بعد هـذا الخـبر
قل عـلى الهـلال السـلام
الهـلال خـارج البطولة الآسيـوية [من بدري!!]

جاءت تعاقدات نادي السد القطري الأخيرة لتشكل خطراً حقيقياً ومحدقاً بحظوظ نادي الهلال السعودي في انتزاع بطاقة التأهل للدور نصف النهائي عن المجموعة الثالثة لدوري الأندية الآسيوية التي تدور رحى مبارياتها بضيافة نادي العين الإماراتي من 9 وحتى 15 مارس المقبل.
وتعاقد السد استعداداً لتصفيات المجموعة مع البرازيلي الشهير روماريو أفضل لاعبي العالم عام 1994، ومواطنه سيرجيو لاعب الاتحاد والهلال السابق، ومواطنهما باولو سيرجيو مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، ودفع في هؤلاء الثلاثة نحو المليوني دولار.
وبتعاقداته الجديدة بات السد الخطر الأكبر على الآمال الهلالية، خاصة أن هذا الثالوث الهجومي المرعب يمتلك الكفاءة والخبرة والموهبة الكبيرة لتهديد دفاع الهلال الذي ظهر بشكل متواضع في بطولة الأندية الخليجية العشرين التي اختتمت قبل أيام قليلة فقط في قطر وحل الهلال في مركزها الثالث، حيث اهتزت شباكه 4 مرات في 4 مباريات أمام فرق لا تمتلك مهاجمين من ذات الكفاءة التي يتميز بها مهاجمو السد الجدد.
ويشكل وجود البلجيكي لوكا على رأس الجهاز الفني للسد تهديداً آخر للهلال، خاصة وأن هذا المدرب الذي عمل لموسمين في الدوري السعودي مدرباً للنادي الأهلي يمتلك الكثير من المعلومات عن الهلال ولاعبيه، ويمكن أن يستفيد من معرفته هذه في مواجهة الفريقين، دون أن نغفل أن قيادة المدرب الحالي للهلال الروماني إيلي بيلاتشي للسد في الموسم الماضي ستكون مفيدة له أيضاً في المواجهة المنتظرة بين الفريقين.
ولن يكون السد هو الخطر الوحيد على الحظوظ الهلالية بالتأهل حيث لا يمكن إهدار كفاءة العين الإماراتي المستضيف والذي يمني النفس بانتزاع بطاقة التأهل مستفيداً من كفاءة مدربه الكبير الفرنسي برونو ميتسو ومن جملة من التعاقدات والتحضيرات التي يجريها، كما لا يمكن المرور ببساطة على حظوظ الاستقلال الإيراني المعروف بقوته والذي يضم مجموعة من الدوليين الإيرانيين.
ولا يعني التهديد الذي يلاقيه الهلال أنه سيكون ضيفاً عابراً في التصفيات، ولاشك أن الإجراءات التي لوحت الإدارة باتخاذها بعيد خروج الفريق من البطولة الخليجية سيكون لها صداها المؤثر في رفع روح اللاعبين المعنوية، وتحضيرهم للاستحقاق المقبل، إضافة إلى أن التعاقد مع الأوكراني أندريه كانشيليسكس والكاميروني باتريك سوفو سيدعم إلى حد ما حظوظ الفريق الذي يحتاج فقط لبعض الترميم في خطوطه الدفاعية ليظهر بقوة كما اعتاد دوماً في المناسبات الكبيرة.