منذ تعاقد الاداره الهلاليه مع المدرب توماس دول جاءت ردود فعل الجماهير الهلاليه خائبه جدا متعللين بالتاريخ السيء لهذا المدرب وفشله في اكثر من فريق اشرف عليه وهذا من حقهم فكثير من المدربين تستطيع الحكم عليه من خلال تاريخه التدريبي, ولكن هل يطلق الحكم على اي شي قبل النتائج؟ او بسؤال اخر هل يطلق الحكم قبل رصد العمل وملاحظته الايجابيات والسلبيات وتقييمها تقييما دقيقا وبناء عليها يتم الحكم؟؟ طبعا هذا غير ممكن.
من خلالي متابعتي لعمل الجهاز الفني الهلالي القائم على راسه المدرب دول اجد ان هناك اختلافا كبيرا في العمل بينه وبين المدرب كالديرون وهناك اكثر من من نقطه مهمه تدل بان هذا المدرب قادم للعمل والعمل فقط وعازم على النجاح وسوف اذكر مؤشرات العمل الكبير الذي يقوم به حاليا بنادي الهلال وبعض القرارت الحاسمه التي اتخذها منذ اشرافه على الفريق وحتى الان على شكل نقاط ويلي كل نقطه رايي المتواضع.
1- مدة تدريب الفريق الهلالي منذ قدوم دول لاتقل باي حال من الاحوال عن ساعتين ..ولايخفى على الجميع بان طول فتره التمرين هي مؤشر يدل عى قوه الاعدادوالتجهيز واخذ كافه التفاصيل الصغيره والكبيره بعين الاعتبار، كما ان فتره معسكر الفريق في المانيا كان الفريق يؤدي تمارينه على ثلاث فترات في اليوم !! فاي فريق يؤدي التمارين بجديد وبالفتره الكافيه لايد ان يجني ثمارة الجهد والتعب ان شاء الله.
2- صرامه المدرب واكثر من حادثه وقرار اثبتت ذلك ويتجلي ذلك في عقوبه للمرشدي اثر غيبه عن فتره التمرين الاولى بالاضافه االي فرضه لحصه تمارين لفتره العصر وتتنوع بين النادي الصحي وصاله الحديد!!. (هذه الفتره الاولى من التمرين والمبطقه حاليا).
3- طريقه تعامله مع الاعبين بشكل متوازن فيها الجانب الصارم والجانب الاخر الاخوي والتشجيعي للاعبين بشكل لافت مع ولاحظت ذلك في بعض المباريات التجريبه في المعسكر الخارجي.
4- حرص المدرب على اداره كافه الامور بنفسه فعندما شاهد خالد عزيز في النادي سئل عن وضعه فاخبر بان لديه مشاكل اداريه مع النادي فقام بالايعاز لسامي الجابر للتنسيق مع الاداره لحل مشكله الاعب وبالتالي يتم ضمه للقائمه التي سوف تشارك هذا العام واذا لم يتم التوصل الى حل المشكله يتم تصعيد احد الاعبين الشباب لسد الخانه.
5- التوجيهات الفنيه للمدرب تدل على نظره فنيه ممتازه ومن يتابع الاخبار الناقله لبعض التمارين يمكنه ملاحظه ذلك ومنها على سبيل المثل توجيهه لمساعد المدرب بالوقوف بين مدافين الفريق اثناء تنفيذ الركلات الركنيه والركلات الثابته لملاحظه الاخطاء ومعالجتها بين المدافعين،ومادفعني لكتابه هذه النقطه بان الكثير والكثير من الاهداف تلج في المرمى الهلالي عن طريق ضربات الراس.
5- المدرب يعشق ثقافه الضغط على حامل الكره من جميع الاعبين واستخلاص الكره من المكان الذي فقدت فيه من ابرز سمات الكره الحديثه.
وختاما اتمنى لهذا المدرب النجاح باذن الله خاصه بان من عرضه على الاداره الهلاليه منذ اكثر من سنه طلب من الامير عبدالله بن مساعد ان يشاهد مباريات للفرق التي دربها هذا المدربب فهي تلعب بطريقه ممتعه جدا ولكنها تفتقر للامكانات الي تساعد