نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ‎ (http://vb.alhilal.com/t1037222.html)

CAM_908 04/08/2011 04:53 AM

كن مثل الصبي - الإلحاح في الدعاء‎
 
الإلحاح في الدعاء
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم"انظر الصَّحِيحَة : 1890"
النفحة : الدفعة من العطية

ومِن الأحوال التي يكون فيها المسلمُ حريًّا بالقبول وإجابة الدعاء، دعوته حال صيامِه، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم " قال الترمذي : حديث حسن.

ويقول صلى الله عليه وسلم : « إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد » . قال ابن أبي مليكة : سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر : « اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي » الحديث ضعيف أخرجه ابن ماجه ،وابن السني ، والحاكم .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : « مَنْ لَمْ يَسْألِ اللهَ يَغضَبْ عليه ».أخرجه الترمذي .

وعن محمد بن حامد قال: قلت لأبي بكر الوراق: علمني شيئا يقربني إلى الله ويقربني من الناس، فقال: أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم.

وعن السري السقطي قال: كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه.

وروي أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له .

ولقد أحسن من قال:
لا تسألنَّ بُنَيَّ آدمَ حاجةً *** وسل الـذي أبــوابُهُ لا تحجبُ
اللهُ يغضبُ إن تركت سؤالَه *** وبنيُّ آدمَ حين يُسألُ يغضبُ

وقال آخر:
وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيِّقٌ *** عليَّ فما ينفكُّ أن يتفرجــا
ورُبَّ فتىً ضاقت عليه وجوهُهُ *** أصاب له في دعوة الله مخرجا

سلطان العودة 04/08/2011 05:55 AM

جزااااااااك الله الف خير ومشكوووور ويعطيك الف عافيه وجعلها في موازين حسناتك
وأسأل الله ان يستجيب لنا في كل دعاء ندعوهـ

CAM_908 04/08/2011 10:19 PM

هم الدعاء وهم الإجابة
 
هم الدعاء وهم الإجابة

روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال: «إنِّي لَا أَحْمِلُ هَمَّ الْإِجَابَةِ وَإِنَّمَا أَحْمِلُ هَمَّ الدُّعَاءِ فَإِذَا أُلْهِمْتُ الدُّعَاءَ فَإِنَّ الْإِجَابَةَ مَعَهُ ».

هم الإجابة : لا يحمل هم الاجابة لان الاجابة حاصلة مع الدعاء لقوله تعالى : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.
ومما قيل في هَمَّ الدُّعَاءِ : أي أنه يحرص على فعل السبب وانتفاء المانع "آداب وأحكام وشروط الدعاء"، والدعاء بحد ذاته نعمة ودلالة على توفيق الله لعبده، لكونه من أعظم العبادات، ولا يوفق إليها أي أحد .

وهم الدعاء : أن يلهم الدعاء وأن يكون بذل وافتقار وانكسار واحتياج ، وأن يهتم بتحصيل شرائط قبول الدعاء ويجعل ذلك اكبر همه لأن الله قد ضمن إجابة دعاء داعيه، فمتى فتح الله على العبد بابا من ابواب الدعاء ووفقه الى التحلي بشروط الاجابة والتخلي عن موانعها، فليوقن بأن ربه مستجيب لدعائه، فما فتح عليه باب الدعاء إلا وهو يريد أن يستجيب له.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ادُعوا اللهَ وَأنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإِجَابَةِ ، واعلموا أنَّ الله لا يَسْتَجِيبُ دُعَاء من قَلْبٍ غَافِلٍ لاهٍ» .أخرجه الترمذي (3479) وقال: هذا حديث غريب وحسنه الألباني (2766).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب».
الناخِلة أَي المنخولة الخالصة فاعلة.

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) وَقَالَ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ». ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِىَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ».


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ

EioOode 20 05/08/2011 05:35 AM

الله يَ جزآآآكـ آآلف خيير ...

CAM_908 06/08/2011 12:02 PM

يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ‎
 
" إذاً نكثر ! قال: الله أكثر"



عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام .قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1044 في صحيح الجامع

وعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما من أحد يدعو بدعاء إلا أتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » أخرجه أحمد (3/360 ، رقم 14922) ، والترمذى (5/462 ، رقم 3381)

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو، ليس بإثم ولا بقطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها". قال: إذاً نكثر ! قال: "الله أكثر".(صحيح الأدب المفرد)

يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي. صحيح البخاري

وفي روايةٍ لمسلمٍ : (( لا يَزالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ ، أَوْ قَطيعَةِ رحِمٍ ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ )) قيل : يَا رسولَ اللهِ مَا الاستعجال ؟ قَالَ : (( يقول : قَدْ دَعوْتُ ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أرَ يسْتَجِبُ لي ، فَيَسْتحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ )) .
يستحسر : ينقطع عن الدعاء
قال النووي في شرح صحيح مسلم 9/46 : (( في الحديث أنّه ينبغي إدامة الدعاء ، ولا يستبطئ الإجابة )) .

وفي الحديث أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى نَاسٍ قَتَلُوا نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ .


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ

كولا هلالي 06/08/2011 05:52 PM

موضوع ثري --معلومات قيمه ---الله لايحرمك اجرها --اخوي الغالي --

CAM_908 06/08/2011 08:43 PM

ولا يحرمك يالغالي
ومشكور على المرور اخي الغالي

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كولا هلالي (مشاركة 18583393)
موضوع ثري --معلومات قيمه ---الله لايحرمك اجرها --اخوي الغالي --


كولا هلالي 06/08/2011 10:11 PM

يارب يجزاك الجنه اخوي الغالي CAM_908

لا عدمناكـ ---

CAM_908 07/08/2011 12:15 AM

"هذا الدعاءَ لا يكاد يُردُّ أبداً"‎
 
"هذا الدعاءَ لا يكاد يُردُّ أبداً"

يقول الإمام العلاَّمةُ ابن القيم رحمه الله في كتابه الجواب الكافي :
" وإذا جُمع مع الدعاء حضورُ القلب وجَمعِيَّتُه بكليَّتِه على المطلوب، وصادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة، وهو الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبة، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تُقضى الصلاة من ذلك اليوم، وآخر ساعة بعد العصر، وصادف خشوعاً في القلب وانكساراً بين يدي الربِّ، وذُلاًّ له، وتضرُّعاً ورِقَّةً، واستقبل الداعي القبلةَ، وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله، وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثمَّ ثنَّى بالصلاة على محمد عبده ورسوله، ثمَّ قدَّم بين يدي حاجته التوبةَ والاستغفار، ثمَّ دخل على الله، وألحَّ عليه في المسألة، وتَملَّقه ودعاه رغبة ورهبة، وتوسَّل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدَّم بين يدي دعائه صدقةً، فإنَّ هذا الدعاءَ لا يكاد يُردُّ أبداً، ولا سيما صادف الأدعيةَ التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّها مظنَّةُ الإجابةِ، أو أنَّها متضمِّنَةٌ للاسم الأعظم ". اهـ كلامه رحمه الله.

وهو كلامٌ عظيم النفع، مشتملٌ على ذِكر جملة من الشروط المهمَّة والآداب العظيمةِ التي لا يكاد يُرَدُّ الدعاء حال توفرها، ويُمكن تلخيص هذه الآداب في الأمور التالية:

الأول: حضورُ القلب وجَمعِيَّتُه بكليَّته على المطلوب.
الثاني : تحرِّي أوقات الإجابة.
الثالث: أن يكون عن خشوع في القلب وتذلُّل وتضرُّع ورِقَّةٍ وانكسارٍ بين يدي الله عزَّ وجلَّ.
الرابع: أن يستقبل الداعي القبلةَ.
الخامس: أن يكون على طهارة.
السادس: أن يرفع يديه إلى الله عزَّ وجلَّ عند الدعاء.
السابع: أن يبدأ دعاءَه بحمد الله وحسن الثناء عليه، ثمَّ يُثَنِّي بالصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
الثامن : أن يقدِّم بين يدي حاجته وطلبه التوبةَ والاستغفارَ.
التاسع : أن يُلحَّ على الله ويتملَّقه ويُكثر من مناجاته.
العاشر : أن يجمع في دعائه بين الرغبة والرهبة.
الحادي عشر: أن يتوسَّل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العظيمة وتوحيده.

نقلا من كتاب : فقه الأدعية والأذكار / عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
يا من تحل بذكره عقد النوائب والشدائد
يا من إليه المشتكى وإليه أمر الخلق عائد
يا حي يا قيوم يــــا صمد تنزه عن مضادد
أنت المعز لمن أطاعك والمذل لكل جاحد
إني دعوتك والهموم جيوشها نحوي تطارد
فأفرج بحولك كربتي يا من له حسن العوائد
فخفي لطفك يستعان به على الزمن المعاند
أنت الميسر والمسبب والمسهل والمساعد
يسر لنا فرجاً قريباً يا إلهي لا تباعد
كن راحمي فقد يئست من الأقارب والأباعد
ثم الصلاة على النبي وآله الغر الأماجد
وعلى الصحابة كلهم ما خر للرحمن ساجد


كولا هلالي 07/08/2011 12:31 AM

مشكور يالغالي --وجزاك الله خير ---ولا حرمك اجرو ---

conwell suliman 07/08/2011 12:50 AM

جزآك الله خير للتذكير وأن شاء االله ننتفع فيها

لقيا الهلال 3اعيادي 07/08/2011 12:39 PM

جزاك الله خير الجزاء ...

لاحرمت الأجر

لقيا الهلال 3اعيادي 07/08/2011 12:41 PM

جزاك المولى خير الجزاء ...

لقيا الهلال 3اعيادي 07/08/2011 12:45 PM

جزاك الله خير على جهدك الواضح ..

نفع الله بك وكتب اجرك اخي الكريم ...


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:51 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd