][ مـبـتـعـثـه سـعـوديـة تـتـزوج شـيـعـي إيـراني فـي بـريـطـانـيـا ][ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

][ هلـآلي للـآبد ][ · #1 11/08/2011, 11:14 PM

مـبـتـعـثـه سـعـوديـة تـتـزوج شـيـعـي إيـراني فـي بـريـطـانـيـا

(بريدة نيوز) متابعة :

اقدمت مبتعثة سعودية في بريطانيا على الزواج من مهاجر ايراني يقيم في المدينة التي تدرس فيها وهي بورتسمت التاريخية التي تقع على الساحل الجنوبي لبريطانيا. المبتعثة السعودية (س) التي تنتسب لمعهد الإدارة العامة بالرياض، مبتعثة لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، وهي من منطقة القصيم، تزوجت بعد قصة حب دامت لمدة عام دفعتها لتتويج هذه القصة بالزواج رسميا من حبيبها الإيراني الدي يعتنق المذهب الشيعي، وهي سنية ومن معقل المذهب السني في السعودية المتمثلة في منطقة القصيم المعروفة بالتزام اهلها الديني.
ويحمل كثيرا من المهتمين بشأن المبتعثين الملحقيات الثقافية في غياب المحرم ووقوع المبتعثين ضحية لتركيز الملحقيات على جوانب بعينة قد لا تكون في صالح المبتعث، في مقابل اهمال جوانب اخرى يرئ البعض ضرورتها وضرورة الحزم فيها، حماية للمبتعثين واداءا لامانة الوطن الملقاه على عاتق المسؤولين عن هذه الملحقيات. وقد وتناقلت منتديات المبتعثين الإلكترونية وصفحات الطلاب خبر زواج ابنة القصيم من الايراني بشئ من الاستغراب وفي احيان بفكاهة واسئلة عن مستقبل الابناء المذهبي.
ويذكر ان نسبة الطالبات بين المبتعثين تعد مؤثرة جدا خصوصا في مجال الدراسات العليا، ولدى وزارة التعليم العالي توجه في اعطاء البنات فرصة اكبر خصوصا وان معايير الابتعاث تهتم بالدرجة فقط بالمعدل التراكمي للمتقدمين مما يجعل فرص البنات اكبر من الاولاد للفوز بالمقاعد المخصصة للابتعاث كل سنة. وفي الغالب لا تفصح وزارة التعليم العالي عن نسبة البنات من بين عدد مبتعثيها، ولكن هناك معلومات ان نسبة الطالبات لمرحلة الدراسات العليا في السنوات الاخيرة تبلغ حدود ٧٠ في المئة من مجملة المعتمده اسمائهم للابتعاث خارجيا.
يذكر أن مدينة بورتسمت من أكثر المدن البريطانية كثافة سكانية حتى من لندن نفسها، وكانت دائما مكان القوة البحرية البريطانية ومنشأ أغلب السفن الحربية، حيث عشر السكان الآن يعمل في البحرية، فيما تحتضن المدينة شركات كبرى كـ Nintendo و IBM. وتتميز جامعتها التي تسمى باسمها في عدد من التخصصات مثل الجغرافيا وادارة الاعمال والمحاسبة والهندسة، وتخصصات اخرى علمية وادبية

المصدر أضغط هنا