
10/09/2011, 02:54 AM
|
 | مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 23/06/2004 المكان: الدمــــــــــــــــــــام
مشاركات: 2,870
| |
(ياسامي) ماكنت تحاتيهم صغيّر عاد تحاتيهم شباب ..!! يقول الشاعر حامد زيد
(( ما كنت احاتيهم صغيّر .. عاد أحاتيهم شباب ))
وكأنه يصف حال الأسطورة في بيته المُقتطف فالذئب سجل تاريخه بمداد الذهب منذ أن وطئت قدماه المعشب الأخضر .
يكفي أن مُستهل تاريخه الناصع توهج وبياض إبتداهـ بـ (هداف الدوري) مع تتويج لناديه بدوري 1410 هـ
(( الذي منذ ذاك اللقب توشح الهلال تاج زعامة الأندية السعودية من الأهلي )) حيث كان يبلغ ال17 عشر ربيعاً (أصغر هداف بتاريخ الدوري حتى هذه اللحظة)
حينها سنوا أقلامهم النتنه وبدأت حرب داحس والغبراء !!
اختلقوا التُهم (فيه بما ليس فيه) ذكروا أنه مُصاب بمرض القلب في بداية مسيرته ليكون أبلغ رد وأقوى إلجام لـ أفواهم بـ (قدماه) التي جعلته الهداف للدوري ،،
تخيلوا كل ذلك وهو بعمر السابع عشرة ،، فكان فأل خير عالهلال فمنذ بدايته بدأت قصة (الزعامة) ولا زالت ولله الحمد والمنه ..
وبدئت علاقته ذات الشجون والعشق الحقيقي للإنتماء . والصدى الواسع لعشاقه
سامي تاريخه ذهب مرصع وختام مسيرته الدولية توجها بـ (هدف عالمي بالمونديال) وضعه بنقوش الذهب بجوار أباطرة القارات ..
أي كله من بدايته لأقصاه ذهب يردفه ذهب كلاعب ثم إداري وقريباً بحول الله كمدرب ..
لأنه (سامي) فأسمه دلالة على السمو والرفعه عن الدنائه ولأنه سامي لما كان (جابراً) وعندما أقول ذلك فأنا أعني ما أقول إن اردنا الإبحار بغيض من فيض ما تجرعه من إقصاء وظلم يكفي خبر إستبعادة الجائر من امم آسيا 92 م في اليابان .
في تلك الحقبة كان مدير المنتخب علي داوود (المتيم حد الثماله بماجد) كان لاعبه المفضل مُصاب وأستدعى المهلل وحمزه وأبعد سامي الذي حرق كرت لاعبه المفضل
بعد اهدافه في الرائد السته وحصوله على هداف الدوري ..
فـ ابعدو سامي وصنعوا حجه لمن لا حجه له وأوهموا المتابعيين بأن سامي مصاب !!
ليعود بنفس الأسبوع مع الهلال ويساهم في فوز فريقه على القادسيه بالدوري (بسباعيه) كان نصيب سامي منها(خماسية) أشكال وألوان بالرأس وتسحيب وقمة الجندله وإهانة الخصم ،،
وحقق (هداف الدوري) بنفس العام 1413هـ ..
وبنفس العام اوصل فريقه للنهائي امام الشباب وسجل هدف جميل من صناعة موسى نضاو لكن خسر الهلال بركلات الترجيح ..
لـ يكون رده (علقم) على من نسجوا أكذوبة إصابته ..
فكل تلك النجاحات والمنجزات رجحته رمزاً في خارطة الهلال والكرة السعودية والآسيوية ،
فاليوم رأينا إفتراء من أحد الأقزام وبالغد سنرى ونرى لذلك صراخهم على قدر نجاحات سامي يزداد ويزداد ولا زال للصراخ بقية !
أقسم بمن رفع السماء بلا عمد أن معدل حبي له يكبر كلما رأيتهم يتفنون بالإسائه وتشويه صورة ناصعة البياض ..
لكن يبقى بالأخير الرازق بالسماء والحاسد بالأرض . ويبقى سامي بنجاحاته مع الهلال او بالملف القطري أو من المعهد الأنجليزي مؤخراً دعاية بالمجان لمن يريد التفوق
هنيالك ثم هنيالك ثم هنيالك يا سامي .  تبقى حبيب الروح يا عز الأول .. يامن ملك قلبن بحبه سمى (بك)
سكّت ابوهم وأسكت اللي تَقول ... وأبقى مثل ما أنت شامخ مكانك |