بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........

أيّما شخص تأخذه وتجره ندامته لأن يتشمت على شخص آخر ستجري به الأيام للوقوع في مثل ماوقع به ذلك الشخص ..

دعونا نمثل على ذلك من وسطنا الرياضي ...!

ففي يوم من الايام وعندما كان السيد محمد بن همام مرشحا لنيل منصب السيد بلاتر بل وكان ينافسه بقوه لنيل رئاسة الإتحاد الدولي ( فيفا ) وعندها اثبت السيد بلاتر دهائه ووضع كمينا مدبرا وقع به بن همام وكاد هذا الكمين ان ينتزع من قطر شرف استضافة كأس الأحلام حينها لم يتمكن بن همام الا من التراجع والإنسحاب مرغما من المنافسه .. وعندما نال بلاتر على مايريد وابعد بن همام اعلن عن نزاهة ملف قطر .. الأمر الذي لم يكن ليكون لولا انسحاب ابن همام ..

الشاهد من نبش هذه الواقعه هو ان المسمى بـ عدنان جستنيه ذهب يتغنى بعد هذه الواقعه بل وانتقد بن همام وقال انه هذا جزاء الطمع وكان يجب على بن همام ان يبقى في مركزه والا يصيبه الجشع الى آخر ماقاله ...

ومن يرى ما فعله جستنيه في الإتحاد يجزم يقينا ان جستنيه وقع فيما وقع فيه بن همام مع اختلاف المناصب !

فهاهو جستنيه قد تخلى عن مركزه كرئيس مركز اعلامي طمعا في رئاسة الإتحاد ...
وما حدث لجستنيه اسوأ مما حدث لإبن همام فهاهو قد ابعد عن الرئاسه وقد ابعد عن المركز الإعلامي فلم يكن له اي مركز في نادي الإتحاد فما كان منه الا الإبتعاد عن الوسط الإتحادي ...




هي الأيام كما شاهدتها دُوَلٌ من سره زمن ساءته ازمان



القاكم بخير ....

(( اهواه بجنون ))