شي معاك ليّا اخبار .. قل لي يا حادي العيس .. كيف شفت " المكلا "
حيــــــــاكم
مزبن
شي معاك ليّا اخبار ... قل لي يا حادي العيس... لاتخيّب ظنوني
كيف شفت " المكلا " والحبايب في " الديس " عاد شي يذكروني
والا من غاب نسيوه ... في المشاكل يسيبوه
ما اظن الذي حبيتهم يكرهوني ... لا ولا يظلموني
( الشاعر اليمني عبدالله مقادح )
الصور أعلاه لفندق هوليدي إن المكلا
وهو الفندق الذي بإذن الله سأشد الرحال إليه طال الزمن او قصر
لأكتشف سر تلك العذراء التي سلبت عقول اهل حضرموت
المكلا.. تلك التي قالوا عنها ( الارملة العذراء )
لا اعلم متى سيكتب الله لي تلك الرحلة.. ولكني متأكد أنها رحلة تستحق حسن التحضير
اليمن.. تاريخ وماض وحاضر
مهما طحنتها الحروب ومهما أنهكتها نزاعات الداخل
تبقى اليمن بلاداً للعجائب وللطبيعة وللجمال.. يمن الحب والإخاء
وتبقى مركزاً قيادياً لتصدير التراث والموروث الأدبي
لامثيل للمكلا في جمال طبيعي خلاب
ذلك الجمال الذي للاسف مازال يعاني من اهمال تسبب به حال السياحة في اليمن
واثق تمام الثقة ان المكلا تمتلك القدرة على انتزاع الصدارة كأجمل منتجع سياحي حول العالم
هي فقط بضعة ملايين من الدولارات يضخها رجل اعمال طموح كفيلة بعد توفيق الله لإلباس المكلا ثوب الزفاف
ولنا في تجربة محمد بن عبود في خور المكلا دليل حاضر .. ولكنني طماع لتغيير كامل جلد المدينة
المزيد من الفنادق العالمية.. المزيد من المطاعم.. المزيد من وسائل النقل المتاحة للسياح ( تاكسي وباصات )
المزيد من الاستثمار السياحي في شواطيء المدينة.. يخوت وقوارب ورحلات سياحية منظمة
ما هو المانع من تحول المكلا الى شركة سياحية مساهمة كبرى ؟؟
ومن اجمل ماقيل عن المكلا من اوصاف :
" المدن أشبه بالنساء يحرصن على إخفاء حقيقة أعمارهن،
ووحدها المكلا لاتخفي عمرها الذي يمتد مئات السنين "
" موجة خاصمت البحر فصلبها على الشاطئ "
" حورية خرجت لتستحم فعلقت بين الماء واليابسة "
مدفن
للمكلا حديث مليء بإغرائها
والهوى باسط لي جناحيه..
من أين أدخل؟
من جهة البحر..
حيث سفائن عشقي ترسو
على مرفأ السحر..
يبهرني زهرها اللؤلؤي
الذي يتقطر من واجهات البيوت..
أدرب نفسي كطير..
أمر على الشرفات..
وألقي السلام..
وأنقش حلمي فوق الستائر عشقا
( من قصيدة المكلا لجنيد محمد الجنيد )