مساء الورد
كل عام وأنتم بألف خير ....
في هذا الوقت بالذات اعترتني رغبة أن أحب الهلال من جديد
هلال الماضي هلال الحاضر والمستقبل .....
تصميم أختزله منذ شهور ومقال رائع من مجلة اليمامة للكاتب (ابراهيم الحسين )
أقدمه عيدية متواضعة لكل الهلاليين .
(سأضل رغم الداء والأعداء ....كالنسر فوق القمة الشهباء )
الهلال يعشق الوحدة ولكن فوق القمة ...
لأن الهلال سيف عربي صقيل ..لا يجتمع مع غيره في غمد البطولة .....
والهلاليون هم خير من يمثل قول فارس العرب .
ذهب الذين أحبهم....
وبقيت مثل السيف فردا .
هناك أساطير من صنع الخيال
وهناك أفعال كالأساطير ....
وهناك أفعال كالأساطير
وهناك رجال يصنعون الأساطير ..هؤلاء تجدهم فقط في الهلال ...المختصون في الميثولوجي ...يتحدثون عن (نرسيس) و(سيزيف ) و (طائر الفينق )و(عشتار ) ..وقد آن لهم أن يضيفوا اليها الهلال ...لأنه اسطورة النوادي وآخر الأساطير ..
عهدنا بالأساطير أن تسمع وتروى ...فجاء الهلال بعبقريته ليصنع أسطورة تشاهد وتروى ..وكم هو ممتع أن تشاهد الأسطورة وهي تتشكل وأنت تعلم أنها اسطورة ..
انه شيء من الخيال والواقع ...وهكذا يجمع الهلال بين الأضداد .
اعتاد الهلال...(اخلاف الهقوات) وتخييب الضنون ...لأنه فريق لايمكن تحديد ...أو ادراك سره ..أو فهم منطقه الخاص ..ولا يمكن قولبته وتأطيره ....
هو أكبر من التصريحات والخزعبلات ..
وفوق أخطاء الحكام ..
وعابر للحظوظ والتقديرات ...
في ذلك المساء الأزرق ..
عد الهلاليون نجوم السماء (اللي وشكثرها ) ...فنثروا على الأرض مثلها ...شاهدوا السماء تمطر ذهباً..
فأبرقوا وأرعدو وأقسموا أن يحيلوا المطر الى سيل جارف للأصفر ....ثم عادوا ليلتقطوا الذهب في يوم الجد ذاك .
فيهم نزق الثوار ووجاهة النبلاء .....هؤلاء هم الهلاليون .
(( وله انحناءات الخريف
له وصايا الأبطال
له القصائد في النزيف
له تجاعيد الجبال
له الهتاف
له الزفاف
له المجلات الملونه وملصقات الحائط
وكل شيء كل شيء كل شيء......................))