من خلال مايتم طرحه في الصحف الورقيه والالكترونيه للعديد من الكتاب فاننا نجد ان هناك الكثير من المغالطات والاساءات التي يسلطها بعض الكتاب ضد الانديه المنافسه لفرقهم بل وصل ببعضهم الى الافتراءات والكذب وتغيير الحقائق بسبب الميول والاخفاق الذي يعاني منه ناديه المفضل ، وعلى العكس من ذلك نجد ان هناك قله من الكتاب الصحفيين يكتب فيما يخص ناديه وينقد فريقه نقداً هادفاً وبناء بعيداً عن الاساءة للاخرين وهو مايمليه عليه ضميره الحي .

وعليه فان تقنين الكتاب ووضع منهجيه تحدد فئات الكتاب اصبح امراً ملحاً وضرورياً في المرحلة القادمه فليس من المعقول ان كل من تلقفته تلك الصحف يعطى الصلاحيات الكامله لقلمه في النقد الغير هادف والذي جعل من الشارع الرياضي شارعاً متعصباً محتقناً بسبب كتابات البعض ووصل الامر الى العراك بين الجماهير والاعلاميين بالتراشق بالكلمات المسيئه ناهيك عن الدخول في الاعراض والقذف بكلمات غير لائقه تتم على مسمع ومرأى من الصغير والكبير ، فقد وصلنا مرحلة لم نصل اليها من قبل فيما يخص التعصب الرياضي والشحن الغير مبرر الذي من خلاله فقدنا حتى المنافسه على المشاركات الخارجيه للفرق الرياضيه والمنتخبات الوطنيه ماعدا فئة الاولبي والشباب ومنتخب الاحتياجات الخاصة ويعود ذلك بسبب بعدها عن تلك الملاسنات والمشاحنات التي تحصل عادة على المنتخب الاول والفرق الكبيره .

لذا فإن العمل على تقسيم الصحفيين الى فئات تكون ستحد من عملية الاساءاه عندما يتم تطبيق مبداء الثواب والعقاب على الجميع وتعطي الصحفيين المخضرمين في الصحافة والذين مضى على عملهم الصحفي اكثر من عشرين عاماً او اكثر ميزات غير التي يتمتع بها المبتدئين بالصحافه وان يكون محاسبه لكل كاتب عن مايطرحه بالاعلام من خلال برنامج اسبوعي وفي حال ثبت اساءاته يتم معاقبته حسب الماده التي من المفترض ان تصل الى ايقافه على الكتابه لمدة تزيد عن العام ، على ان يكون التقسيم حسب الاتي :

- كاتب صحفي اول : وتكون هذه الفئة مختصه بالصحفيين المبتدئين بحيث ان هذه الفئة تعطى لصحفي يكتب عن ناديه المفضل فقط والا يحق له الكتابه عن الانديه الاخرى .

- كاتب صحفي ثاني : وتكون هذه الفئه مختصه بالصحفيين الذين مضى عليهم اكثر من عشر سنوات ويحق له الكتابه عن ناديه المفضل بالاضافة عن المنتخبات الوطنيه ولايحق له الكتابه عن الانديه الاخرى .

- كاتب صحفي ثالث : وتكون هذه الفئه مختصه بالصحفيين المحايدين والذين مضى عليهم اكثر من عشرين عاماً بالصحافه ويحق له الكتابه عن جميع الانديه بالاضافة عن المنتخبات الوطنيه .

اما البرامج الرياضيه فإنها تمنح الحريه في الطرح وتحاسب القناة في حال تجاوز احد المقدمين الرياضيين او ضيوفهم بمبالغ ماليه تعود على خزينة وزارة الاعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب ، اما فئات الكتاب التي تم ذكرها فإن تطبيق قانون حازم يتم صياغته حسب الاساءات التي وردت من كل كاتب بحيث يصل الى ايقاف الكاتب عندما يتجاوز على الاخرين باتهامات كاذبه او تغيير للحقائق وذلك بإشراف لجنة مشكلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكذلك وزارة الاعلام ..

دمتم واتمنى ان نرى تطبيق ذلك قريباً من اجل الرقي برياضتنا بعيداً عن التعصب الذي يبث سمومه بعض الكتاب .