الجهات الأمنية بالحث عن المصور وإحضاره بصفة رسمية بعد غيابه الثلاثاء عن التحقيق, وعدم اكتراثه باتصالاته المستمرة عليه منذ يومين ماضيين وحتى كتابة هذا الخبر, موضحا أن المصور الذي التقط الصورة معتمد لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب كمصور لصحيفته وأن جميع بياناته لديه ولدى الرئاسة ممثلا في إدارة الإعلام والنشر.
المصادر أكدت لـ «الميدان» أن الصحيفة سيتم تغريمها وسحب سجل ترخيصها الرسمي تمهيدا لإغلاقها ومحاسبة رئيس تحريرها والمصور الذي قام بنشر الصور المفبركة وأن هذا القرار سيصدر رسميا في بحر الأسبوع المقبل.
إيمانا يعتذر
صورة للاعب الهلال الكاميروني إيكيل إيمانا، ويظهر الوشم على أحد أصابع يده، بينما لم يظهر الوشم المذكور في «الصورة القضية»، ما يطرح «تساؤلاً» يضاف إلى التساؤل حول غياب «المصور القضية» وفي الإطار تعليق للاعب على صفحته الشخصية في «فيس بوك» يؤكد فيه أن الصورة غير صحيحة بتاتاً، ويعتذر فيه لجماهير الهلال عن الخسارة أمام الشباب. (الحياة)
هزيمة الهلال وسامي الجابر
د صالح الحمادي
تلقى الهلال هزيمته الأولى في مسابقة الدوري العام، وهي هزيمة في وقت مناسب، وجرعة ضد عواصف الدوري التي تحتاج لفريق من عينة الفريق الهلالي في الموسمين الماضيين.
الهلال كان بحاجة ماسة لهزة قوية تعيد له فرصة ترتيب الأوراق بعيدا عن المجاملات، فالجمهور الهلالي لا يهمه ذهاب لاعب وحضور آخر ، ولا يهمه سفر إداري أو غياب لاعب، كل الذي يهمه أن يشاهد أمامه فريقا يجمل، كما كان حال الفريق موسمين متتاليين خصوصا الموسم الماضي الذي حقق فيه لقب الدوري برقم قياسي من النقط وبدون هزيمة وهو انجاز اعجازي لا يتحقق لأي فريق في العالم بسهولة، ولن يكرر المشهد بفريق يعاني من ثقوب إدارية أكثر منها فنية.
الهزيمة من الشباب قد تكون جرعة لقاح للعودة القوية المنتظرة، وقد تكون وخزة لسامي الجابر ومنظومته الإدارية ، فالعمل في ناد كبير مثل الهلال يحتاج للتفرغ التام أو الابتعاد النهائي ومنح الفرصة للغير، والنادي غنيا برجاله ولا تتوقف مسيرته على شخص مهما كانت مكانته ولا على نجم مهما كانت نجوميته.
سامي الجابر مشتت ذهنيا ولم يحدد اتجاهه ، ولا بد من وضوح التعامل معه ، وعليه الاختيار بين العمل الإداري البحت ، أو التوجه للحياة التدريبية ، أو الاستجابة للعروض المتاحة أمامه من قطر أو غيرها.
نعرف إن سامي الجابر طاقة عملية جيدة ويتسلح بالخبرة التراكمية والمجد الكروي المشرف، ونعرف إن تمكنه من أدواته تجعله مطلوباً هنا وهناك، لكن نادي الهلال لا يرتكز طوال تاريخه على الركاكة في القرار أو العاطفة في المنعطفات المهمة ، ولا بد من جلسة عمل حاسمة تضع نقاط سامي الجابر على حروف المستقبل الهلالي، ولابد أن يعرف سامي أن الدخول لمجال التدريب لا يبدأ بدورة مسطحة من مركز تأهيل في بريطانيا أعرفه جيدا ويوجد مثيلاُ له في كل الدول الأوربية بل ويوجد لدينا مثله "معهد إعداد القادة" والدورات التدريبة عدة مستويات ولا يمكن اختصار المسافة والزمن لأي شخص مهما كان، وإذا كان سامي لديه هذا التوجه فعلى الإدارة الهلالية مساندته، ووضع البديل سواء فيصل أبو أثنين أو أي كادر هلالي يملك الموصفات التي يحتاجها الهلال في المرحلة المقبلة.
الهزيمة التي ترنح منها الهلال على حين غفلة هي وكزة يقظة، ورسالة مفادها أن أي فريق يتهاون في جزئية من جزئيات منظومة العمل عرضة لهزة، بل هزات ، والمنصات تحتاج لمنظومة عمل تبذل الكثير من الجهد والتعب فكل شيء بثمنه.
رئيس الهلال قدم اعتذاره للجماهير لأنه يعرف قيمة الجماهير الهلالية، والمهم تحديد اتجاه سامي الجابر أما التفرغ التام أو الرحيل المبكر فالهلال كيان كبير ويملك كل أسلحة التفوق المحلي والخارجي، إذا توفرت له أجواء عمل صارمة كما حدث في زمن جيرتس في موسمه الأول.
لا توجد أخبار عن نادي الهلال
عام 2011 عام «ضياع الميموري كارد»
الوضع العادي
