11/02/2003, 12:05 AM
|
عضو سابق اللجنه الإعلامية | | تاريخ التسجيل: 28/08/2001 المكان: رحــــــــــــــــــــــــالــــــــــــــة
مشاركات: 1,937
| |
جمال الغندور يطلق صفارة النهاية على رحلته التحكيمية وكالة الأنباء الفرنسية
اطلق الحكم الدولي المصري جمال الغندور صفارة النهاية معلنا نهاية مسيرته التحكيمية التي تجاوزت 20 عاما قضاها في الملاعب الكروية وشارك خلالها في العديد من البطولات العربية والافريقية والاسيوية والدولية.
وارجع الغندور سبب الاعتزال، على الرغم من قدرته على العطاء محليا وفي قطر التي تعاقد مع اتحادها الكروي على ادارة مباريات الدوري القطري منذ العام الماضي، الى التجاهل الذي لقيه من قبل الاتحاد المصري ولجنة حكامه منذ عودته الى القاهرة بعد مشاركته في المونديال الاخير في كوريا الجنوبية واليابان.
وكان الغندور يتوقع ان تتمسك به لجنة الحكام في الاتحاد المصري لادارة مباريات الدوري المصري حتى سن ال48 حسب ما اقره الاتحاد الدولي بشأن امكانية استمرار الحكام في بطولاتهم المحلية حتى هذه السن، لكن ذلك لم يحصل.
وقال الغندور في تصريح لوكالة "فرانس برس": " لم يكرمنا احد بعد العودة من المونديال انا وزميلي وجيه احمد ولو كنا لاعبين لكرمنا حتى ولو لم نحقق اي انجاز لبلدنا، واعتقدنا ان تكريمنا سيكون بالتمسك بنا لكن هذا لم يحدث فاثرت الرحيل".
وكشف الغندور عن السر في توقيت الاعتزال وقال "كنت بصحبة الكابتن القدير محمد عبده صالح الوحش وطلبت منه النصيحة هل استمر ام اعتزل بعدما بلغت ال45 عاما ، فقال لي "لقد حققت كل ما يصبو اليه حكم دولي، وعليك ان تحافظ على ما حققته من نجاحات وانجازات، وبالتالي وجدت ان الاعتزال افضل قرار يجب ان اتخذه الان دون الانتظار الى نهاية الموسم الحالي".
ووجه الغندور الشكر الى الاتحاد القطري لكرة القدم ولجنة حكامه برئاسة رستم باقر وقال "اشكر الاتحاد القطري الذي كرمني واعلن تمسكه بي لكنني ارجو ان يقبل اعتذاري عن عدم الاستمرار لرغبتي في الراحة والتفرغ لاسرتي واولادي الذين افتقدوني كثيرا".
كما شكر ايضا كل من ساعده خلال مسيرته التحكيمية في مصر والوطن العربي وخصوصا المصري مصطفى كامل محمود والسوري فاروق بوظو والصومالي فرح ادو "كان دعمهم لي دافعا للنجاح".
وتمنى الغندور لزملائه الحكام المصريين والعرب التوفيق لان "التحكيم العربي بخير بشهادة العالم كله وهو حقق نجاحات غير مسبوقة ولا ينقصه سوى منحه ثقة مطلقة في ملاعبنا العربية ليواصل النجاحات العالمية ويبقى سفيرا فوق العادة للكرة العربية".
يذكر ان جمال الغندور الذي اتجه الى التحكيم اواخر السبعينيات انطلق بسرعة نحو القمة في مصر واعاد الى التحكيم المصري الحكم النجم الذي غاب غن الملاعب منذ اعتزال محمد حسام ومحمود عثمان وقبلهما الديبة وحسين فهمي ومصطفى كامل محمود واحمد الخولي وحسين الامام وعلي قنديل وغيرهم من جيل الرواد.
ونال الشارة الدولية مطلع التسعينيات، وكانت بطولة الاندية العربية التي استضافها الترجي التونسي العام 1993 اول تعارف بينه وبين جمهور الكرة العربية وان سبقها ادارته لمباريات في القارة الافريقية.
وانطلق مع بطولات الاتحاد العربي الذي شارك في ادارته لخمسة منها وبات احد اضلاع مثلث الحكام العرب النجوم الذي ضمه الى جانب الاماراتي علي بوجسيم والمغربي الراحل سعيد بلقولة، وربطت بين الثلاثة علاقة صداقة وطيدة ، وكانت الانطلاقة الكبرى للغندور في العام 96 الذي شهد مشاركته في ادارة بطولة كأس الامم الاسيوية في الامارات، ودورة الالعاب الاولمبية في اتلانتا الاميركية، وكوبا اميركا، وجاء العام 98 ليشهد انطلاقة اخرى بعد ادارته لمباريات في كأس العالم في فرنسا ليعود التحكيم المصري الى المونديال بعد غيبة 24 عاما.
ودخل الغندور موسوعة (غينيس) للارقام القياسية بوصفه اول حكم غير اوروبي يشارك في ادارة مباريات بطولة امم اوروبا 2000 ، وبات اول حكم عربي وافريقي يدير مباريات في جميع بطولات العالم العربية والافريقية والاسيوية والاولمبية والمونديالية كما ادار مباراتين في تصفيات كأس العالم لقارة امريكا الجنوبية. |