
14/11/2011, 11:59 AM
|
 | من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |
أسعد الله صباحكم و أوقاتكم بكل خير, و بعد . . إختلاف الرأي حول لاعبي الفريق و زمن الإحترفا ناجم عن إختلاف مفهوم العشق لدينا << لذلك لن نتفق, لكن سأوضح بإختصار قدر الإمكان نقطه أعتقد بأن ساهي يتفق معي بِها . . \\ على الرغم من إجحاف آل سينسي و إغراقهم للنادي بوابِلٍ من الديون إلا أننا لم نكن نُريد لهم أن يرحلوا أبداً << لأننا عشقنا النادي و هم يملكونه مُنذُ زمن و عايشنا معهم الأفراح و الأحزان . . - زمن الإحتراف هذا << على أُناسٍ كـ مانشستر سيتي لاشكل و لا لون ولا ماضي, و فريق كامل جديد مختلف عن ذلك الذي قبل بضعة سنوات قريبه - زمن الإحتراف من ألقى بـ ملك أسبانيا راؤول إلى خارج مملكة الميرنقي و دونما ذكر أو فكر لكل ما قدمه هذا الذي قلما يتكرر - زمن الإحتراف هو من جرّد نجمين في سماء ميلانو من إنتماء كان بمثابة شريانان لا يُمكن قطعهما في قلوب جميع عُشاق الروزونيري \\ لا أريد ملايين أحد أبناء الخليج أو إبراموفيتش أو فِكر بيريز و غروره << أُريد فقط روما << تِلك التي عشقتها بحق, تلك التي كُل أربعة أعوام تُطّعم كتيبتها بمجموعه بسيطه من النجوم يلعبون بإخلاص و تفانِ . . في موسم 2000-2001 تم تطعيم الفريق بالثلاثي:- الباتي قول - البوما - وزير الدفاع << النتيجه مع الموجودين حققنا الأسكديتو و قبل ذلك كانت فرق أوروبا كُلها تحسب لنا ألف حساب .. !!! اليوم يُريدون بناء روما جديده << التجديد مطلوب لكن ليس في كُل شيء, يجب أن لا ينتزعوا الملامح و الحكايا القديمه و حتى الذكريات الأليمه << يجب أن لا ننسى الخيبه في نهاية موسم 2001-2002 كما يجب أن لا ننسا النكسه في موسم 2004-2005 و يجب أن لا ننسى الضربة في موسم 2006-2007 كما لا يجب علينا أن ننسى الصدمه في آخر ثلاث جولات من موسم 2009-2010 . . - الخيبه تُذكرنا بأن الكالتشيو لا يُحسم إلا بآخر صافره من آخر لقاء - و النكسة تُذكرنا بأن ليس أياً كان يستطيع أن يُدَرِبَ روما << فهو أكبر من مجرد فريق كرة قدم .. !!! - و الضربة تعلمنا منها أن لا نُفرط في الإحتفالات و الأفراح كما تُعلمنا حقيقة أننا رومانيستا و لا صوتَ يعلو على أصواتِنا و إن كُنا في أرض المنافس و هو منتصر بسُباعيه !! - و الصدمه تُعلِمُنا أن لا نأمن لطعنات هؤلائِك الذين إرتدوا الشِعار يوماً في الماضي و عادوا في الحاضر لكي يُجرِدونا من حُلم طال إنتظار عيشه على أرض الواقع. \\ فعذراً محمد و أنس << على الدوام و أبداً كُنت أرى روما غير الجميع, ليس لأنني أُشجعها قسماً بالله, فقط لأنها كذلك << فلا أريد أن أُغير ما أعتدت على رؤيته في معشوقتي و لا أُريد أن أكون كما هؤلائِك << كالأفاعي تنزِعُ جلودها كُلَ عام و تستبدله .. !!! أن تكون روماوي هذا يعني أن تنتظر قبل بداية أي لقاء في الأولمبيكو لتُردِدَ مع الأنصار: روما روما روما و بعد أي إنتصار على الأولمبيكو أن تردد: جراتسيا روما . . أن تكون روماوي << أن تتحدث من صميم القلب << و لا يفهمك في العالم أحدٌ قط إلا من هُم رومانيستا فقط فقط فقط .. !!! أن تكون روماوي << أن تسقط دمعه بِلا شعور وبِلا موقف مؤثر, فقط أثناء اللقاء و الفريق مُنتصر أو خاسر, فقد سقطت بتلقائيه تامه كحال ذلك المُعاق في الكورفا سود و هو يذرف الدموع مع أهزوجة: روما روما روما قبل اللقاء .. !!! \\ فـ تذهب الملايين و الإحتراف و المُرتزقه إلى الجحيم, اليوم اللواء على ساعد الكبيتانو بات ثقيلاً و إقترب وقت إستبدال الساعد بآخر و يجب أن يكون ذلك الساعد قد طُعِمَّ عشق روما الكيان قبل أي شيء << لا يهم أن يكون قد خرج من البرمفيرا, فـ آلدايير ليس كذلك و لا حتى السوبر ماركو و ليس سيموني أو كريستيانو بانوتشي لكن جميعهم قد أخذوا حُقنة الولاء للكيان .. !!! عُذراً على الإطاله, فقد كان هُنا أحد الرومانيستا . . محبتي . .  |