![]() |
هذا ما حدث لي مع الأم و ابنها ,, !!! , , في يوم من الأيام ,, والذي لن يبرح مخيلتي ما حييت ,, وبعد صلاة المغرب مباشرة , وقفت أمام باب إحدى الصيدليات أنتظر قدوم الصيدلي , وأثناء ذلك إذ بسيارة تقف بجوار سيارتي , يقودها شاب عشريني , وبجانبه إمراة , ترتدي نظارة لم تمنع نظرتي الخاطفة من رؤية تجاعيد جفونها و دمعةٌ يتيمة تعلقت على هدبها , بين انتظار عتق يأخذها إلى وجنة استسقت لجفافها , او انامل قاسية تقتلها في مهدها , وصل الصيدلي , وعندما هم في فتح الواجهات الثلاث للصيدلية , وإذ بالشاب يطلق بوق سيارته ,قاصدا بها الصيدلي الذي لم يلقي له بالا , واستمر في فتح الابواب , اعاد الشاب مافعله في المرة الأولى , التفت الصيدلي و ملامح وجهه يداعبها الغضب , وهو يقول : لاحول ولاقوة الا بالله , وكأنه سمعني حين قلتها بصمت !, فُتح الباب الرئيسي , وعند دخولنا , اعاد الشاب فعلته ولكن هذه المرة , أخذت سيارته تصرخ حد البكاء , ولكن لا حياة لمن تنادي ! وبينما الصيدلي يأخذ مكانه , قلت له : يا أخي الناس ذولا فيهم كسل غريب , (البقالات) ومشيناها , لكن صيدلية ! قال : انا عارف , لا ومعاه حرمه , خلاص انزل وخد حاقتك وتوكل , ايه الكسل دا ! قلت : كلها دقيقة ينزل وماهي بضارته , قلة حيا صراحة قال : خليك منه , انت عاوز ايه قلت : عطني كذا و كذا اخذت الأدوية , اتجهت لسيارتي , وعند خروجي , القيت نظرة على الشاب وتفاجأت , بأنه غير موجود , وباب السائق مفتوح و نظرات المراة تتجه لمكان الشاب , ومن حركة رأسها ويديها ايقنت بأنها تتحدث مع أحد ما , اثناء ذلك فُتح الباب الذي خلف السائق , ولكني لا ارى أحد , ركبت سيارتي , وأنا في قمة الحيرة والإستغراب , ولا زلت أنظر و اترقب , ترددت كثيرا بين أن أذهب لأرى ما يحدث وبين أن ابقى حتى يحدث ماكنت سأذهب لأراه ! فتحت المرأة بابها , - المشهد الآن بطئ جدا - ,, لأن بطلته (أطال الله عمرها) هي تلك المسنة , التي اثقلت كاهلها تصاريف السنين, من نزولها وحتى وصولها للجهة الأخرى , ما يعادل المسافة التي قطعتها أنا من باب الصيدلية إلى سيارتي عشر مرات , وبينما هي في طريقها إلى الشاب , سمعت هذه المحادثة قالت : ياوليدي عود , لا إله الا الله , كان خليتني أنزل قال: يايمه عودي انتي الله يخليتس الي , خلاص عودي , قالت : لا حول ولاقوة الا بالله , ياولدي لاتنزله لاتنزله وانا امك ! - هنا سمعت صرخة قوية من الشاب - قال : خلاص هذا انا نزلته عودي يايمه ! قالت : وكيف بتَرْكبه ؟!! كل مايخطر على بال , من هموم الدنيا , وقع على رأسي , أثناء هذه المحادثة , الشاب "مُقْعَد" , نزل من سيارته سقوطاً على الأرض , وأخذ يزحف حتى وصل للباب الآخر , فتح الباب , ثم سحب كرسيه المتحرك , حتى أوقعه على جسده ,(وهذا سبب صرخته تلك) نزلت مسرعاً إلى الشاب , قلت : السلام عليكم قال : وعليكم السلام قلت : خلاص الله يحفظك , ابرجع الكرسي , وبرجعك للسيارة , وعلمني وش تبي من الصيدلية قال : لا يا خوي شكرا , الله يسهل عليك الأم : ياولدي خلاص , وانا بروح اجيب الأبر , قلت : يا خالة انا بجيب اللي تبون , يارجال والله ماتروح , اذكر الله وخلني ارجعك ياخوك الأم : خلاص ياولدي عود مكانك اعدت الكرسي إلى مكانه , وحملت الرجل ايضا إلى مكانه , قلت : وش تبون من الصيدلية قال : أُبر سكر و مسحات طبيّة لأمي , قلت : ابشر وجعلها ما تشوف شر عدت للصيدلية , وضميري يردد في ذروة تأنيبه لي "سامحك الله لما تجاهلتني" , ودموعي تراود عيني عن نفسها , وإذ بالصيدلي , واضعاً كفيه على وجهه , ظننتها حركة طبيعية , وعندما رفعهما , وإذ به في حالة ذهول , وهو يقول (سامحني يارب) - كان متابعا لما حدث - قلت : و سامحني يارب اخذت الأبر , والمسحات الطبية , واعطيتها الشاب وقلت : اقسم بالله ما اخذ ريال واحد , ليست من باب الصدقة ولا العطف , ولكن عل الله يكفر بها , ظلما اوقعته عليك قبل قليل , واسأل الله ان يشفيك , وأن يشفي والدتك , وان يحفظكما لبعض , ياترى كم من الظلم نوقعه على الآخرين بدون وجه حق , لماذا لا نلتمس الأعذار قبل ان تتطفل رعونة الأحكام , على الآنام ,وقبل أن تتسابق الكلمات إلى حلوقنا , من غير رادع وكانها معصومة عن النقص و الإجحاف , قد نتساهل في مثل هذه الأمور , او نمر بها مرور الكرام , ولكن عندما نتوقف مع أنفسنا قليلا , حتماً سنوقن بأنها ليست ذنوباً نستصغرها في ظل الغفلة التي نعيشها, فـ/الذنوب صغائر و كبائر , ولكن الظلم صغيره كبير وكبيره كبير , "اللهم أهدنا لـ/أحسن الأخلاق , لا يهدينا لـ/أحسنها إلا أنت , واصرف عنّا اللهم سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت" |
اولاً احب اشكرك على انك وقفت مع الرجال الله يكون بعونه و بعون امه الله يشافيها و ما تشوف شر هي و الجميع ان شاء الله كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم او كما جآء بالحديث لاني لست متأكداً : إن بعض الظن إثم الحمد لله يا رب على النعمه الي حنا بها و بصراحه ما ادري وش اقول غير الحمدلله |
إقتباس:
|
لا اله الا الله .. حقيقة موقف صعب تذرف له العيون .. كان الله في عونه وعون والدته .. وجزاك الله خيرا اخي هانغيم على هذه الاطلالة وهذه القصة .. ونسال الله ان يجعلنا ممن يحسنون الظن دائماً وفقك الله . |
جزاك الله خير على فعلك وجعله من موازين حسناتك ما اقول الا الله يرزقنا بحسن النية وصفاء القلب |
اشكرك اخوي عالقصه.. صراحه اثرت فيني وربي يشفي الولد وامه يارب.. الله يكون في عونهم يارب.. يعطيك العافيه اخوي.!! "اللهم أهدنا لـ/أحسن الأخلاق , لا يهدينا لـ/أحسنها إلا أنت , واصرف عنّا اللهم سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت" اللهم امين.! |
القصة تحمل في طياتها الكثير من الفوائد -عدم اطلاق الحكم قبل معرفة السبب قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ{12})) - برالوالدين للاسف هناك من رزقه الله بالصحة والعافية ولايبر والديه إقتباس:
هذا الشاب مقعد ويخدم والدته وغيره من الله عليه بالصحة والعافية وعاق لوالديه إقتباس:
التحلل ممن اخطائنا عليه من شيم الكبار نزف قلمك وصياغتك للقصة تجعلني اقف احتراما لقلمك الرائع اللهم لاتجعلنا ممن يسيئون الظن واجعلنا ممن يبر بوالديه اللهم آمين اخوك محمد |
: : آخوي آن بعض آلظن آثم :yes:. والحمـد لله انك وقفـت مع آلرجـال :smilie47::yes:. ربي يشافيه هو وامه يارب :smilie47::smilie47:. |
- الحمدلله الذي عآفآنآ ممآ ابتلآهم به جزآك الله خير أخوي ، و شفآهـ الله و شفآ جميع مرضى المسلميين :smilie47: الله يفرّج علييييه :( مآشآآء الله مريض ، و لآ نسى أمّه :smilie47: و طلب منهآ إنّهآ تستريح و لآ يتعّبهآ :smilie47: إقتباس:
أقوى رسآله يمكن توصل للمتعآفي يَ رب أعنآ على برّ وآلدينآ :smilie47: |
اللهمـ لكـ الحمد ع النعمه اللي حنا بهاا ,, وعسا الله يشفيه ويرزقه خير الدنيااا :ba1: جزاكـ الله خير ع اللي سويته بالرجال من خير :yes:,, وكفر الله عنكـ لـ سوء ظنكـ ,, ابدعتـ بالطرح صراحه ,, تقبل مروري وكثر الله من امثالكـ :rose::rose: |
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. لا إله إلا الله قصة تدمع العين وتحزن القلب .. العجلة غالبا ماتولد في النفس الندامة .. أسأل الله أن يهوّن عليهم , ويجزيك كل خير ~ |
قصة تدمع العين الله يجزاك خير يكفي انك عوضت ماقلته بمساعدتك لهم هذا درس للجميع بأن لانحكم على اي شيء بسرعه الف شكر لك على هالوضوع |
"اللهم أهدنا لـ/أحسن الأخلاق , لا يهدينا لـ/أحسنها إلا أنت , واصرف عنّا اللهم سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت"</B> |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة لا اعرف كيف ارد ولكن سبقتني دموع عيني بالرد صراحة رسالة قووية جدا لكل معافى عاق لوالديه ورسالة عاجلة لكل من يطلق الحكم سريعا ورسالة منك اخي العزيز قدمتها لنا وهي التحلل من الاخطاء والظنون تجاه الاخرين الله يبارك لك في مالك وعمرك تحياتي لك |
الله يجزآك خييير ق1 والله قصصة مؤثررة :( الله يخليهم لبعض صددق .. إن بعض الظن إثم :( |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:17 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd