بسم الله الرحمن الرحيم

..






نعم هي مذله .. وهي إهانة .. وهي قوية .. وسيئة جداً جداً !

ولكن لنطوي هذه الصفحة .. هذه الصفحة السلبية ، نعم لنطويها وننساها ..

ونرى ما حدث فيها من الجانب الإيجابي !

نعم هذه الصفحة [ ثقيلة ] ولا نستطيع طويها بسهولة ..

فكما هي ثقيلة ولكنها كانت سبب في كثير من الكوارث

فأصبحت داخل أحد الأجساد كأنها بركان نائم و [ هادئ ] من سنين !

فأصبحت تثور في داخله ونشطت .. فأصبح لا يريد سوى

عقاقير لـِ [ تهدئته ] ..

فانتفظ من غيبوبته لجلب تلك المهدئات !

فانطلق لـِ [ أحفاد هتلر ] ليجدهم مشغولون في صناعة أعظم السيارات !

وهو مشغول بأعظم الثورات ..

ثم إنطلق للـ [ الأتراك ] الذين لم نعرفهم سوى في المسلسلات !

ولكن هو يعرفهم في أمور الطب والجراحة !

فأخذ يبحث عن أعظم المصابين ليأخذ منه أحد أجزائه الجسدية ..

فوجد رجل كبير وهرم بجانبه إحدى الرسائل ..

[ إلى الشيخ أبو فنار بن بخشة ]

فأخذ الرجل بالتطمئن عن أحوال الشيخ .. ثم بدا بالسكوت صمت رهيب

فقطع الصمت سؤال الرجل العجوز

[ ماذا تريد من أجزاء جسدي ! ]

فاستغربت ..!

ولكن لم يطول الإستغراب فسرعان ما فرحت لآني وجدت ضالتي ..

[ أريد أفضل العقاقير الدفاعية وتملك القوة لإنهاء البكتيريا ]




..

هذا ما حدث في تركيا .. أما ألمانيا فقد تم سرقة أفضل أنواع

السيارات الدفاعية بحجم [ عائلي ] .. ^ ^




..

ثم إستكملت رحلتي بعد أن أُخمدت بعض الثورات البركانية في جسدي

ولكن لم تُزَال فما زالت مستعدة للـ [ ثوران ]

فذهبتُ لـِ عشيقتي ورأس مسقطي [ فرنسا ] فأخذت أتفقد معالمها

وكيف لم تتغير منذ زمن ..

بينما كنت أتفقدها وجدت رجل آخر جريح واسمه [ موناكو ] ..

فنظرت إليه بنظرة تحسر فبعد أن كان هذا الرجل قوياً وشاباً

ها هو أصبح رجلاً عجوزاً لا يستطيع الحراك ..

نعم فهذه [ سنة الحياة ]

فبينما كنت أنظر إليه خطرة في بالي فكرة !

وهي أن أخذ شئ من عنده لعله يخمد هذه البراكين من داخلي

وأشعر بالإرتياح !

فأخذت أقلب من عنده فأتى رجل آخر بجانبي .. ويبدوا أنه لم يلاحظني !

فاستفسر عن [ الشمشون ] الكوري .. فأرآد أخذه ولكنه كان شئ عجيباً

وأردته بأي ثمن وأخذته ، وبدأ على ذلك الرجل عدم السعادة [ من موقفي ] !







فعدت إلى غرفتي بعد الرحلة الشاقة وأنا كلي أمل بما جلبته معي

أن يريحني ويهدئني [ فأخذة قيلولة ] ..

وأنا في المنام وجدت نفسي في نفق طويل ومظلم !

في الحقيقة لقد كان مخيفاً .. ولم أكن أرى نهايته ..

فجأة إنطلقت صافرات الإنذار وبدأت أسمع أصوات صراخ وشتم وأشخاص يبكون

وأنا في دهشتي من أمري فأخذت أجري و أجري إلى أن سقطت في حفرة

[ لم أرها من شدة الظلام والخوف ! ]

ويبدوا بأني سقطت في منطقة أكثر أريحية من النفق !

ثم بدأت أسمع أصوات خفيفة لا أعلم ما يقولون وكأنهم في محكمة أنا المجرم

وهم القضاة !

بينما كنت أتلفت لأعرف من أين مصدر الصوت سقطت علي ورقة !

فاندهشت من داخلها .. لقد كان مكتوب عليها

[ النار أو البركان الذي تريد أن تهدئه وتمحيه في الوسط وليس في الرأس أو الرجل ! ]

بدأت أقرأ الرسالة مرة مرتان ثلاث أربع ..

إلى أن فهمتها ..

ومن شدة الفرح بدأت أقفز و أصارخ بفرح ..

ولكن يبدوا بأني سقطت من السرير

فذهبت للإستحمام وأفكر في الحلم وانطلقت للعمل وأيضاً مازالت الكلمات في رأسي

[ النار أو البركان الذي تريد أن تهدئه وتمحيه في الوسط وليس الرأس أو الرجل ! ]

آخ آخ لو أني كنت مثل كونان لـ استطعت حله بسهولة !

وخرجت من العمل وأيضا أفكر بالكلمات !

[ ياه يبدوا بأن هذا الحلم سيسبب لي الجنون ! ]

ثم إنطلقت لأصحابي لعلني أنسا قليلاً ..

ولكن ..! قبل وصولي وجدت بعض الأطفال

يلعبون لعبة [ كورة القدم ] فأخذة أنظر إليهم

فشدني أن الأطفال يتمنون اللعب في الوسط أو الهجوم ..

فسألت أحد الأطفال

[ لماذا تريد اللعب في الوسط !؟ ]

فأخذ ينظر إلي بنظرة إستحقار فكان رده

[ يبدوا بأنك لم تلعب الكورة بعد ..!! ]

نعم هذه الكلمات بدأت تثور في داخلي وبدأت أربط بين كلمات الطفل

و الحلم الذي أتاني ..!! [ الوسط الوسط الوسط ]

بدأت تتردد في مخيلتي كثيراً





..

فرجعت للبيت مسرعاً ..

وبدأت بالبحث عن اللباس الرسمي !

[ أخيراً وجدتك ! ]

فغادرت مسرعا إلى منطقة ليفربول !

وبدأت بالحبث عن الشاب إيفرتون

فوجدته بعد بحث طويل .. فقلت له

[ أعطني العمود الإسباني [ أرتي ] وأسدد ديونك ]

ففرح .. ولكنه بنفس الوقت لا يريد ذهاب عاموده الجميل !

فقلت له

[ أرجوك بسرعة فأنا لآ أطيق التأخير ]

ولكن ..! يبدوا أن الرجل لم يعطني الموافقة أو الرفض

فغادرته إلى لندن بحثاً عن شخص آخر غير [ أرتي ]

فوجدت عامود جيد ..

ولكن ذاك العمود أفضل منه وأريده

[ يبدوا بأني لن أخذ ذاك العمود ، حسنا أريد هذا العمود لهذه السنة فقط ! ]

نعم أخذته سنة فقط ، لآني قد أحتاجه وقد لا أحتاجه !

ولكن في هذه الأثناء أتى الإسباني [ أرتي ]

ليقع حبل الأفكار ، ويوافق على الشروط والمهام ..

فأهلاً بك ..








[ أخيرا إنخمد البركان وهدأ ]


فبعد إن هدأ بدأت أتفقد مشروباتي وعقاقيري وغيرها فوجدتها تتكون من

بولندا

برازيل ... بلجيكا ... ألمانيا ...فرنسا

إنجلترا ... الكاميرون

عاجي ... إسبانيا ... إنجلترا

هولندا


فهل أستطيع خلطها مع بعضها أم لآ ..!؟

+

مساحة حرة لكم ...



أدري إن الموضوع متأخر ، ولكن اعتبروها أول مصافحة لي في منتداكم