{رئيس الهلال .. ولا وسيط بينه وبين جماهير الزعيم
كل الصراخ الذي يصدر من بعض الهلاليين اثر رحيل ياسر القحطاني محترفا في نادي العين الامارتي لا أجد له ما يبرره, فكل التخوفات والمحاذير تبدأ بـ"ربما" مما يعني عدم وقوفها على ارض صلبة, وإنها رؤية تنطلق من تصفية حسابات ربما أن موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" أحد أسبابها !!.
في زمن الاحتراف ولغة المال لا زال البعض يتحدث عن "رموز" ويتحدث عن "الإخلاص" و"التضحية" ويقرن "ماضي" الكرة بـ"حاضرها" ويلجأ إلى "خلط" المفاهيم المتعلقة بكل مرحلة مر فيها الفريق !.
الحديث عن"البيع والشراء" حديث لا يخجل, إذا تعاملنا معه بالمفهوم الصحيح , وهو بيع وشراء "العقود" والاستثمار فيها بما يعود على كل طرف بالفائدة والمنفعة.
وبيع وشراء العقود احد أهم الركائز التي تعتمد عليها بعض الفرق لدينا وبخاصة الأندية التي لا تحظى برعاية, واعتمدوا على "رموزهم" في إبقاء "الكيان" وتقدمه إلى الأمام.
وفي الوقت الذي يقال عن "رموز" الأندية الأخرى : منتهي الصلاحية.. بقايا لاعبين .. عطفا على انخفاض المستوى الفني وقلة العطاء, يتحدث البعض عن رموز أخرى لا احد يقترب منها بالرغم من وجود نفس المعطيات من قلة عطاء وانخفاض في القيمة الفنية !.
إن هذه الأصوات التي تتعاطى النقد وفقا لـ الأهواء والمصالح الشخصية والغيرة يجب أن تتوقف, وألا لن يتم سماعها وبالتالي ستكون مزعجه لنفسها أكثر من إزعاجها لـ الآخرين !!.
يبقى ياسر القحطاني نجما هلاليا واسم كبيرا ولن يقلل ذهابه للعين من قيمته ومكانته في قلب كل هلالي !.
أخيرا.. ان كانت "التقاليد" التي كانت "تخدم" في مرحلة ما, وأصبحت الآن لا تمنحك نجاحا يشار إليه .. فالأولى كسرها !!
أشياء وأشياء
@ يلجأ البعض إلى (تصديق) أكذوبة محاربة الجابر لياسر القحطاني لأجل تغذية الرأي العام عطفا على جماهيرية الاثنين لأنها الوحيدة التي قد تلخبط أوراق الرئيس !.
@ ياسر القحطاني عوض الهلال بمبلغ ممتاز بعد أن قدم موسمين سيئين .
@ يكرر الرئيس في كل مناسبة أن ياسر القحطاني حسم عدة مباريات في الموسم المنصرم وكان سبب رئيس في حسم بطولة الدوري مبكرا, ومع هذا لا زال البعض يقول أن الرئيس سبب في رحيل ياسر!!.
@ في الوقت الذي اجبر الرئيس المنافسين على الإشادة بالطريقة التي جعلته يستفيد من لاعبين أجانب (ميدانيا) و(استثماريا) يصر البعض على تجاهل هذه النقطة... ويقال عنهم : مطبلين !!.
@ التعاقد مع صانع لعب خطوة مهمة, فالوسط الهلالي اعتمد كثيرا على تألق "ولي", و"خبرة" محمد الشلهوب!.
الوضع العادي
