كرة القدم السعودية تتطور، هذه أمنيات تكتب على الورق صباحا، وفي المساء تمزق الشباك، وأوراق مخططات التطوير!

لا بأس، فالصبر مفتاح الفرج، لن نستعجل في إصدار الحكم على ريكارد بعد ثلاثة استراليا، وبعد (كوارث) قد تأتي في الطريق، فالمدرب لا يزال جديدا، ويجب إعطاؤه الفرصة تلو الأخرى حتى موعد الخروج من تصفيات كأس العالم!

ليست الخسارة من أستراليا أو حتى عدم التأهل هما لبّ المشكلة، بل المشكلة في الأفراح والليالي الملاح التي أقامها المسؤولون عن المنتخب بعد أن فاز على هونج كونج، وبعد أن تأهل منتخب الشباب إلى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم ولسان حالهم يقول: هذا هو طموحنا، ربما أدركوا أنهم لن يفرحوا بعد ذلك!

هذا حال المنتخب، أما الأندية، فبعد العاصفة التي أطاحت بثلاثة فرق سعودية من الآسيوية دفعة واحدة هاهو الاتحاد الأمل الباقي يلعب هذا المساء وهو في حالة غير مطمئنة بعد ضعف واضح انكشف في المباريات التي خاضها خاصة في خط دفاعه، وقد يودع هو أيضاً فنمسي محليين أيضاً!!

**لا نستعجل أيضاً، فالعاصفة التي اقتلعت مسؤولين ومدربين قد تمسي يوما ما بأيدينا فتساعدنا على صلع المنافسين، المهم ألا يدور العام والحال على ما هو عليه فنردد مع الأمير الشاعر بيته المشهور (يا زمان العجايب: وش بقى ما ظهر؟ ... كل ما قلت هانت جدّ علم جديد!)

بقايا...

** لأنه ذو طموح ليس له حدود، يسعى سامي الجابر إلى إضافة ثقافة كروية جديدة له حينما ينال شهادة تدريبية من إنكلترا، هذه الثقافة ستساعده على مواجهة المدرب ومناقشته وفق منهج مقنع.

**كان النصر فريسة جاهزة للرائد ففرط فيها.

** أطلت علينا القناة الرياضية في مستهل نقلها لمسابقات الموسم بثوب زاه جعل المشاهد يتفاءل بعرض جيد لمباريات الموسم وما يصاحبها من برامج، خلال شهر وعشرة أيام على عمر استعدادها للنقل بعد إيكال المهمة لها خرجت بهذه الصورة، على الجمهور أن يصبر على قناة الوطن حتى تسخر إمكاناتها لخدمة المشاهد وفق ما يرضي طموحه.

**يتوعد خالد عزيز فريقه السابق الهلال، أرجو أن يستطيع ذلك، المهم أن يحافظ على نفسه لئلا يبعد من الشباب بسبب الغياب!

**مخرجات ناشئي الرائد وشبابه ستكون أفضل بدءا من هذا الموسم لأن من تولى مهمة بنائه رجال يحبون العمل بإخلاص، لا الظهور في الصحافة والمنتديات.

مشكور وماقصرت .. ومازالت البداية الله يوفق اخضرنا والله يعين نجومنا الخضر