بسم الله الرحمن الرحيم
في عام 2009 قدم بـ همة وتحدي جديد / ليقول للكل أنا هنا لم يمكث طويلاً حتى أحبوه .. بل عشقوه .. لم ينبع العشق من لاشي ! أبداً .. بل كان سبب نبعه وتدفقه هو .. ذلك الجمال والإبداع داخل المستطيل الأخضر 
قدِم للزعيم بروح مختلفة , بنظرة متغيرة , بطموح أجمل 
لم يختار الزعيم عن عبث .. بـ ( استخارته ) حدّد هدفه ومستقبله .. بعد ( استخارةٍ ) واستشارة .. أصبح زعيماً هلالياً بعد قدومه لم يندم ( كما يزعم أحدهم ) .. بل حقّق ما يطمح إليه ,
بقدومه لم يندم .. فقد حصل على ما لم يحصل عليه البعض منذ أعوام !!
[ بسنتين فقط !! ] عرف معنى البطولات .. استمتع بالإنجازات
بعد هذا وذاك .. يفكّر بالرحيل ! .. الأمر طبيعي فاللاعب يود أن
يخوض تجربة بنادي آخر وطموحه كبير للعب أساسياً وهذا حق مشروع له !
لم يفكر بترك الزعيم .. لسبب آخر , فقط كما ذُكر , لو أتى لـ ناديك , لعاش مرارة الحزن , ولذاق ألم الخسارة طموحه عآلي .. هدفه ( بطوووولة ) و ( إنجاز ) افهم يا فهيييم ! لآ يريد موطناً يشقى به ! , لا يتمنى مسكناً يمرضه .. لا يريد مشاكل تلم به , يريد جواً مناسباً لممارسة الكرة يريد مسكناً يرتاح فيه , ويسعد فيه .. لا يريد حزناً يحيط به , ولا دمعة من خده تسقط يريد ابتسآمة وفرحة .. وإنجازاً وبطولة = الهلال
عُذراً عزيزي .. عيسى دخل القلوب :
ليس لهدفٍ سجله في مرمى الغريم التقليدي !
أو لقبلة يهديها للشعار لكن عيسى سآهم
في تحقيق ( 3 ) ألقاب ! فقط في سنتين !!
عيسى : من القلب ( شُكراً ) لك عيسى .. إن بقيت فـ هلالنا لك دار ومنزل وإن رحلت ,, فـ حبنا لك سيبقى بداخلنا نظير ما قدمت .. بذلت , عملت , حاولت , حرصت , تعبت / كل ذلك من أجلنا وأجل الهلال تذكّر .. بأننا لن ننسى إخلاصك للهلال , حتى في الآونة الأخيرة تريد المصلحة للهلال ! معدنك غآلي وثمين يا عيسى تذكّر .. بأن الهلال وجماهيره لم ولن ينسوا لاعباً خدم الفريق ولو لـ لحظة ! , هذه هي طبيعة الهلال لآ ينسى نجومه وأبطاله .. فأنت ستزآل بالقلب يا طلق المحيا تذكّر .. بأن العريجاء بأكملها تريد عيسى بين أحضانها تريد ( 16 ) يجول ويصول بين جنباتها لا تريد رحيله عن النادي الأزرق الهلالي .. تذكّر .. بأننا لم نفكّر يوماً بأنك سترحل !
لكن أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ..
وجودك مرغوب .. رحيلك مرفوض ! ( هذا ما نريد )
لكن الأمر بيدك أنت فقط !! ,
بقاؤك مطلب .. فإن رحلت فمآ لنا سوى شكرك 
وفي كل الأحوال .. نتمنى لك مستقبلاً مُشرقاً أبا إبراهيم وقفة !!
لم تكن الرياضة أو لم يكن التعصب سبباً في تجاوزاتنا !
أبداً .. فالرياضة أولاً وأخيراً هي ( متعة ) ..
الرياضة لم و لن تكون بإذن الله سبباً لتهكمنا واستهتارنا
بأمرٍ ديني حث عليه الإسلام .. ونص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
الإستخارة .. عبادة والتهكّم بها أو عليها أمر خطير جداً !
متى وصل الحال بنا إلى أن نتهكّم على صلاة شخص ؟
متى وصل الحال بنا إلى أن نبتسم ونحن نستمع لمثل هذه الأقاويل ؟
متى أصبحنا نستهزئ بجانب ديني عظيم ؟
إلى أين ألقى بنا التعصب ؟
بكل جراءة يتحدث بهذا ! وبصريح العبارة يكررها !
نستغفر الله العظيم ونتوب إليه لقطة الختام /
عرفت الآن ما فائدة صلاة " الإستخارة " ؟
أحمد 
( 16 ) و الهلال .. !! 
الوضع المتطور
