لكل نادي نجومه الذين يفتخر بهم ،ويعدهم
تاريخ خالد في من تاريخه وعلامه بارزه يجب على الجميع
تقديرها وإحترامها جرأ ما قدموه من عطاء .وهذا اللاعب يعد أحد أساطير الإنتر العريقه ،فقد كان مخلصا لفريقه ،محبا لزملائه صلبا في أدائه .بل هو النموذج المثالي للاعبيين الصغار .

هذه قصة عم اللاعبين جوسيبي بيرجومي





بداية الحـــب

ولد جوسيبي بيرجومي في 22 من ديسمبر سنة 1963 بميلانو
وعاش بيرجومي في جو أسري ممتاز ساعد على برزوه في عالم الكره.
وقد كان بيرجومي يحب الكره بشكل عجيب وكان يحرص على متابعة فريق أسي ميلان الذي يعشقه لحد الجنون كما هو الحال مع أهله الذي يعتبرون من المشجعين المتعصبين لميلان .

وذات يوم قرر بيرجومي أن يلعب مع فريق ميلان للصغار فقد كان يراوده حلما بأن يكون بطل إيطاليامع ميلان والعالم مع الأزوري
ولكن كان على بيرجومي أن يخضع للكشف الطبي الذي من خلاله ستأكد إذا ما كان قادرا على اللاعب على الرغم من المستوى الجيد الذي أظهر خلال أختبار المهاره .

لم يتوقع بيرجومي أن تظهر نتيجة الإختبار سلبيه فقد كان متأكد منه سوف يلعب لروسونييرى،ولكنه عندما علم بعدم قبوله أ’صيب بحالة إحباط و أضرب عن الطعام و حبس نفسه في غرفته لمدة أسبوع تقريبا .

وفي يوم من الأيام فتح باب غرفته وكم كانت سعادة أهله فقد كانوا
يشكون بأنه سوف يصاب بعقده نفسه ،ولكنه أثبت عكس ذلك فقد قرر أن يرهن على مقدرته في اللعب ولا يوجد هناك شي يستطيع أن يبعده عن الكره فقرر أن يجرب الحظ مع الإنتر و بالفعل برهنت تقارير أطباء الإنتر بأنه سليم ولا يعاني من أي شي .

ومن هنا بدأت مرحلة الإخلاص والوفاء بين بيرجومي والإنتر

مع الدرجه الأولى

لقد كان أسلوب بيرجومي الدفاعي فريد من نوعه أهله لان يكون من
أبرز لاعبي دوري الشباب و تم رفعه إلى فريق الدرجه الاولى وهو في سن 16 وكانت أول مباراه له في موسم 79/80 مع فريق اليوفي ضمن بطولة كأس إيطاليا التي تعادل فيها الفريقان .

وبعد موسمين مع الدرجه الاولى أختاره بزورت ليكون مع الازوري في مونديال أسبانيا 82 وكان في 18 من عمره ولقبه زملائه بالعم
بيرجومي بسبب شنبه الغليظ ،واستطاع مع الازوري أن يحقق كأس العالم ليكون أول إيطالي يفوز بالكأس وهو في سن 18 .



وتواصلت نجاحات بيرجومي ليكون مع الازوري إلا أنه لم يستطع أن يفوز بأي بطوله حتى موسم 89/90 الذي كان موسما رائعا للإنتر فقد حقق الفريق بطولة الدوري الإيطاليا و كأس السوبر الإيطاليه .

ليقود الازوري في بطولة كأس العالم التي احتضنتها إيطاليا ،ولكن شبح ماردونا وساحر ضربات الجزاء جويجوشيا وقف سدا منيعا في وجه بيرجومي و رفاقه .
واستمر بيرجمي في العطاء واستطاع ان يفوز بكاس الإتحاد الاوربي
مواسم 90/91 و 93/94 و 97/98



على الرغم من تقدمه في السن أختاره شزاري مالديني
ليقود السفيه الإيطاليه من جديد في مونديال فرنسا 98 ولكن الحظ وقف
للمره الثاله على التوال بضربات الترجيح ،لتبدأ فكرة الإعتزال
تراود بيرجومي

الذي خاض اخر لقاء له مع الإنتر 23 من مايو سنة 99 ضد بولنيا
لختتم مشواره بعد أن لعب 756 مباراه سجل خلالها 28 هدفا .




بيرجومي بعد الإعتزال

يوزع بيرجومي وقته بين الجمعيه الخيريه التي يترأسها و استوديو (+TEL) الذي يعمل فيها كمستشار

منقووووووووووووووووووول

تقبلو تحياتي