السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعلم ان الحمله الصفراء علي الزعيم بدأت مبكرا هذا الموسم دون اي
استعدادت هلاليه لصد الهجوم القذر ولكن هذا الموسم تم اضافة قوة جديدة
تمثل نفسها ولاتمثل جماعه وهو المدعو ( حسن عبدالقادر ) المحسوب
علي الاهلاويين ولكننا كهلاليين نقول ولاتز وازرة وزر اخري حيث
لا يمكن ان نتهم كل الاعلام الاهلاوي انه ضد الهلال بعكس الاعلام الاصفر
الذي يبذل المستحيل لحشد صفوفه ضد الهلال ولديه الاستعداد التام لقلب الحقائق
الي كذب وهذه طبيعتهم ومن الصعوبه ان تغير طبع .
اليوم قرأت مقال لصحفي اهلاوي اسمه ( سامي القرشي ) بخصوص قضية
اللاعب ( ايمانا ) وبصراحة اعجبني المقال ولولا اني متأكد ان الصحفي اهلاوي
للنخاع لقلت انه صحفي هلالي متنكر واليكم نص المقال
في هذه انا مع ايماناffice
ffice" /> تناولت بالامس قضية ايمانا كـ (مثل) ليس من الناحية القانونية للاعب لم يثبت تورطة حتي الان بل علي خلفية تعاطي البعض مع القضية واحاطتها بكم كبير من التهديد لكل من تورط في محاولة ادانه اللاعب واعطي رايا قد يعرضة للعقوبة وجزمت ان ذلك درجة في سلم ارهاب رياضي تحدثت عنه تجاه واجب اعلامي .
اما اليوم فاني ساتحدث عن قضية اللاعب ايمانا نفسة فأقول اني لست من الغباء كي اجزم بانها ثابتة عليه او اجزم ببراءة اللاعب ليس لشيء ولكن لاني لا ارغب ان اخرج في ثوب الاحمق المتسرع امام قاريء فطن سيذكرني لاحقا باني استعجلت الحكم واندفعت كزملاء أخرين لا اعلم اي غباء لقراءة المستقبل يملكون .
(ايمانا بريء حتي تثبت ادانتة) هو الاصل والذي يجب ان نتعامل مع اللاعب في أطارة (اعلاميا) وبخلاف ذلك فنحن ظالمون للاعب ولنادية ولانفسنا ثم بعد ذلك ننتظر حتي تاخذ القضية منحنيين لا ثالث لهما اما ادانة للاعب وثبوت ما نسب الية او براءة للاعب مما نسب اليه وفي الحالتين يكون لنا حديث باتجاه (عدل) واجب .
لنفرض جدلا ان اللاعب مدان في قضية هي لدينا ذوق عام وقد تكون غير ذلك في عرف قانون دولي نحن نتبعة كرويا (اقول قد) وهو الامر والذي يحتم علينا ان نفكر بجدية في نوع العقوبة ودرجتها بحيث لا نجور فنصبح كمن حكم بالاعدام علي قاطع اشارة مرور هذا اذا صح الاخذ بالصور كدليل في عقوبات (اقول اذا) .
ثم لنفرض ان اللاعب بريء من تهمة نسبت اليه ووضعتة ونادية تحت الضغط النفسي ناهيكم عن التشوية والذي لحق باللاعب علي المستوي الاخلاقي فما الذي من الممكن ان نقدمة للاعب كتعويض عن كل ما ذهب اذا سلمنا تاكيدا بان عقوبة المتسبب لن تعيد حقا ادبيا لمتضرر قد اخرج عنوه من الاجواء التنافسية النظيفة ..؟
اتعلمون ما هو المضحك في كل القضية ..؟ هو ان هناك من يقول للاعب (اسمع ايها الكاميروني سوف نضاعف عقوبتك لو ثبت كذبك) ولماذا تضاعفها ..؟ ولماذا التهديد ..؟ (نقطة انتهي الاجتماع) وسؤالي له اذا كذب سوف تضاعفها ولكن ماذا لو صدق فهل ستعطية اذنا استثنائيا مستقبليا بتجاوز القوانين كتعويض ..؟
كنت من اشد المعارضين لطريقة التعاطي اعلاميا مع رادوي بالرغم من انه كان يستحق الابعاد النهائي لفداحة تجاوزاته ولكني عندما سئلت عن وشمة قلت (هل منعوا لاعبينا من السجود لنمنعهم من وشم) ثم اقول انصافا ان كل خوفي ليس من عقوبة قد تطال ايمانا بل بطريقة تعاطي اعلامية (مترصدة) كما حدث مع رادوي
ما اقصدة هو انه يجب ان نتعامل مع الاجانب في حدود القوانين الكروية فمن تجاوز منهم يعاقب كغيرة ولكن لا يجب ان نجعلهم قضية دائمة في اعمدتنا وعناوين صحفنا كي لا يفسر ذلك منهم علي اننا كارهين ومترصدين لهم فيذهب تفكيرهم وهم (الغرباء) خارج أوطانهم الي اننا نتعاطي معهم وفق اعتبارات اخري لا علاقة لها بالرياضة .
اعتقد انه كفي ووفي رغم انه يكتب في مستنقع التعصب ووحل القذرة (.....) لتكريم
المنتدي لم اكتب اسم الصحيفه
وهذا جزء من مقال سابق له تكلم بلسان جميع الاندية وكأنه يقول لنا يكفي ( نفاق )
كذبت كثيرا وحاولت الاستمرار فلم استطع بعد ان اكتشفت اننا نظهر خلاف ما نبطن فقررت (التوبة) بعد ان تيقنت ان النصراوي لا يتمني الانتصار للهلال والاتحادي يدفع ما في جيبة بشارة لهزيمة الاهلي وكل ذلك لا يعني الكرة لبعضنا أو الدعوة للتعصب بل هو تنافس من لا يتمني تفوق ابن الجيران علي ابنه في صف دراسي .
كل هذا الكذب في تمني الانتصار للمنافسين وفي كرة قدم نغلفة في ثوب الوطنية ليصبح واجبا علي كل فرد ونصورة المصيبة حين التقصير فيه في الوقت الذي تتجلي فيه الكارثة العظمي حين تُربط الوطنية والانتماء الي الارض بكرة قدم حتي اصبحت عباءة مفصلة ننزعها عن الاخرين متي نشاء ونلبسهم اياها متي نشاء .
لفت نظري تلك الحالة من الكذب لـ (دعم) الإتحاد أسيويا والتي انتشرت كنار في هشيم إعلامنا فتسابق اليها الافراد بأسم الاندية ليقطعوا من اجلها الاميال في موكب أشبة بقافلة خائفين الي من يقدمون له واجب الطاعة علنا ويتمنون سقوطة خفية فهل تتذكرون مبادرة دعم (وطنية !) قدمها هؤلاء للأهلي في مهمة خارجية ..؟
تغنيت بالاتحاد سابقا وسافعل لاحقا حين إقناع بل وتربطني بالاتحاديين علاقة احترام أهلاويتي فيها معلنه ومع هذا اصارحهم ويفهموني بل وسيحترموني عندما اقول ان انصفكم فهذا شيء يملية واجب قلم وان اتمني الفوز لكم فهو الوعد الذي لا اعطية لاحد فلا انافقكم ولا اطلب من احدكم دعما للاهلي لا يرغب فيه .
اتحدي ان نصراويا او هلاليا او اهلاويا بالامس كان يتمني فوز الاتحاد أما وقد فعلها فقد وجبت التهنئة علي الجميع دون وعد بفرح لان مبروك هنا هي اخلاق فرسان يستحقها اتحاد هزم اخضرنا واصفرنا وازرقنا قبل ان يهزم الكوريين (عفوا) ليس كل الكوريين بل فريقا كوريا ففي كوريا من المنافسين من تمني هزيمة سيئول .
كفي كذبا فالوطنية الرياضية لا يمثلها الا منتخب وطن دعمة واجب علي الجميع أما انجازات الاندية فهي للاندية وفرحتها يختص بها المنتمون لها وهو عرف عالمي فلم نسمع يوما عن زملكاوي يدعم الاهلي أو ميلاني يدعم الانتر أو مدريدي يدعم برشلونة ونحن لا نزال نكذب علي بعضنا بـ (دعم مزيف) .
كم نحن بحاجة لمثل هذه النوعيه من الكتاب فلقد مللنا من كذب احمد الشمراني
ونفاقه ومجاملته ومن كذب عميد الكذابين ومن دلاخة البكيري ومن قذارة سالم
الشهري ومن استهبال سعود صرامي ومن فضائح بن طالب
لكن اقول لجميع الهلاليين ابشرو بالبطولات مادام ان اعينهم علي اخطاء الزعيم
دون الاهتمام بفرقهم وسيبقي الزعيم غصه في حلوقهم تحرمهم النوم والراحه
ودمتم بسلام