
20/06/2011, 12:22 AM
|
 | مشرف منتدى الرياضة العربية والعالمية | | تاريخ التسجيل: 07/09/2003 المكان: جــــ الجــوفـ ــــوفـ
مشاركات: 20,208
| |
الرد هذا للتوضيح من الاخ فتى بريده مشكوراً   | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتـى بريده |  | | | | | | |
هذه نواقض الاسلام العشـرة والتي إذا فعلها الشخص متعمداً من غير إكـراه ولا قصـور بعقل يكـفر.,
نواقض الاسلام العشرة كما اخبر بها شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
________________________________________
(الأول) الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له, والدليل قوله تعالى ((ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) ومنه الذبح لغير الله.
(الثاني) من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسالهم الشفاعة كفر اجماعا.
(الثالث) من لم يكفر المشركين او شك في كفرهم او صحح مذهبهم كفر اجماعا.(اما الدليل على كفر من لم يكفرهم فهو ان من لم يكفرهم يعد مكذبا لله تعالى في تكفيره هؤلاء الكفار)
(الرابع) من اعتقد ان غير هدى النبي صلى الله عليه وسلم اكمل من هديه,او ان حكم غيره احسن من حكمه(كالذين يفضلون حكم الطاغوت على حكمه تعالى) فهو كافر
(الخامس) من ابغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به ةكفر اجماعا والدليل قوله تعالى((ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم ))
(السادس) من استهزأ بشيء من دين الله او ثوابه او عقابه كفر والدليل قوله تعالى((ولئن سالتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون,لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ))
(السابع) السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله او رضي به كفر والدليل على ذلك قوله تعالى (( وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر)) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من اتى عرافا فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد )
(الثامن) مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى((ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين))
(التاسع) من اعتقد ان بعض الناس لا يجب عليه اتباعه صلى الله عليه وسلم وانه يسعه الخروج من شريعته كما وسع الخضر الخروج من شريعة موسى عليهما السلام فهو كافر.
(العاشر) الأعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به, والدليل قوله تعالى((ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم اعرض عنها انا من المجرمين منتقمون))
وهذه قصـة أي محجن رضي الله عنـه وهو أحد الذين ابتلوا بشرب الخمر ولم يكفـر .,
أبو محجن الثقفي رضى الله عنه رجل من المسلمين كان قد ابتلى بشرب الخمر وطالما عوقب عليها ويعود ويعاقب ويعود .. بل كان من شدة تعلقه بالخمر يوصى ولده ويقول :
إذا مت فادفني إلي جنب كرمة
ترمي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني في الفلاة فإننــــــي
أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهــــــا
فلما تداعى المسلمون للخروج لقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم أبو محجن الثقفي رضى الله عنه وحمل زاده ومتاعه ولم ينس أن يحمل خمراً دسها بين متاعه فلما وصلوا القادسية طلب رستم مقابلة سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قائد المسلمين ، وبدأت المراسلات بين الجيشين ، عندها وسوس الشيطان لأبى محجن رضى الله عنه فاختبأ في مكان بعيد وشرب الخمر ، فلما علم به سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه غضب عليه وحرمه من دخول القتال ثم أمر به فقيد بالسلاسل وأغلق عليه في خيمة .
فلما أبتدأ القتال وسمع أبي محجن صهيل الخيول وصيحات الأبطال لم يطق أن يصبر على القيد واشتاق إلي الشهادة بل اشتاق إلى خدمة هذا الدين وبذل روحه لله تعالي .. نعم .. وإن كان عاصياً .. وإن كان مدمن خمر .. إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله فأخذ يتحسر على حاله ويترنم قائلاً :
كفى حزناً أن تدحم الخيل بالقنى
وأترك مشدوداً علـــــــي وثاقيــا
إذا قمت عناني الحديد وغلقــت
مصاريع من دوني تصم المناديا
وقد كنت ذا مال كثيـــــر وأخوة
وقد تركوني مفرداً لا أخا ليـــــــا
فلله عهد لا أحيــــــف بعهــــده
لإن فرجت ألا أزور الحوانيــــــا
ثم أخذ ينادي بأعلى صوته ..
فأجابته إمراة سعد : ماذا تريد ؟؟
فقال : فكي القيد من رجلي وأعطني البلقاء فرس سعد فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ما أريد وإن بقيت فلك عهد الله وميثاقه أن أرجع حتى تضعى القيد في قدمي .. وأخذ يرجوها ويناشدها حتى فكت قيده وأعطته البلقاء فلبس درعه وغطى وجهه بالمغفر ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس وألقى نفسه بين الكفار يدافع عن هذا الدين ويحامي ..
علق نفسه بالآخرة ولم يفلح إبليس في تثبيطه عن خدمة هذا الدين ... حمل على القوم يلعب برقابهم بين الصفين برمحه وسلاحه .. تعجب الناس منه وهم لا يعرفونه ولم يروه في النهار .. ومضى أبو محجن يقاتل ويبذل روحه رخيصة في ذات الله ... نعم مضى أبو محجن ..
أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه فلم ينزل ساحة القتال .. لكنه كان يراقب القتال من بعيد ، فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله .. وقال : الضرب ضرب أبي محجن والكر كر البلقاء .. وأبو محجن في القيد والبلقاء في الحبس !! فلما انتهي القتال عاد أبو محجن إلى سجنه ووضع رجله في القيد ونزل سعد فوجد فرسه يعرق فقال : ما هذا ؟ فذكروا له قصة أبي محجن فرضى عنه وأطلقه وقال : والله لا جلدتك في الخمر أبداً . فقال أبو محجن : وأنا والله
لا شربت الخمر أبداً ...
فـ دائماً نبتعد عن مسألة التكفيـر فـ التكفيـر خطيـر جداً جداً,,
حتـى أن ابن باز رحمة الله عليـه لـم يكفـر الحجاج وهو من فعل العجب العجـاب , فـ التكفيـر أمر خطير ينبغي علينا الإبتعاد عنه .,
وشكـراً | |  | |  | |
|