
02/07/2011, 02:35 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 18/11/2010
مشاركات: 83
| |
حصريا: قصة قائد ذلك الفريق مع هيئة الامر بالمعروف من عشر سنوات, اعتزلت حضور دورات الحواري مشجعا, وقبلها أيضا اعتزلت اللعب في الحواري .
آخر مباراة حضرتها كـ "مشجع" لفريق "الحارة", كانت مباراة نهائية, وبدلا من الاحتفال بالكأس : احتفلنا بـ"حوش هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"!
القصة تعود إلى تأخر حسم المباراة مما جعلها تمتد إلى ركلات الترجيح, واستمرت حتى دخول وقت صلاة المغرب, فمرت الهيئة وشاهدت جمهور الفريقين وقد تجمعوا حول نقطة الجزاء, وبدلا من ركل الكرة من على نقطة الجزاء قمنا بركل (رفرف) سيارتهم بعد أن أصروا "جزاهم الله خير" على إيقاف "جمسهم" بالقرب من نقطة ركلات الترجيح لمنع تنفيذ بقية الركلات, ومع إصرارهم , أصر هو الآخر "قائد الفريق" على ركل "رفرف" سيارة الهيئة, فبدأت بيننا وبينهم "مباراة" من نوع آخر, انتهت بفوز الهيئة طبعا!.
وفي سابقة لن تتكرر, اصطحبونا لمقرهم للاحتفال سوية بفوزهم بـ"الركلة القاضية", فتحول "حوش " الهيئة إلى ساحة كرنفال بهيج, انتهى بكتابة تعهد خطي أما بعدم تكرار استمرار المباراة, او تعديل قوانين الدورة بعدم الاحتكام إلى ركلات الترجيح في حالة التعادل, اواستصدار قانون جديد , يؤجل المباراة التي تنتهي بالتعادل إلى اليوم التالي !.
تذكرت هذه القصة بعد استماعي لحوار النجم الأهلاوي محمد مسعد لإذاعة يو أف أم , والذي نفى فيه اللعب في دورات "الحواري" بعد نهاية الموسم الرياضي, كما يقال عنه وعن لاعبين آخرين .
مسعد قال ان بعض فرق الحواري تستقطب بعض نجوم الأندية لـ اللعب مقابل مبالغ مادية "محترفين".
فأقول: يجب على اللاعب السعودي أن يرفع من مستوى ثقافته الرياضية, وأن يعي تماما أن مستقبله المهني أهم بكثير من الجري خلف الكرة في دورات "الحواري" مهما كانت المغريات الترفيهية او الاجتماعية او المادية ! .
وأقول أيضا:
لا بد من القضاء على الفكر الإداري "الهاوي", واستبداله بفكر مستنير يعمل باحترافية عالية, ويعمل وفقا لمنهجية مرسومة تضع الدراسات وتستنتج السلبيات والايجابيات, وتضع الحلول الصحيحة لأي مشكلة طارئة , بما يجعل ظهورها من جديد امرا مستحيلا ! .
هل يعقل ان لاعب في دوري زين "للمحترفين" يستجيب لدعوات دورات الحواري لولا وجود الفكر الإداري "الهاوي" ؟!
وأقول أيضا وأيضا :
للأسف أن الإعلام الرياضي لا يؤدي دوره الذي عرف عنه, من خلال المراقبة والمحاسبة, بل تحول إلى شريك في تكريس العمل الفوضوي من خلال نهجه القائم على الحضور لأجل الإثارة, وإقصاء أصحاب العقول النيرة, ومنح من لاستحق القيمة والمقام !.
اخر تعديل كان بواسطة » حمـ(الهلالي)ــد في يوم » 04/07/2011 عند الساعة » 07:55 AM |