21/06/2011, 06:19 PM
|
 | الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
[ أصابهم الهلال بالخبال... وهل يعود بندر..؟! للدكتور صالح الورثان ] .. [ بطل الدوري ضعيف ومترهل!! للأستاذ سلطان الحارثي ]
شبكة الزعيم - اللجنة الإعلامية
أصابهم الهلال بالخبال... وهل يعود بندر..؟!
د. صالح الورثان
تابعت عن كثب مقالات بعض المتسيدين لصحف رياضية يقال إنها متخصصة؛ وأصابني مما قرأت الغثيان!.. كدت لا أصدق لكنني مجبر على التصديق؛ هذا هو حال الكثير من صفحات صحافتنا الورقية التي تصدت لتلميع كتاب لايحملون مؤهلات علمية عالية، وبعضهم لايملك مقومات الصحفي المتعارف عليها؛ هكذا دلفوا الميدان الصحافي دون استئذان؛ وجدوا مجاملة بينة ممن ترجف فرائصهم خوفا من الأقلام الكبيرة والأسماء الشهيرة ذات النجومية الطاغية. ولعلني أتذكر في ذلك زمن الراحل محمد الكثيري "رحمه الله تعالى" الذي عمل تحت إشراف من هم أقل منه موهبة ونجومية؛ فسبحان الله كأن التأريخ يعيد نفسه! الصحافة تعج بالأقلام الرديئة والحاقدة على كل شيء حولها، في حين يتم إقصاء أصحاب الفكر والثقافة والعلم والتنوير..؛ إذن لاغرابة أن تتناطح صحافتنا كوعل أوهى قرنه!
ياسادة، أن يفوز الاتحاد ويخسر الهلال فذلك أمر وارد في كرة القدم التي ابتكرها الإنسان لهذا المعنى بالذات، ولو عدنا إلى الوراء لوجدنا أن الهلال فاز على الاتحاد مرات ومرات وصلت إلى الخماسية؛ فلم الردح والتشفي على الهلال؟ لم يتم وصف منجزاته العظيمة من راسب في الإملاء بفيلم القرن؟!
يقول الزميل الأستاذ الكبير خلف ملفي إن الهلال لم يخسر مباراته الأولى في دوري الأبطال بضعف فني بائن وصولة اتحادية مدوية! وقال زميل آخر إن ضربة الجزاء في مباراة الرياض غيرت مجريات الأمور؛ لذلك يجب ألا يبالغ قلم هزيل بالفرح لمجرد بطولة ودعها الهلال بموسم بطولي حافل وذهبي؛
صحيح أن الهلال خذل جماهيره في مواجهة العميد بخسارتين ثقيلتين؛ لكن ذلك لايعني إفلاسا أزرقا كما يريد أن يصوره كتاب الردح؛ أيضا فإن العميد لايحتاج فرحتهم ففوزه على الهلال وغيره لايستغرب وهو البطل العنيد؛ يالهم من أشقياء يعبثون بالفكر والقلم؛ والعتب ليس عليهم بل على من منحهم مساحة لتشويه الحقائق في زمن الانفتاح وثورة الفكر الأصيل!
إنهم مساكين؛ ويزيد الهلال آلامهم حتى وهو يخسر؛ كم أنت كبير ياسيد فرسان آسيا؛ فعلا الكبار يؤلمون حتى إن خسروا..!
وبالعودة لشأن الهلال فإن مناصريه ربما يرتقبون عودة الأمير بندر بن محمد ليكون مساندا للإدارة الحالية، فثمة من ينادي بعودة الأمير بندر لخبرته وحنكته وحسن تعامله مع غرور بعض نجوم الفريق الأزرق الذين أغرتهم أضواء الدعايات فنسوا واجبا مما حملوا؛
غاب الهلال في كأس الأبطال بفعل أكثر من فاعل! لكنه حتما سيعود بفعل كل الرجال..!
مذيعون بشباب الإبداع!
قبل فترة مضت تحدثت برؤية علمية عن نجومية الإعلامي الشاب والأكاديمي المذهل مشاري الفهد، وقلت إنه يشق الصفوف في تقدم رهيب وعجيب؛ وشاطرني في ذلك عدد من الزملاء والخبراء ومنهم الأستاذين الكبيرين خلف ملفي وعادل التويجري، والآن يثبت الزميل والأستاذ مشاري الفهد أنه على قدر إعجاب وثقة الجميع به، إنه برأيي سيد المذيعين الشباب الذين نجحت إذاعة (يو. إف. إم)، في استقطابهم، مذيع بالفطرة، وإعلامي ذكي ومثقف وتلك الصفات من النادر أن تجدها في مذيع واحد. صفقوا معي لإبداع الزميل مشاري، وانتظروا منه ( نجومية) لاتشابهها نجومية أخرى. ومادمت في سياق المذيعين الموهوبين دعوني أسوق التهنئة لذات الإذاعة التي قدمت مع مشاري أسماء تستحق المتابعة والتصفيق بحرارة، ومن هؤلاء: راشد النصار، نايف العبدالله، رائد العقيل.
أجدد الثقة بهم، وأقول إنهم مستقبل الإعلام الجديد الذي بدأ يتخلص من إعلاميي المراتب والمناصب والمجاملات...!
بطل الدوري ضعيف ومترهل!!
سلطان الحارثي
آراء كثيرة وصاخبة سمعناها تقال بحق الهلال والهلاليين, ولعل من أغرب تلك الآراء ماتم تناقله في الإعلام وبين الجماهير بأن الهلال ضعيف.. ومترهل.. وهزيل.. ومفكك.. ويحتاج لغربلة.. وغير جدير بالمنافسة.. والهلال غرقان ويحتاج من ينقذه.. وإذا ماعاد الاتحاد لوضعه الطبيعي فهذا هو وضع الهلال.
ياساااااااااتر كل هذه الكلمات الكبيرة تقال بحق الهلال الفريق البطل الذي حقق أكبر بطولتين (دوري زين وكأس ولي العهد), إذن ماذا نقول عن غيره من بقية الفرق التي لم تحقق أي شيء؟!! ماذا نقول عن الشباب والنصر والأهلي, بل ماذا نقول عن الحزم والوحدة الهابطان؟!! وهل أصبحت خسارة الهلال في أي بطولة حتى ولو كانت تلك الخسارة من المنافس تساوي هبوط الحزم؟!!
لقد خرجنا بعد خسارة الهلال من شقيقه الاتحاد بآراء كثيرة ومغلوطة وفيها من الشماتة ما الله به عليم, ولكن يبقى السؤال المحير كيف تجرأنا ووصفنا بطل الدوري بالضعيف وهو الذي يعتبر في (اسبانيا وإيطاليا وانجلترا) البطل الحقيقي للموسم بعيدا عن بقية البطولات التي لا يمكن أن تؤثر على بطل الدوري لو خسرها, فما بالكم والهلال يحقق الدوري بدون خسارة وبأرقام قياسية وغير مسبوقة ويضيف على الدوري كأس ولي العهد وللموسم الثاني؟!! ونقفز للسؤال الآخر والمهم, هل كنا ننتظر سقوط الهلال ليتاح لنا نقده من كل اتجاه ومن المحبين قبل المنافسين؟!! الواقع يجيب عن هذا السؤال المنطقي بنعم كنا ننتظر سقوط بطل الدوري الذي لم يخسر أي مباراة محلية خلال هذا الموسم فسنينا أقلامنا لنتجه نحو البطل ونقول أنت ضعيف حد الهوان!! هذا هو نقد بعض المحبين!! إذا ما اعتبرناهم كذلك, أما المنافسين فقد قالوا ماقالوه عن الهلال وتشمتوا وفرحوا بسقوط الهلال قبل فرحهم بفوز فريقهم, وأنا هنا لا أصادر على أحد رأيه, بل قد أوافقهم على بعض مما يقولون, ولكن ليست بتلك الطريقة ولا بهذا الأسلوب الذي لا يمكن أن يؤخذ به, فالهلال ليس بضعيف ولن يكون كذلك مادام القائمون عليه يراعون هلالهم, ولكن تعالوا معي لنرى ماذا حل بالهلال في بداية الموسم قبل أن يسقط في نهايته وهو الأمر المتوقع.
بدأ الهلال في بداية الموسم بإعداد عال المستوى لمشاركته في الأدوار المتقدمة في البطولة الآسيوية ورفع مدربهم البلجيكي جيريتس مستوى التدريبات والمخزون اللياقي لكي يبدأ موسمه وهو في كامل جاهزيته فوافقه الهلاليون لأنهم كانوا يطمحون في نيل البطولة الآسيوية وكان معهم كل الحق في ذلك, وهذا الأمر هو من أثر على الهلال في أواخر الموسم, ومع هذا فلو انتهى الموسم قبل شهرين من الآن كما هو في جدول المسابقات لما عانى الهلاليون من الانكسارات المتتالية, وعودوا للهلال قبل شهرين لتتأكدوا ماذا سطر النقاد بحق الهلال والهلاليين, وماذا قالوا بعد أن أرهق وتعب, واستنزف لاعبيه جهدهم بعد موسم طويل بل وطويل جدا جدا جدا.
أيضا من الأسباب الأخرى التي أدت إلى تراجع الهلاليين في آخر الموسم هو تشبع اللاعبين من المباريات, وتحقيقهم لبطولتين هامتين مما جعلهم يشعرون بالاسترخاء والاكتفاء بذلك وهو أمر لابد أن يعيد لاعبي الهلال النظر فيه, فالجماهير الهلالية لا تكتفي ببطولة أو بطولتين بل تطمع بكل بطولات الموسم, فهي تميل لناد كبير يضم نجوم كبار ولا يرضون بغير الذهب, في مقابل هذا الاسترخاء الهلالي والاكتفاء الذاتي للاعبين, ارتفعت الروح المعنوية والنفسية لدى منافسه الاتحاد, وشعر لاعبوه بأنهم مقصرون مع جماهيرهم, مما نتج عنه فوزين مهمين في البطولة الآسيوية وبطولة الأبطال.
إذن انخفاض المستوى والمعدل اللياقي للاعبين الهلال كان متوقع حدوثه خاصة بعد أن تم تغيير جدولة المسابقات, ولكن الأمر الغير متوقع والذي لا يمكن أن يرضي أحد من المحبين للفريق الأزرق هو خسارة فريق كبير مثل الهلال من منافسه اللدود في بطولتين مهمتين وبستة أهداف في كل مباراة ثلاثة أهداف, وهذا الأمر يعطينا انطباعا أن في الهلال خلل (ما) ويجب معالجته في الموسم المقبل لكي لا تتكرر النتائج الغير لائقة بفريق كبير مثل الهلال.
قد يكون الخلل في الأجانب.. وقد يكون في المدرب.. وقد يكون في اللاعبين المحليين.. ولكن الأمر الذي متأكد بأنه أثر على هؤلاء جميعا هي المعلومات التي يتم تداولها شبه يوميا عن التغييرات التي قد تحدث في الهلال, فمن مفاوضات المدرب الايرلندي أونيل الذي لا يرغب في الهلاليين ولكنهم يلاحقونه في كل مكان, إلى مغادرة الروماني رادوي إلى مدينة الإمارات ليتفاوض مع مسؤولي فريق العين, إلى غياب ويلهامسون, إلى الحديث عن الكوري لي يونج, إلى أحمد علي وقلة إمكانياته, إلى غيابات عزيز التي لم تستطع الإدارة إيجاد حل لها, كل هذه الأمور حدثت والهلاليون صامتون وكأنهم موافقون على الأحاديث التي يتناقلها الإعلام, ولم نسمع إيضاح ولا توضيح.. ولم نرى تأكيد ولا نفي.. بل جعل الهلاليون أمرهم غامض مما أتاح للإعلام تناقل الأخبار سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة, وهذا لا شك له تأثير كبير على الجميع بما فيهم اللاعبين والمدرب وحتى الجماهير تأثرت بما يقال في الإعلام, وكان يجب على إدارة الهلال أن تصدر بيان لتوضح موقفها من هذه الأخبار, وهنا أجزم بأن الإدارة ارتكبت خطأ كبير بتفاوضها مع الايرلندي أونيل على العلن والفريق مازال تحت إشراف مدرب آخر حقق لهم بطولتين, وهذا نتج عنه ضغط كبير على كالديرون الذي شعر بأن الهلاليين ظلموه وأهانوه بتلك الطريقة التي لا أراها جيدة بحقه.
تحت السطر
*لا يمكن لأي فريق أن ينافس على جميع البطولات في موسم كروي مدته تصل لـ11 شهر, وهذا لابد أن تعيه الجماهير الهلالية قبل غيرها.
*أعتقد أن لاعبي الهلال في مباراة الإياب أدوا مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول وذلك لإحساس اللاعبين بالمسؤولية ولعودة الروح الهلالية التي غطت على إرهاق اللاعبين.
*من شاهد فرحة الاتحاديين لاعبين ومدرب وإدارة وجماهير بعد مباراتيه مع الهلال يعتقد أن الفريق الاتحادي حقق (أهم) بطولتين في المسابقات السعودية, ولا يمكن أن يدر بخلده أن الاتحاد لم يحقق أي شيء حتى الآن!!
*أخطاء ليست بقليلة ترتكبها إدارة الهلال لابد من إعادة النظر فيها ولعل أهمها التعاطي مع الإعلام الذي أصبحت أبوابه مشرعة لكل من هب ودب وأصبح من السهولة الوصول لكل مايخص الهلال.
*مانشستر يونايتد خسر البطولة الأهم على المستوى الأوروبي ألا وهي (بطولة أبطال أوروبا) أمام برشلونة ومع ذلك احتفل ببطولة الدوري الانجليزي, وعلى الهلاليين أن يحتفلوا ببطولاتهم التي حققوها ولا يلتفتوا للشامتين والمتربصين بالهلال.
نقطة تأمل
الجهد أمر هام, ولكن الأهم هو معرفة أين تصرف هذه الطاقة.
وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::
 |
![[ أصابهم الهلال بالخبال... وهل يعود بندر..؟! للدكتور صالح الورثان ] .. [ بطل الدوري ضعيف ومترهل!! للأستاذ سلطان الحارثي ]](iconimages/t1027135_rtl.gif)
. .إي شكيت توقعت إنه نهآئي أسيآ 
الوضع العادي
