18/02/2003, 04:55 PM
|
|
انتبه!!!......... تيس فيه حب شباب مرعيد الأضحى والكل إنشاء الله استمتع فيه وزار الأقارب والأصدقاء وأتمنى ان الجميع صار عنده تشبع من اللحم ولو لفتره قصيره مع أنى اشك في ذلك فنحن السعوديين لايكيفنا ولا (يقعد) روسنا إلا اللحم والكبسه ولايتوب الواحد حتى لو صار كرشه قدامه متر .
حقيقة استوقفتني هذا العيد عدة مواقف لكن هناك شيء فكرت فيه مليا وبما أنه عيد الذبائح واللحم فقد نظرت إلي حال معظم شبابنا اليوم وسألت نفسي سؤال كم من هؤلاء الشباب قادر على أن يذبح ويسلخ ويكرم الضيف أم أن (رزان وميشيل) قد أنسونا كلمات الترحيب التي كان يقولها آبائنا وأجدادنا .
كم من شباب اليوم المتعودين على رائحة عطورات باريس والكريمات الواقية من الشمس كم منهم يستطيع الذهاب إلى سوق الأغنام ويتحمل رائحته وينتقي ذبيحه لضيفه الذي بالبيت أم يكتفي بأخذ ضيفه في (لفه) حول المدينة وآخر الليل على أقرب محل (شاورما) مع أنها نعمه لكن والله لويدري عنه حاتم الطائي بس مع أني أنبه هنا إلى نقطه مهمة وهي عدم الإسراف والتبذير .
هل سيتنازل هذا الشاب اللطيف ويبحث في سوق الأغنام و(يتعسس) ويتفقد التيوس والخرفان ويرى إذا كانت سمينه وبصحة جيده وهل سيقدر هذا الشاب أن يرى إذا كان يوجد بها (خراج) مثلا وهل سيتحمل منظره وطبعا معلومة للصنف السابق ذكرهم (الخراج) بضم الخاء هو حب شباب ولكنه أكبر قليلا وأيضا يأتي في الوجه أو اليد والأرجل والبطن فإذا شفت (الخروف) فيه من الشيء هذا فلا تشتريه لأنه ماراح ينفع معاه لاكريم حب الشباب ولا غسيل الوجه بالبخار .
أقول هذا الشيء موجودا في بعض الشباب الذين ألهتهم الموضة ونسوا تراثنا فيجب علينا أن ننتبه إلى هذه النقطة المهمة وإذا كان هذا حالنا اليوم فماذا سنفعل في المستقبل عندما نكون أسر ونبني المجتمع وماذا نعلم أبنائنا وعلى ماذا نربيهم أم نجعل الخادمة والقنوات الفضائية هي التي تقوم بدور التربية والتعليم . |