"لقد كانت خيبة أمل كبيرة. فلم نتوقع هذا الأمر." السير أليكس في حديثه إلى قناة ESPN وأضاف: "لقد استقبلنا هدفين ساذجين، ولا يمكن أن تتحمل ذلك في مثل هذه المباريات."

"وعلى الرغم من ذلك، فلا يمكن أن تتوقع مثل هذا الأداء القوي من بلاكبيرن. فقد أبدو مقاومة كبيرة، ودافعوا بصورة رائعة، كما تصدوا لعدد من التصويبات. وقد فعلوا ذلك طوال المباراة. ولكن إذا خسرت مثل هذه المباراة، فلقد منحهم ذلك فرصة التفوق علينا."

ولقد وجد الفريق الزائر صعوبة كبيرة من بداية الصافرة الأولى في المباراة. وقد استمتع يونايتيد على أكثر من 63 في المئة من الاستحواذ، حيث فزنا بعدد 17 ضربة ركنية وحقق 27 محاولة على المرمى، وهو ما أجبر فريق بلاكبيرن على الدفاع بعدد تسع مدافعين، 20 تدخل و74 إخراج للكرة.

وما لم تظهره هذه الإحصائيات أن الفريق قد عانى بشدة في الشوط الأول."

"ولقد وجدنا صعوبة في زيادة سرعة اللعب في المباراة. فقد كانت الأمطار شديدة طوال هذا الأسبوع، وجعل الأرضية رطبة للغاية. فلقد كان من الصعب الوصول إلى السرعة المطلوبة في التمرير."

"ولكننا نجحنا في العودة في الشوط الثاني وتحقيق التعادل 2-2، وكنت أعتقد أننا قد ضمنا نقطة على الأقل في اللقاء."

وقد ساعد دخول أندرسون في الشوط الثاني - على حساب خافيير هيرنانديز - في تحقيق المزيد من النشاط في منتصف الملعب، إلا أن النجم البرازيلي قد غاب عن آخر 11 مباراة ليونايتيد، ولذا لم يظهر لهذا التغيير التأثير الذي انتظره السير أليكس.

وقال السير أليكس: "لدينا الكثير من الإصابات في الوقت الحالي، وكان علي أن آخذ بالمغامرة في الدفع إلى أندرسون. فقد كان يتدرب بقوة في آخر 10 أيام، ولكنها كانت أول مباراة له منذ العودة من الإصابة، ولم يكن الأمر سهلاً عليه. ولكنه لم يخذلنا. فقد بذل أقصى ما لديه."

وتعني هذه الهزيمة أن يونايتيد قد أنهى عام 2011 في المركز الثاني خلف المنافس مانشيستر سيتي. إلا أن السير أليكس لا يزال واثقًا من أن يونايتيد سوف يكون لهم رأي آخر عندما ينتهي دوري باركليز الإنجليزي الممتاز في شهر مايو.

فقد قال: "ندرك أننا قادرون على تطوير أداء اليوم. فلن نقدم مثل هذا الأداء كثيرًا. وإنني واثق من أننا سوف نحقق انطلاقة قوية في السباق على اللقب."