
11/08/2011, 03:07 PM
|
 | شاعرة الهلال | | تاريخ التسجيل: 29/12/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 7,890
| |
رئيس ( الهلال ) يريده عالمياً بمفهوم عالمي لا عريجاوي !! اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
نرددها قائمين قاعدين ! فما يحدث في نادينا الكبير برجاله وجماهيره ومنجزاته وبطولاته يستدعي الوقوف للحظات مع معاني الحدث ! فمنذ تولي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأمور في النادي وهو يسعى لقيادته وليس لرئاسته !! نعم جاء سموه بفكر واستراتيجية تختلف عما كان سائداً في وسطنا الرياضي فعمل على تكريس مفهوم القيادة لا الرئاسة بمعنى أن المركبة يجب أن تسير ولاتتوقف أياً كان الرئيس ! وبالتالي فالتحكم والقدرة على إمساك المقود والبراعة في التوجيه وتوزيع الأدوار والتفويض المرتكز على القدرات والمهارات لكل مسئول في النادي كانت سمة واضحة في شخصية سمو رئيس الهلال في المرحلة الحالية التي تنبئ عن إحداث ثورة في وسطنا الرياضي هدفها تغيير مفهوم العالمية من المفهوم العريجاوي إلى المفهوم العالمي الحقيقي
ومن خلال ما تم ويتم من عمل وتعاقدات وقرارات استقريء الآتي :
الهلال العالمي بهوية سعودية ( طموح قوي مشروع ) قاد لوضعه هدفاً استراتيجياً
الهلال العالمي لن يكون بالمفهوم ( العريجاوي ) ولا بالمفهوم ( الجداوي ) ! مع اعتزازنا بكل منجز
سعودي تحققه أندية الوطن كافة !!
بل سيكون بالمفهوم العالمي ! ولكي يتحقق ذلك لابد من :
1- تجاوز الآسيوية باقتدار
2- جذب الجمهور الكثيف من خارج الملعب إلى داخله
3- كسب المزيد من الجماهير السعودية لتكون هلالية بمحض إرادتها وبإغراء مشروع من
خلال البطولات الكروية والمنجزات الأخرى المتنوعة !
فكانت الاستراتيجية تسير مرحلة مرحلة
سيطرة محلية ! والاقتراب من السيطرة الآسيوية
استثمار مادي وإعلامي !! من خلال التعاقدات المذهلة والمستفزة لأندية عالمية جعلت إعلامها يتابع الهلال السعودي بشغف لوجود نجومه فيه .
التخلص من مفهوم النجم المدلل ! ونشر ثقافة النادي أولاً وثانياً وثالثاً يعني ( أنت تعطي إذاً أنت تستحق أن تكون هلالياً ) !! وتطبيق الاحتراف بصورته الحقيقية
دروس متنوعة ومواقف مشرفة وقرارات قوية تؤكد أن كبينة القيادة في الهلال تضم كفاءات
مهنية وعقول مرشدة ومسترشدة وفكر عالً ألغى مفهوم الرئاسة القديم في أنديتنا والذي يقوم على أهداف فردية لا أهداف استراتيجية فلم يعرف وسطنا مصطلح ( البنية التحتية ) في
النادي إلا بمجيء رئيس الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد رغم أن بوادرها كانت في عهد شقيقه الأمير عبدالله بن مساعد الذي سبق عصره بمسافات فوجد البيئة أكثر تعقيداً ! والآن جاء
عبدالرحمن بن مساعد في ظروف أفضل إلى حد ما في هذا الجانب رغم المصاعب والعقبات التي لازالت رياضتنا تعاني منها إلا أن همة الرجال والشعور الحقيقي بمعنى الوطن في الوجدان وما يتطلبه ذلك من تضحيات وبذل المزيد ومعايشة الشباب السعودي من خلال أنديتهم
ونشر القيم الإيجابية بينهم من خلال مجال رياضي تعدى مرحلة الترفيه الى المهنية والابداع والاحتراف والمسئولية الاجتماعية والوطنية لدى الأندية ومسئوليها ولاعبيها وجماهيرها .
وخلاصة القول :
ضخامة العمل بكل تأكيد يجعله لايخلو من الأخطاء والقصور وإدارة الهلال بكل شخوصها وعلى رأسها الامير عبدالرحمن ليست منزهة عن الأخطاء وليست فوق النقد ولكنها تبقى الادارة الاقل
أخطاءً والأكثر عملاً وبذلاً والأعلى طموحاً وتعد الأكثر نجاحاً في الجانب الاستثماري الذي جعل من النادي الهلال هدفاً أول ومطلب للمستثمرين في المجال الرياضي .
ومن لايشكر الناس لايشكر الله / فشكراً إدارة الهلال بكل من فيها وشكر خاص لسمو الرئيس عبدالرحمن بن مساعد ولأعضاء الشرف المؤثرين .
اخر تعديل كان بواسطة » المملكة في يوم » 11/08/2011 عند الساعة » 03:23 PM |