السلام عليكم.....
كيف حالكم شباب
جايب لكم مقال جميل


غضب فتى ونجم الهلال الأبرز، بل يكاد يكون الأكثر تميزاً وعشقاً لديها، ظهر غاضباً في تصريحه أواخر شهر رمضان مبدياَ انزعاجه، وأنه ضاق بمن صفهم بأنهم يحاولون إسقاطه ويسعون كي تفشل مسيرة تميزه في الجانب الإداري، بعد أن بزغت شمس تميزه الأولى على المستطيل الأخضر قبل ذلك، فالنجم صاحب الحضور المميز إعلاميا لما يمتلكه من حسن حديث وثقافة عالية يدعمهما فكر راق، فهو يعرف متى يتحدث ومتى يحجم.

كشف سامي عن وجه الحقيقة فعبر عما يعانيه وكأنه أراد إظهار الصورة جلية أمام محبيه بأن المناخ لا يساعده كثيراً، وأراد أن يرسل رسالة أشد وضوحاً لمن حاربوه بأنه ليس صيداً سهلاً فهو قادر على المواجهة ويمتلك شجاعة المكاشفة ولا يخشى شيئا في تصرف حكيم وشجاعةً في مكانها اختار لها الوقت المناسب قبيل بداية معمعة دوري زين حتى لا تتكاثر عليه الظباء، فهو يقول إنه لا يلين فمتى هز القناة ثناها وتتبع أقصى مسببات الداء فشفاها.

ومع الحضور الجميل والمميز لمسيرته الإدارية فان بعض محبيه يبدون عتابهم ونقدهم له، عتاب المحب عتاب من يسكن الهلال في سويداء قلوبهم وأن يتقبل سامي نقدهم بذكر جوانب النقص والأخطاء التي حدثت سواء كان مسؤولاً عنها أم أنه تقاعس عن إيجاد الحلول المناسبة للقضاء عليها، ومن أبرز ما يذكروه ضعف الإعداد النفسي ويبرهنون على ذلك بتذبذب مستوى الفريق الواضح كمجموعة وكأفراد، مما يشكل قلقا كبيرا في مدى قدرة الجهاز الإداري على خلق الجو المناسب وإبعاد اللاعبين عن الضغوط في ظل صورة حاضرة عن خروج عدد من نجوم الهلال لفرق أخرى وعقوبات لنجوم آخرين نتيجة عدم الانضباط، وكذلك أن سامي استحوذ على الصوت الهلالي فلم يعد صوتاً قوياً ومسموعاً سواه فاستحوذ على الفضاء الأكبر منه فكأنه بذلك اختزل الهلال بصوته فكشف صدره لسهام منتقديه.

ويستمر معاتبوه بأنه انشغل العام الماضي بشؤونه الخاصة وترك الفريق في مباريات حساسة ومصيرية ولكن الإدارة الهلالية استبقت هذا الصوت ووقعت عقداً معه يتفرغ بمقتضاه لعمله، أيضا صفقات العام الماضي ارتبط فشلها بسامي فهو الذي راهن عليها كثيراً فأحمد علي والجيزاني وفيصل الجمعان لم يضيفوا جديداً للكتيبة الزرقاء، أما كالديرون فلم يشفع له تميزه في دوري زين فنهايته كانت سيئة جداً في البطولة الآسيوية وهي الخسارة التي زادت المرارة ونكأت الجرح وزادت المرارة.

فماذا سيقدم الهلاليون من جهد في الموسم الحالي، فدوري زين لم يعد طموحاً هلالياً فالبطولة الآسيوية هي المطلب الأكبر والحلم الأجمل لهم.

قدم سامي الجابر أسلوبا مميزاً في طريقة التعاقد مع مدرب الفريق الأول فلم يركن لسيرته الذاتية بل زاد بأن جلس مع كل مدرب على حدة كمقابلة شخصية وحديث مباشر يتبين من خلالها حقيقة شخصية المدرب وأهدافه المستقبلية فهذه الطريقة لم يسبقه إليها أحد وهي جديرة بأن تكون أنموذجا يحتذى لكل الفرق.

الخاتمة:

يا الله يا والي عدال ما مالي

يا خالق الروح وأنت اللي تروف ابها

يا ذيب يا عاوي في مرقبا عالي

وليا عـوى الذيب لا تامـن عواقـبها

ارجوا من الاداره رفع الموضوع

الله يعطيك العاافيه على الموضوع

استمرر ياساامي

مشكور يالطيب
صراحة يجب علينا كهلاليين ان نقف مع سامي في هذه المرحلة لأنه للأسف كما وضح مؤخراً بأنه يواجه حرباً من داخل
الكيان وهم هلاليين للأسف فلنوحد الصفوف ونقهر العذال ونحل مشاكلنا داخلياً فيما بيننا دون الظهور للإعلام ونحن ياجمهور الزعيم فلنتناقش بهدوء ونعطي الفريق الوقت حتى يظهر كما عهدناه وندعم اللاعبين ولا نجعل للمتربصين فرصة للدخول بيننا .. والله الموفق.