نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

إقتباس:

لا أدري لماذا يتربصون به..?
يقذفونه بشتى الاتهامات..
يشوهون ابداعاته إرضاء لغرور (شرفي) جاهل.. أو مشجع (متهور).. أو حاقد يكره له النجاح..!!
قرأت عن (سامي الجابر) كثيراً وسمعت عنه (أكثر) وقابلته عن قرب فوجدت فيه غيرة على دينه.. وفهماً لواقعه.. وقدرة على الأدارة والتوجيه.. وسمواً عن السقوط في وحل العبث والصبيانية وممارسة (البيزنطية) في الرد على أقلام جف منها حبر الأخلاق وميزان العدل وقدرة الكتابة على سطر واحد وهم يتربصون به صباح.. مساء للتقليل من أهميته وزعزعة ثقته بنفسه.. واتهامه بأحاديث المدرجات لدهماء وعامة بأنه عاجز عن (القيادة) وعاجز عن (التسجيل) وعاجز أيضاً عن اثبات صلاحيته كلاعب بعد ان فشل في تجربته الاحترافية التي كانت بداية التراجع في علاقته بالشباك.
والحقيقة أن (سامي) ظل صامداً كشجرة السنديان.. متطاولاً عن السقوط في السفح.. وأرى فيه قائداً في أخطر منعطف تمر به الكرة السعودية.. وأفضل المهاجمين العرب قدرة على تكييف المواقف لصالحه صانعاً وهدافاً.. وعلى الذين يقذفون بالحجارة على شجرة مثمرة أن يعلموا أنها تزداد نضجاً بمرور الوقت وأن الحجارة التي تعلو في الهواء ستسقط على رؤوسهم

هذا جزء من مقال كتبه الإعلامي بدر الغانمي قبل 10 سنوات وتحديدا في 21-9-2001 .. كان الغانمي حينها إعلاميا اتحاديا مغمورا .. وكانت العلاقات الهلالية الاتحادي لاتزال في عافيتها ولم تنحر بعد بسكين (المطرود) وآلته الإعلامية .. لذلك خرجت كلمات الحق من فم هذا الإعلامي الاتحادي الذي كان ينظر للأمور حينها بوضوح دون أن تلطخ نظاراته (قاذورات) الوسط الإعلامي الاتحادي الذي صنعه (المطرود) ونجح من خلاله في وأد العلاقة الهلالية الاتحادية.

الغانمي الذي كان ولا يزال يجاهر بميوله الاتحادية تسنم الآن وبعد 10 سنوات من كتابة هذه الأسطر قيادة مطبوعة (النادي) المولود (المشوه) من أمه (عكاظ) التي استبدلت الاتحادي صالح العمودي بالاتحادي بدر الغانمي في إعلان غير مكتوب عن المواصفات المطلوب توفرها فيمن يجب أن يجلس على هذا الكرسي !!

الغانمي وبعد 10 سنوات من كتابة هذه الأسطر الراقية أعلاه .. جاء بعد أن حول (النادي) إلى نشرة تفوح منها رائحة التعصب النتنة منافسا بها نشرة (المطرود) و أزلامه .. جاء لينهش في لحم سامي الجابر ضمن هجمات صحيفته المركزة على الهلال في الأخبار والمقالات وحتى الكاريكاتيرات .. ونشر خلال اليومين الماضيين أكثر من كاريكاتير مسيء لسامي الجابر على خلفية كذبة (الشريان) عن تدريب الجابر لفريق نسائي وهو ماظهر أنه أكذوبة كبيرة على لسان الإعلامية هناء العلوني التي امتلكت شجاعة ورجولة أكثر مما امتلك الشريان وظهرت مجددا لتبرئ ساحة الجابر وتؤكد أنها لم تقصد سامي حين تحدثت عن نجوم يدربون فرقا نسائية وأنها سقطت ضحية للعبة إعلامي يريد أن يروج لبرنامجه الذي فشل أن يضاهي به إضاءات تركي الدخيل فقرر أن يستخدم لعبة (الشو) ولم يجد أفضل من سامي الجابر لذلك !!

http://www.al-nadi.com.sa/files/imag..._page/2_85.jpg

http://www.al-nadi.com.sa/files/imag...page/3_103.jpg

هذان الكاريكاتيران نشرهما الغانمي في نشرته رغم أن الجميع عرف وتأكد أن المسألة كانت مجرد لعبة إعلامية .. ورغم أن صاحب الشأن (سامي الجابر) نفى رسميا .. ورغم أن أصحاب (الكذبة) تسابقوا للتبرئ من كذبتهم .. إلا أن الغانمي ورسامه الذي دأب على تلطيخ (المصداقية) بريشته المتعصبة .. أرادوا أن يغتنموا الفرصة للترويج لنشرتهم التي ولدت (مشوهة) وتعيش حاليا أيامها الأخيرة بعد أن باتت عالة على أمها (عكاظ) وجلبت الخسائر المتتالية على المؤسسة .. التي يبدو أنها تفكر حاليا في وقف خسائرها التي تبددت على وريقات بلا طعم ولا رائحة .. والتي آل مصيرها إلى مخابز (التميس) !!

لن أضيع وقتي ولن أعصر ذهني لأخاطب الغانمي الذي رغب في أن (يغنم) الإثارة فـ(خسر) آخر المتعاطفين المتأملين في صحافة رياضية متخصصة نقية تنتشل القارئ من نتن (النشرة) .. قبل أن يصدموا بأن الحال من بعضه مادام أن من يرأس تحرير هذد وتلك مشجعان يختبئان خلف ثياب إعلامية أصبحت فضفاضة وآن لها أن تضيق لتكشف عن (عورة) تعصبهما ومن يقف خلفهما !!

أقول لن أستدعي أفكاري وكلماتي لأرد على الغانمي .. بل سأقتبس مما كتبه قبل 10 سنوات مدافعا عن سامي ومهاجما من يحاول تشويه صورته من المتعصبين الذين أصبح الآن وبما يقدمه في نشرته من (قادتهم) ..

فأقول ربما أن الغانمي يهاجم سامي حاليا ويشوه إبداعاته (( إرضاء لغرور (شرفي) جاهل.. أو مشجع (متهور).. أو حاقد يكره له النجاح..!!))

أو أن الغانمي أصبح من ضمن (( أقلام جف منها حبر الأخلاق وميزان العدل وقدرة الكتابة على سطر واحد وهم يتربصون به صباح.. مساء للتقليل من أهميته وزعزعة ثقته بنفسه.. واتهامه بأحاديث المدرجات لدهماء وعامة))

أما الحقيقة يالغانمي فهي (( أن (سامي) ظل صامداً كشجرة السنديان ))

وعليك يالغانمي (( وعلى الذين يقذفون بالحجارة على شجرة مثمرة أن يعلموا أنها تزداد نضجاً بمرور الوقت وأن الحجارة التي تعلو في الهواء ستسقط على رؤوسهم)) .

تكفي كلماتك يالغانمي للرد عليك .. أما إدارة الهلال فلن أطالبها بحماية الهلال ورموزه من عبثك وأمثالك .. فقد أثبتت التجارب أن الهلاليين فاشلون في هذا الشأن لسبب أو لآخر !!