عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلّم:
"أحضُرُوا المنبرَ، فحَضرنا، فلمّا ارتقى (أي صعد) درجةَ قال: آمين،
ولمّا ارتقى الدرجة الثانية قال: آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال: آمين،
ولما نزل قلنا: يا رسول لله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنّا نسْمَعُهُ، قال:
إن جبريل عليه السّلام عرضَ عليَ، فقال: بَعُدَ مَنْ أدرَك رَمَضَانَ فلمْ
يُغفَر لهُ، فقلتُ آمين، فلمّا رقيتُ الثانية، قال: بعد من ذُكرتَ عندَه ولم يصلّي عليكَ،
فقلت آمين، فلمّا رقيت الثالثةَ قال: بعد من ادركَ أبويهِ الكِبَرَ عندهُ أو أحدُهمَا
فلمْ يُدخلاهُ الجنّة، قلتُ: آمين"
محرومون
مضى نصف الشهر وهو كما هو ... لم يقرأ آية ... لم يصلي نفلا ركعة ...
فيالخسارته
محرومون
بدأ الشهر بحماس شديد ولكن الحماس انقطع بمرور الأيام ...
فيالخسارته
محرومون
كان يصلي مع الإمام بداية الشهر التراويح كاملا ... وبعد أيام أكتفى بالنصف ... والآن يكتفي بالفرض ... وما علم أن نهاية الشهر أفضل من الأول ...
فيا لخسارته .
محرومون
قبل آذان الفجر سيجارة ... وبعد آذان المغرب سيجارة ... وبينهما مالله به عليم ... أي صحة يرجوا ؟؟؟
فيا لخسارته
محرومون
قطع رحمه ... مضى نصف الشهر ولم يهنئهم حتى بالشهر الفضيل ... أي بركة في المال والولد والعمر يريد ؟؟؟
فيالخسارته
محرومون
رجع من صلاة المغرب ... تسمر على الشاشة ... وشاهد واستمع إلى ما حرم الله ... فأي مغفرة يرجوا ...
فيا لخسارته .
محرومون
سهر بالليل إلى ساعات الصبح الأولى ... نوم بالنهار إلى قبيل المغرب ... أضاع الفروش بالجملة .. ولكن لا عجب فهو صائم ... أي خير يريد بعد تركه الفروض ...
فيا لخسارته .
وفي الختام :
هذه مشاهدات حقيقة في الشهر الفضيل ... اسأل الله المولى أن يحفظنا نحن منها وأن يجعلنا من عتقائه من النار... وأن لا يجعلنا من المحرومين ...
والله أعلم
وتقبلوا تحيات إخوانكم في :