نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

أنتظرت برنامج المواجهة مع سمو رئيس الهلال على أحر من الجمر.
كنت فى حالة غليان بدأت مساء ذلك الخميس الأسود.
شعور بالإحتراق أتجهت أصابع الإتهام فيه لمجموعة من الأفراد أنتحلت صفة الزعيم.
أعددت قائمة من الأسئلة و الإقتراحات للإتصال على البرنامج و طرحها على الضيف. وبدأ البرنامج و بدأت معه محاولات الإتصال لإفراغ شحنة غضب.
رسالة لم تكن تحمل سوى صوت غاضب معبر عن كل ما يريد أن يقوله أي مشجع هلالي.
كادت الخطوط المشغولة أن تزيد من حجم الغضب و القهر.
وحده صوت أبو عبدالرحمن كان مسكنا للألم الذي خلفته مهزلة الدوحة.
إجابات شافية صدرت من بن مساعد مع كل دقيقة تمضي من الحلقة.
كل كلمة خرجت من الأمير عبدالله كانت تخاطب العقل.
كأنه يكاد أن يقول لا داعي للإتصال فأنا أضع يدي على الجرح ولدي البلسم.
لأول مرة منذ زمن بعيد أشعر أن الأزرق بالفعل في أيد أمينة.
لا يهمنا إسم لاعب ولا هيلمان نجم ولا تاريخ شخص.
نريد من يعطي بحجم ما يأخذ.
القاعدة يجب أن تكون بحجم أفضل الأندية الأسيوية.
من لم يعد قادرآ على خدمة الزعيم يجب أن يرحل.
نسعى لإيجاد حلول سريعة لعودة الهلال مع عدم إغفال الحلول المستقبلية.
نرغب في أن نعرف ماذا حدث في قطر و محاسبة المقصرين.
نعم يابن مساعد هذا كل ما يريده كل هلالي مخلص.
بإختصار شديد لا خوف على الهلال و قائده بدون ألقاب عبدالله بن مساعد.

نقاط سريعة:

* حرص بن مساعد على مستقبل الهلال حتى لو جاء غيره من بعده لقطف ثمار ما حصد دليل قصة حب كبيرة يعيشها مع الأزرق.
* التأني في إتخاذ القرارات بعيدا عن الإنفعال درسا مجاني من أبو عبدالرحمن للجميع.
* التقييم بعد نهاية الموسم بمثابة الإنذار و الرسالة الأخيرة من بن مساعد للاعبي الهلال.
* رأي أبوعبدالرحمن في المصيبيح رسالة واضحة لكل من يشكك في حب و إخلاص هذا الرجل للزعيم.
* بعد أن رأيت صراحة و جرأة بتال القوس عرفت سبب عدم إستضافة بعض الناس.
* مداخلة الأب الروحي للهلاليين صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز رفعت من معنويات كل هلالي و قد أنعكس ذلك في عيني الأمير عبدالله.
* أتمنى أن تكون رسالة بن مساعد واضحة لكل الداعمين إن كانوا بالفعل يحرصون على إستمراره لأطول فترة ممكنة.

و في الختام بإسم كل هلالي أقول: شكرا أبو عبدالرحمن و ما قصرت، سر و نحن معك.