ليس لنا الحق في لوم مشجعاً صغير السن يحمل علم ناديه ويلوح به ويشتم ويسب بأقدح العبارات منسوبي ومشجعي الانديه المنافسه لناديه فهو لا زال جاهلاً بالكثير من الامور التي يتطلبها ادب الحوار ولباقة الحديث والذوق العام .

ثم اننا نبدأ بالشرهة عليه عندما يصبح شابا يافعاً وننبهه ان هذه الطريقه في التشجيع والحماس قد لا تكون مستساغة من قبل المجتمع وانه الان اصبح رجلاً وليس طفلاً كما هو سابقاً ولكن في قرارة انفسنا لازلنا نعذره لانه لم يتبن الامور على حقيقتها

هذا اذا كان صغيراً اوشاباً اما ان يأتي شيخاً ( من شيخ كبير السن وليس شيخ طالب العلم ) قد بلغ من العمر عتيا يتسفه ويثرثر بسخافات وحماقات لا يمكن ات تصدر من طفل صغير ويترفع عنها حتى سقيم العقل فلا يمكن الا ان يكون لديه عقده نفسيه اسمها الهلال فهذا واضح عليه تسأله عن اصابة احد لاعبيه في تمرين فريقه فيقول لك هو ليس اول لاعب يصاب امام الهلال رغم انه لا ناقة للهلال ولا جمل . سأله احد المشاركين في الحوار الاذاعي الاخير عن طرد مهاجمهم الناشي فقال دائماً الحكام في صف الهلال الم اقل لكم انه عقده متأصله لديه اسمها الهلال .


لكن والله العظيم مايحز في نفسي ويسؤني كثير ان يكون رجلاً بهذا السن وهذه المكانه الاجتماعيه المرموقه ويرأس احد اعرق الانديه في بلادنا مجالاً لتندر والضحك وعلى الهواء مباشره

اعتقد انه صحيح ما قاله احد الاخوه عندما هاتفني قبل قليل وتناقشنا في موضوع المقابله المذكوره واختتم حديثه بالحكمه المشهوره :


إذا أخذ ما وهب سقط ما وجب