قبل خمسة واربعين عاما كانت المبارياة تقام عصرا لعدم وجود إضائه والمواصلات الشخصية غير متوفرة لعامة الناس ولكن كان الهلال شامخا كما هو الان والى الابد بحول الله ويجذبنا دون وعي لحضور مبارياته بل تدريباته كنا نعيش في الحبونيه احد احياء الرياض الجديده في ذلك الوقت ولكي تصل لملعب المباراة يجب توفر التالي ....ريالين قيمة التذكره ومتوسط رواتب الموظفين كانت مئتا ريال اي واحد في الميه من دخل رب الاسره ليحضر فرد منها المباراة ويجب توفر وصيلة مواصلات والتي كانت خط البلدة بأربعة قروش من الحبونيه للبطحاء ومن البطحاء لملعب الصايغ كعابي وهذه وسيلة متوفرة للجميع ولكن اتعلمون ما هي المعناة ... العودة للمنزل بعد إنتهاء المباراة حيث لا يتوفر مبلغ لخط البلدة ولا بدمن إستخدام الوسيلة الوحيده .... والعجيب اننا كنا نستمتع بالمباراة إبتداءً من دخولنا للملعب حوالي الساعة الواحدة ظهرا وحتى انتهائها حوالي الساعة السادسه ..نستمتع بالدخول والطابور الذي يمتد لعدة امتار إنتظار لصرف التذكره ودخول الملعب وفرش البساط بل أن بعض الشباب يحظرون معهم زمازم للشاهي والقهوة ونستمتع بدخول الوليت لرش الملعب والعمال الذين يقومون بتخطيطه وووووووو المهم أن ذلك كله من اجل العشق القديم الجديد الهلال هذه الحلقة الاولى من اذكريات لعلي اتمكن إنرغبتم في كتابة حلقات أخرى وتقبلوا تمنياتي لكم وللهلال بعلو الكعب .