في ظرف دقيقتين حول الأهلي خسارته أمام الوحدة بهدفين إلى تعادل بطعم الفوز ..

حالة تشاهد بكثرة في التنافس الرياضي ..

غير أن هناك حوادث يكون حدوثها أقرب للمستحيل ناهيك عن تكرار مشاهدها ..

وقد عاش الزعماء هذه الحالة على صعوبتها ..

كان ذلك في لقاء الأهلي المؤهل لدور الأربعة بمسابقة كأس ولي العهد ..

حين كتب الله التوفيق فتمكن لاعب الموسم حامي العرين الأزرق وأفضل حارس العتيبي حسن ..

من التصدي لثلاث ركلات جزاء متتابعة كان تسجيل واحدة من الأولوين منها كفيل بحسم اللقاء للأهلي ..

غير أن استبسال العتيبي ونجاح الزعماء بتسجيل ثلاث ركلات قاد الهلال لمقابلة النصر في الدور الربع النهائي ..

ليتأهل الهلال عبر البوابة النصراوية للنهائي فيكسب الوحدة بخماسية ..

هذه كرة القدم لا تنتهي قبل صافرة الحكم النهائية ..

كسب الاتحاد شوط الرياض بثلاثية نظيفة ..

وأشعر حقيقة بأن الهلال لن يكون بعيداً عن قلب الطاولة وإعادة صفحات من الذكريات ..

يحضر منها في ذاكرتي ذلك اللقاء الذي بدأه الاتحاد بهدفين نظيفين ..

غير أن كوكبة الزعماء آنذاك ردوها بقوة خماسية ولا أروع منها إلا خماسية الموسم الفائت ..

لم أكتب هذه السطور إلا بدافع من شعور ينتابني بأن للزعماء كلمة ستسطر بمداد من تأهل هذا المساء ..

ولا يخفى أنه ليس وراء الهلال ما يخسره ..

الأمر الذي بتقديري سيصب في مصلحة الزعماء من الناحية النفسية ..

بينما سيكون المنافس تحت ضغط نفسي خشية تحصل الهلال على هدف ..

وهنا أشير إلى أن إعادة الثلاثية بإذن الله ستجر المباراة لأشواط إضافية ..

وفي وصول اللقاء للعب الأشواط الإضافية مزية تصب في مصلحة الزعيم باعتبار الهدف بهدفين ..

ثانية وثالثة أؤكد أنني أشعر بالفأل الحسن وأن الزعيم سيعود هذا المساء وبقوة ..