مدرسة الهلال بين الواقع والمأمول ...
بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدني في البداية أن أكون بينكم مجددا ومن هذا الموقع العالمي الذي اعتدتنا ان يكون مكانا لعشاق الزعيم يطرحون فيه كل مايوقنون أنه في صالح محبوبهم .
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو حال مدرسة هلالنا التي تعمل بلا خطوط عريضة ولا أهداف واضحة صريحة .
أي مدرسة كروية هي التي تكتفي بإنتاج لاعبين يجيدون مهارة محدودة وتتناسى أن كرة القدم أصبحت صناعة وبكل مركز و خانة .
على القائمين على هذه المدرسة أن يعملوا على تغيير نمط الاختيار لطلابها وفق حاجة كل مركز وليس على النمط القديم من اظهار مهارة يخدعون بها .
المدرسة برأيي المتواضع تحتاج الى عدة مدربين لكل خط بالفريق وليس لمدرب وحيد ،، فخط الدفاع له مهام وواجبات تختلف بالتأكيد عن الوسط والهجوم .
بالسنوات القليلة الاخيرة الهلال صعد أكثر من اسم ولكن كل تلك الاسماء في خط الوسط !!! أين الدفاع بما فيه المرض العضال الظهير الأيمن وأين الهجوم ؟
أليس ذلك دليلا واضحا على عشوائية الأنتقاء وضعف المستكشف ؟
طاقات هائلة موجودة ولكل مركز في حوارينا والملاعب العشبية التي أصبحت مقصد كل ناشئ . تعددت المواهب والملاعب وافتقد المستكشف لتلك المواهب !
الهلال يفتقد لمستكشفي المواهب ومتى ما أدرك أهمية ذلك وأعتنى بهذه النقطة بكل تأكيد سوف يتجنب تلك العداوات مع الأندية التي أظهرت الوجه الحقيقي لها خلال المفاوضات .
كل ما أطلبه وآتمنى تحقيقه آن تكون هذه المدرسة بالايجابيات التي يتطلبها الفريق وليست زيادة عبئ واجهاد على ميزانية النادي .
لكم تحياتي
