بسم لله الرحمن الرحيم
يتضح لي آن كاتب الموضوع بعيد كل البعد عن بيئة العمل وما فيها من عراقيل وتعقيدات ومعوقات وصعوبات , الامر ليست فكرة وتطبيق !!
الشاب السعودي الكسول الإتكالي الخامل يواجة اكثر من طرف حينما يريد ان يدخل إلى ساحة العمل ,. اولها العامل الوافد الذي يملك اسلحة لا تتوفر عند ذلك الشاب السعودي كما ان الظروف لدى العامل الوافد مهيئه له ,. بعكس الشاب السعودي ,.
ثاني الاطراف : النظام العقيم والمعقد ولكي تتضح الصورة :.
لنأخذ الشاب السعودي بائع الايسكريم مثآل ,. هل يملك ترخيص ؟ وان كان يملك ترخيص هل استخرجة بسهولة ويسر وبدون وآسطه .؟ كيف يتعامل مع شروط والانظمة التي تضعها له البلدية ؟ والتي لو طبقها لربما لم يتواجد في ذلك المنتزه ..
كيف يتعامل مع موظفي الأمانه .؟
هذي آسئله ان كان يعمل لحسابة الخاص !!
واكاد اقسم ان الشاب المعني لم يكن نظامياً 100%
اما ان كان يعمل لحساب احد او مؤسسة فسأكتفي بسؤآل واحد !!
كم يجني ؟
,,,
الامر ليس بهذه السهولة وليس بهذه البساطة ولن يتغير الوضع الموجود وربما سيزداد سوء حتى تتحرك الجهات الحكومية المسؤوله اولاً ,.
الشاب السعودي ان لم يجد دعم وحلول ستزداد وتتفاقم المشكله ,.
والمشكلة ليست البطالة والعائد المادي فقط بل آكبر واكثر من ذلك بكثير
’’’
وما يغبن ويقهر الشاب السعودي هو ان العمالة الوافدة بجميع درجاتها العلمية والعملية تحظى بدعم وترحيب من الحكومة ومن التجار ومن الشركات
حتى وصل الامر الى انهم اصبحوا ينافسوننا في الوظائف الحكومية عن طريق التعاقد ,.
وإضافة إلى ذلك ينعت الشاب السعودي
بالكسول الإتكالي الخامل
,.