10/08/2011, 08:54 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/05/2008 المكان: أعيش وحدي!
مشاركات: 1,981
| |
رمضان..طاعة..(3)..| خشوع في الصلاة.. بسم الله الرحمن الرحيم ||| تكامل..بين العبادات..‘ في رمضان.. تتعدد الطاعات، و تكثر طرق الخير.. كل عبادة تكمل الأخرى، و كل حسنة تقول: أختي أختي.. و ما أسعد من جعل من رمضان طاعة لربه.. و أحسن في تلك العبادات كلها: فرضها و نفلها.. و إن كان أحب شيء إلى الله ما افترضه، - كما في الحديث القدسي - .. و تبرز تلك العبادة على سائر العبادات.. و حُق لها: - عبادة الصلاة.. حق لها لأنها تميزت بأن فُرضت على النبي صلى الله عليه و سلم في رحلة الإسراء و المعراج.. و حُق لها لأنها صلة بين العبد و الرب.. يخاطب العبد ربه، فيرد عليه ربه: حمدني عبدي.. أثنى علي عبدي.. مجدني عبدي.. ثم يقول: هذا بيني و بين عبدي.. و لعبدي ما سأل.. فيا الله.. أي فضل هذا؟ حين يقول لك ربك.. فقط في الفاتحة:.. و لعبدي ما سأل..!؛ فما بالك إذا أحسنت الركوع و السجود و القيام.. و أديت الشروط و الواجبات و الأركان على أتم وجه.. و خشعت لله في صلاتك فـ ( أقمتها )؟! لذا.. كان لها خصوصية في رمضان أيضاً.. يحيا بها ليله كما في الحديث: {إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة}.. و { من قام رمضان إيماناً و احتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه } و { من قام ليلة القدر إيماناً و احتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه } أما و قد علمنا أنها ذات فضل عظيم.. فما لنا لا نحرص عليها؟ و لم لا نعطيها حقها.. فنقيمها كما يحب ربنا؟ ما بالنا.. نتعجل فيها، بل و نتهاون فيها، فينام النائم عنها.. و يصلي الآخر الفرائض دون النوافل.. و ثالث يصلي شطر التراويح ثم يغادر ؟! ليكن لنا ذلك التكامل.. فلنصل الصلاة و نحسنها، ليكون ذلك أكمل لصيامنا و لرمضاننا، ليتقبل منا، و نخرج منه قد فزنا بمغفرة و عتق من النيران.. وفقنا الله لذلك. ||| { الَّذِينَ هُم فِي صَلَاتِهِم خَاشِعُونَ }..‘ .. الخشوع هو قلب الصلاة و لُبها، و أساس فيها.. هو الجزء القلبي من الصلاة.. فأي شيء تنفع تلك الحركات و السكنات في الصلاة إن لم يكن القلب حياً حاضرا.. و الذهن فارغاً غير منشغل برفات الدنيا؟ لقد امتدح الله عز و جل عباده المؤمنين، فكانت أول صفة بعد الإيمان: { الذين هم في صلاتهم خاشعون }.. ثم ذكر ما بعدها من صفات.. و كأنه يخبرنا أن من خشع في صلاته كان ذلك أدعى لأن يكون لما بعدها من الصفات جامعاً.. أما من فرط في الخشوع و في الصلاة فتضييعه لغيرها من باب أولى. في الحديث الذي نهى فيه الحبيب صلى الله عليه و سلم عن أن يبزق العبد من تلقاء وجهه.. ذكر العلة فقال: إن أحدكم إذا صلى يناجي ربه.. فبالله: أي شيء ذلك الذي يشغلك عن الله؟.. هل من شيء أعظم عندك من الله؟ - بلا شك و لا ريب.. لا و ألف لا. ذلك أنك في كل انتقال و في دخول صلاتك تقول: الله أكبر.. و في ركوعك تقر بعظمته.. و في سجودك تقر بعلوه.. و لم تتجول في الدنيا و بين حطامها و أنت ماثل بين يدي ربك؟ فلنجعل من تلك الأجزاء من وقتنا التي نقتطعها للصلاة: أوقاتا موقوفة لله.. ليس لغيره فيها نصيب.. و إن وجدنا صعوبة فلنجاهد، و الله يعين من وجد منه حرصاً و مجاهدة لنفسه.. الحديث عن الخشوع و عن الصلاة يطول.. لكن أوصيت أن لا أطيل.. فسأفعل.. أسأل الله أن يجعلنا من المؤمنين المفلحين الذين هم في صلاتهم خاشعون.. و أسأله أن يجعل أعمارنا عامرة بطاعته حتى نلقاه و هو راضٍ عنا.. و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين. ||| باختصار.. أحاديث نبوية..‘ .: مغفرة للذنوب.. في صلاة واحدة: - " إذا قال الإمام ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ".. [عن أبي هريرة عند البخاري ]. - " إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا لك الحمد ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه".. [عن أبي هريرة عند البخاري ]. أحبتي..
فجعت في الأيام القليلة الماضية بوفاة أخ عزيز،
و إصابة ستة أصدقاء في حادث واحد.. منهم الآن
أربعة في المستشفى.. و بهم كسور، و رضوض.
لا تنسوهم من دعائكم.. جزاكم الله كل خير..
.
.
.
و لا تنسوا نشر الموضوع.. و الدعاء لي.. بارك الله فيكم.. |