الطريق الى الجبار جل جلالة

اولا انصح الاخوة ان يقرؤ هذه مره اولى وثانية وثالثه ويحفظونها عن ظهر قلب فهي وصية واسلوب حياه مع الدين .. وهي تعالج مشاكل دقيقة في النفس لم يناقشها كثير من الدعاة ... لاشك اخواني انها طريقة ونصيحة تحل كل من يقول كيف اعبد الله .. جلست اراقب نفسي سنين وسنين واقرأ كتب الغزالي وابن القيم وتأمل واراقب واابحث حتى وصلت الى نتيجه ادعي باذن الله تعالى انه ان لم تحل ازمات ستعلمكم خفايا كبيره في النفس ( لو طبقت بالدقة ) اكرر ( لو طبقت بدقة كما كتبتها وفهمت جيدا جيدا ) وما ان يحفظها المسلم ولايكتفي من حفظها يرددها يوميا في فكره ويتفكر بها الا كانت باذنه تعالى حاميته من الانحراف جالبت له السعادة النفسية..وتعالجه من النكسه والملل باذن الله تعالى .. وانا كتبتها بعد تامل كبير في جوف الليل عسى وجائت بعد سلسلة تاملات طويله منذ سنين .. فهي تجارب مقتبسه من القران والسنه..وهل هناك اهم من هذه لكي نفكر فيها ؟؟؟

يجب ان تعرف ايه المريد ( مريد التوبة والصراط المستقيم ) ان الاستقامة والاستمرارية في العبودية بدون كلل او ملل او خنوع او يأس او تعب .. مربوطه بطريقة واحده .. وهي دوام التفكر والتدبر والصلاة والصدقة والدعاء وكثرة الخلوه

وهي ماتسمى عند البعض بالرياضة الروحية .. فكلما تعبت او مللت او حسست بقلة ايمانك او فقدك لاحلاوة ايمانا سابقة لاتحسبه ان ماكنت فيه من قوة ايمان هو صرح من من الصروح وانهار او انه ياتي ويذهب بلا ارادة منك فان ذهب فليس لك حيلة في رده ومالك الا ان تستسلم لاحساسك الاخير بفراغ قلبك من الايمان وتستسلم للامر الواقع .. لا ..بل انت تستطيع رده بالرياضة كما اسميناها ..ولكن يجب ان تتنبه لشيء هام رابط لنجاح الرياضة وبدونها تسقط .. وهو : التركيز ..التركيز لما تقوله ولما تفكر فيه ...من الادعية والتفكرات والقران والتسابيح والتحاميد والتهاليل والتكابير ..
ثم اذا وثقت بأن هذه الاساليب المذكوره والتي اسميناها ( الرياضة ) وربطنا نجاحها بامر هام وهو ( التركيز ) وادركت هذا جيدا.. واخذت عهدا على نفسك انه امرا هام يجب تذكره والحذر كل الحذر من نسيانه .. بقي ان تعرف ان المشاعر تتغير والانسان بطبعه .. نسٌاي ..ينسى كثيرا .. وسريعاً .! ينسى ماتعلمه وماشعر به وماتفكر به ..ولهذا هو متقلب المزاج لايكاد يثبت على امر ..بسبب هذا النسيان ..نسياناً في الشعور ..نسياناً فيما تعلم .. نسياناً فيما فعل ..وكل مايخطر على بالك من انواع النسيان وحتى مالم يخطر على بالك م انواعه ..
ولهذا صارت حالة الانسان النفسية هي من تقوده للفعل وماتحببه للفعل ..فان تذكر جيدا دقاق المسائل المرققه للقلب التي شعر بها بالامس فقط واصل على صلاته وذكره ... وان نسيها احس بعدم الاستعداد وعدم المحفز بالمشاعر الداخلية للاستمرار في التسبيح او الصلاة او القران اوغيره من امور العبادة ..اذا شعر بعدم الاستعداد هذا ..توقف وترك الافعال الطيبه المذكوره والتي كان متعود عليها من قبل .. وهذا بسبببسيط وهو نسيان دقاق دقاق الافكار التي كان يتفكر فيها في اعمال ( الرياضة ) والتي من تعوده عليها صار لايبذل مجهود في التركز والفكر بها ..حتى ذبلت شيئاً فشيئاً .وضعفت ..حتى بدء النسيان وعندما نسها غاب المحفز الداخلي الذي كان يحفزه بالقيام بهذه الاعمال الطيبه ..المحفز .. الذي كان يشعر به قوي متأجج يساعده على اداء تلك العبادات المتنوعه ..ومنها احساس اللذة ..غاب معها ..فيقوم من مكانه ويترك العمل ويقول لا احس برغبة بالتسك ولا ادري لماذا واجد الامر صعباً ..ثم تجده للاسف يتصل بصديق او يتحرى الفرص ليبتعد عن هذه الجلسة جلسة العبادات ..او انه يقاوم قليلاً ..فيجلس يحاول ويحاول ويغيب عن ذهنه سلاح مهم جدا وهو التركيز الشديد ..ويغيب ايضاً الصبر ..فيستسلم من محاولته وسرعان مايهب واقفا ويذهب ويقول : مالي هكذا ؟؟ لا احس بما احس به من قبل برغبة ولذة ايمان وخوف ورغبة في التعبد لله تعالى ؟؟

ولم يعلم ان على المريد ان يجاهد ويجاهد ,,ولا يليلن للعادة ..فالعادة قاتلة ..تخدع كما خدعت هذا الرجل الملول ..
فكل مااصابة هو بسبب ((( العادة ))) فاول فعله في الرياضة اقصد اول مااراد الانابه والرجوع كان في ذلك الوقت
اكثر قوة ومحاولة وتركيز وعزم ..ثم استمر على ذلك حتى نال الارتياح بالعمل والتعود .. والانسان يعتاد جسمه على مايكرره في اكثر الاشياء ... فهو حصل له صفاء النفس والرغبة ..وهذا بسبب المجاهده القوية والتركيز ..واستمر هو يقتبس ( مجرد اقتباس ) من نور هذا الصفاء المذكور .. حتى نفد الزاد ..وفرغ هذا الصفاء ....لان هذا الصفاء يحتاج الى استمرارية في الرياضة والتركز والصبر حتى يستمر .. لكنه نفذ لان صاحبة ارتخى فيما بعد عن اعمال الرياضة بالتركيز الشديد والصبر ..واعتمد فقط على قبس صفاء النفس ولكن القبس يحتاج الى مؤونه مستمره والا نفذ ...

ولهذا يجب على المؤمن ..اذا اراد العلاج او الوقاية من هذا الضعف ..ان لايعتمد على ( قبس الصفاء ) بل يجاهد كل ليلة ويتفكر ويصلي ويدعو ويهلل ويسبح ويتحمد ويتهلل وكل هذا بشرط التركيز الشديد فليتعلمه ..فليتعلم التركيز ..فله كتب اسمها كتب التامل فليتعلم التامل وليجعلة معيناً له على تطبيق هذا الاساس وهو التركيز للعباده وللتقرب الى الله تعالى
والتركيز انا لم احدثه من عندي ... او ان هذه الطريقة التي اقول بها احدثتها من عندي ... انما هي موجودة في القرآن ..نعم ..الم تقرأ كثيرا ..( افلا يتذكرون ) افلا يتفكرون .. افلا يتدبرون ... الم تلفت انتباهك كثرتها ؟؟؟ الم تسئل نسفك لماذا الله تعالى يكثر منها ؟؟؟؟ الا تعتقد انها المنهج الذي خفي دقائق امور ه على العامة .. وربما ذكرنا في هذه النصيحة بعض منه..؟؟

والتركيز يحتاج لصبر شديد ولهذا الناس تمل وتترك هذا التركيز ..ولهذا يقول الله تعالى ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاة ِ وَاصْطَبِر ْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا )
ويجب ان تعرف امرا هاما مفصلياً في كل هذا الموضوع وهو : انك يجب ان تيقن ايقان ان الله تعالى هو الشافي المعافي الهادي الى سواء الطريق والسبيل وليس هذه الطريقه هي التي تهديك ..هي فقط سبب ..مثل سبب الدواء ان اراد الله شفاك به وان لم يرد لم يشفيك ... اذن .. يجب علينا الايمان الحقيقي ان الله تعالى هو الهادي وهو المثبت وان هذا مجرد سبب لا اقل ولا اكثر ...هذا امرا مهم غاية في الاهمية ..فكل ماندندن حوله هنا هو قوة التوكل قوة الايمان بصفات الله تعالى واسماءه


ثم امرلاا اخير يساعد على نجاح هذا العمل كله الا وهو الحذر من نسيانه ...وليس معنى ان لاتنساه هو : ان تسرده اذا قيل لك سمعه ... لا .. بل ان يضل يتردد على خاطرك بين لحظة واخرى ..لايكاد يغيب كل دقاقه وتفصيلاته عن بالك يوماً واحدا حتى يرسخ بدقاق علومه ...
ملاحضة : تجارب خاصه لي لم انقلها من احد..ولكن يعلم الله تعالى اني واثق منها لان اخذت سنين في هذه المناهج افكر فيها ..والله المعين

جزـآأإأآك الله ألف خيييير أـآخوي ..!

جعلهـآ ف موـآزين أعمـآلك ..

جزااااك الله الف خير
ومشكووووووور
ويعطيك الف عافيه
وجعلها في موازين حسناتك

جــــــزاك الله خيــــــــــــر


ولا حرمك الله الاجر