
06/09/2011, 09:30 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 24/10/2009
مشاركات: 37
| |
.
( والمتابع لإعداد الفريق الهلالي يلمس الأوضاع الصعبة في ظل الغيابات المتكررة والعديدة سواء للسعوديين أو الأجانب بفعل الارتباطات الدولية حيث وجد مدرب الفريق الألماني توماس دول نفسه يدرب حوالي 14 لاعباً أقل أو أكثر بقليل مما جعله غير قادر على تطبيق برنامجه التدريبي كما يريد وعرضه لحرج شديد.. طوال شهر رمضان المبارك وبعده.. فبوجود الدوليين يغيب الأولمبيون وعند عودتهم يغادر الدوليون وهكذا والجميع يعرف أن الفريق مكون من هؤلاء اللاعبين (ثمانية دوليين وستة أولمبيين) بالإضافة للأجانب الذين نقصوا واحداً بإصابة هرماش وكذلك تأخر انضمام الكاميروني إيمانا للفريق وعدم لعبه لأي مباريات منذ نهاية الموسم الماضي.. ولذلك فإن أي نتائج يحققها الهلال في الجولات الأولى فستكون متوقعة مع العلم أن الفريق بخبرة وتجربة لاعبيه قادر على تجاوز هذه الظروف الصعبة.. وعلى الصعيد التدريبي فإن السيد توماس دول يبذل جهوداً كبيرة في التدريبات لتطوير أداء اللاعبين فردياً وجماعياً وهو يحتاج لوقت طويل حتى يحقق ما يريد في ظل العمل المكثف الذي يؤديه يومياً مع اللاعبين وعادة فإن مثل هذا العمل يحتاج للوقت حتى تظهر نتائجه ويؤتي ثماره خصوصاً متى أراد المدرب تطبيق طريقة لعب معينة وإعادة بناء أداء الفريق وفقاً للكرة المدروسة واضحة المعالم بدلاً من الاجتهادات واللعب المفتوح الذي كان عليه الفريق في الموسم الماضي.. وهو ما يضاعف مسؤولية الجهاز الفني الجديد ويصعب مهمته متى أراد النجاح. ) لـ عبدالكريم الجاسر
ان شاء الله سحابة صيف وتعدي
وذلكـ بفضل الله ثم بفضل جهود رجالات الهلال واللاعبين وكل من ينتمي للكيان الأزرق
احترامي |