في مقالته المنشورة اليوم في صحيفة اليوم أشار الكاتب محمد البكر لما تتعرض له الأنديه السعوديه من ظلم وإجحاف على المستوى الأسيوي، وأرجع سبب ذلك إلى الجبهة الرياضيه الداخليه والتناحر بين الأنديه وأصحاب الميول، بالإضافة إلى فساد الإتحاد الأسيوي.
وما لم يقله البكر هو أن كل مايحدث على الساحة الرياضيه من:
- تشاحن وصراع
- تغليب أصحاب الميول لمصالحهم وأهواءهم على مصالح الوطن العليا
- التسيب الكبير الذي تشهده الساحه الرياضيه خصوصا ماتشهده الصحافة من شتم وقذف وسب وإستهتار بعباد الله.
-إختلاف الأنظمة والقوانين والعقوبات المطبقه على حسب أختلاف الأنديه واللاعبين.
-صعوبة إصدار العقوبة على اللاعبين والأندية والإداريين والحكام(غير الهلاليين) وسهولة إصدار العفو.
- وصول التحكيم الرياضي إلى أدنى مستوى له-
- الحروب الإعلاميه التي تشن على مقدرات الوطن الرياضيه والأنديه من قبل صحفيي الريموت كنترول.
-محاربة ممثلي الوطن خارجيا من قبل أعضاء سعوديين يعملون في الإتحاد الأسيوي وعدم أخذ حقوقهم بل وتضليلهم في أحيان كثيره.
- تجاهل الإتحاد الأسيوي لردة فعل الإتحاد السعودي، وعدم إعطاءة أي قيمة تذكر أو حتى محاولة مجاملته في القضايا المكشوفة.
كل تلك الأمور وغيرها حدثت بسبب ضعف الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإتحاداتها الرياضيه ولن تقوم لنا بعد اليوم قائمة مالم يصبح لدينا مسؤولين على قدر من المعرفة والإطلاع في شؤون الرياضه ، وسعة إدراك متسلحين بقوة صارمة تقف أمام كل من يريد العبث في مقدراتنا الرياضيه على المستويين المحلي والأسيوي.