نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - [من (أذل) الهلال ؟! ناصر الجديع] [ويلهامسون (أسوأ) من خالد عزيز خلف ملفي] [عضو شرف ((ملحط))..!! سطام الثقيل]

http://upload.alhilal.com/img/019/b3asmla-a2.png

http://files.alhilal.com/images/5553...1900687565.png

إعـداد : S.SAM

http://upload.alhilal.com/img/019/Fasil-Anews.png

http://files.alhilal.com/images/2161...0617044409.jpg

من (أذل) الهلال ؟!
ناصر الجديع

(خسوف) هلالي آخر وفي ظرف شهر واحد أمام نفس الفريق .. الاتحاد .. وهذه المرة على طريقة (بيدي لا بيد نور) !!

لا شك أن الاتحاد كان أمام الهلال بطلاً بروح لاعبيه .. التي تجاوز بها لاعبوه المحليون فارق الإمكانات والمهارات الفردية عن نظرائهم في الهلال .. وتجاوز بها أجانبه فارق (الشهرة) و(ملايين اليوروات) و (الشهرة الهوليودية) و (الوجوه السينمائية) التي يتمتع بها أجانب الهلال .. حد الإزعاج !!

لاعبو الاتحاد وأجانبه .. رغم كل ماعاشوه هذا الموسم من انشقاقات شرفية .. وخلافات إدارية .. وتغييرات فنية .. وصراعات إعلامية بين أتباع (فلان) وأنصار (علان) .. استطاعوا أن يقدموا درسًا رفيعًا في الإخلاص والحماس والروح واحترام الشعار والجماهير .. درسًا يجب ألا يمر مرور الكرام على نجوم الهلال (المدللين) بكل ماقدم لهم وما ينعمون به من استقرار إداري وشرفي وفني .. وحقوق مقدمة بالكامل .. ومقدمات عقود سخية تدفع مقدمًا (كاش) .. ومكافآت مجزية !!

عجائب .. الأجانب !!

حتى أجانب الاتحاد الذين دفعوا في أحيان كثيرة فاتورة انخفاض عطاء اللاعب المحلي .. وتعرضوا في الكثير من المناسبات لإحباطات معنوية جماهيريا وإعلاميا .. وحملات مركزة للتقليل من قيمتهم الفنية والمطالبة بإبعادهم .. واصلوا عطاءهم حتى آخر الموسم بقتالية وروح كبيرة وكانوا الرقم الأصعب في عملية تأهل الاتحاد آسيويا واقترابه بنسبة كبيرة من نهائي كأس الأبطال .. رغم أنهم لم يحظوا بملايين اليوروات .. ولم تلاحقهم فلاشات المصورين داخليا وخارجيا .. ولم يحظوا بإجازات سياحية وأخرى عائلية !!

يا مقلب القلوب !!

لا أريد أن أقلل من العمل الإداري في الاتحاد .. كما لا أريد أن أبرر لأي قصور في عمل إدارة الهلال .. خاصة أن الاتحاد لم يحقق حتى الآن ما يجعل موسمه مرضيا باستثناء انتصاريين تاريخيين معنويين على الهلال لم يمنحاه حتى الآن أي بطولة .. كما أن الهلال جمع الدوري مع الكأس بأرقام قياسية تجعل موسمه جيدا .. رغم أصوات هلالية تتعالى للتقليل بشكل غريب من أهمية ما تحقق !!

وبعيدا عن العاطفة .. وبالأرقام فقط .. فإن الهلال قدم موسما مقنعا .. والاتحاد لم يحقق حتى الآن شيئا .. ولكن لأن العاطفة تسيطر على جل الجماهير وحتى الإعلام .. ولأن ذاكرة المشجعين قصيرة .. ولاعتبارات تتعلق بتنافسية الفريقين .. فإن كل شيء يوحي الآن بأن الهلال هو من تعرض للنكسات وخرج من جميع البطولات .. وأن الاتحاد من اكتسح وحصد كل شيء !!

قبل أسابيع قليلة .. كان الجميع متفق على أن موسم الهلال استثنائي .. ولا يقودك (الريموت كونترول) إلى قناة .. أو يصادفك نقاش إذاعي .. إلا ويتغزل بـ(استثنائيات) الهلال .. إدارته .. أجانبه .. نجومه .. أجوائه الصحية !! حتى أن الكثيرين وصفوا كالديرون بالداهية .. قبل أن يتحول بقدرة قادر .. إلى سبّاك !! وتصبح إدارة الهلال مستهترة وتحابي النجوم و لا تملك القدرة على ضبط الأمور في الفريق !! ولاعبوه الأجانب مقالب يجب أن يرحلوا بسرعة !! ونجومه المحليون ورقيون .. والفريق يجب أن يتغير بالكامل !!

لا شك أن الأسابيع القليلة الماضية .. قد كشفت بعض الأخطاء في عمل الإدارة الهلالية .. إلا أنها أخطاء لا يجب أن تقودنا إلى اقتلاع كل شيء .. و اختطاف كل نجاحات الإدارة وإيجابياتها !!

ولا شك أن كالديرون قد (خبص) خلال هذه الأسابيع وفشل في إدارة (أزمة) ما بعد الخروج الآسيوي !! وكما لم أخف إعجابي به سابقا فلا أخجل من الاعتراف بأن نظرة إعجابي به قد (خدشتها) المباريات الأخيرة .. خاصة بعدما تأكدت أن المدرب فقد منذ فترة (القبول الإداري) لأسباب جلها غير فني .. إضافة إلى فقده لثقة عدد كبير من اللاعبين وتحديدا منذ ظهور أنباء الاستغناء عنه ومفاوضة مارتن أونيل .. ما أثر بالتالي على عطاء اللاعبين وانضباطيتهم .. وكما شاهدنا الكوري يونغ بيو يتحامق الموسم الماضي في آخر عهد جيريتس .. هاهو ويلي يتحامق في آخر عهد كالديرون .. وأول عهد ابنته (توشيبا) التي بحث من أجلها عن بطاقة حمراء تعيده للسويد .. أكثر من بحثه عن هدف يعادل به النتيجة أمام الاتحاد !!

فاز الاتحاد .. أم خسر الهلال ؟!

أعود للتأكيد .. أنا لا أقلل من أحقية الاتحاد في الفوز .. ولكني أتحدث عن أن ماحدث كان السبب الأكبر له من صنع يد الهلاليين أنفسهم .. أو هو من صنع (ظروف) الهلال .. الذي استنزف كثيرا .. لكن هذا ليس مبررا كافيا .. فهناك لاعبون أجانب ومحليون في الهلال .. عبثوا بالهلال .. وأذلوه .. أكثر مما فعل نور ورفاقه !!

الإدارة الهلالية مطالبة بالضرب بيد من حديد على هؤلاء .. بدلا من الاكتفاء بالحديث عن الاستنزاف الذي تعرض له الفريق وغياب لاعبي المنتخب الأولمبي .. واستفزاز نائب الرئيس الجماهير الهلالية في تصريحاته التي كان آخرها شكر للاعبين بعد الخسارة المخزية من الاتحاد بثلاثية تكررت في جدة والرياض في ظرف شهر واحد !!

كان لابد من دفع الثمن !!

الهلال وإن حقق بطولتين كبيرتين هذا الموسم .. إلا أن الهلاليين وقعوا في أخطاء في بداية الإعداد ومنتصفه .. وكان لابد لهم من دفع ثمن هذا الأخطاء .. ورغم أنه دفع جزءًا منها في الخروج من الآسيوية الماضية بداية هذا الموسم .. إلا أن هناك حسابًا متبقيًا من الفاتورة كان لابد أن يدفع في نهاية الموسم .. وهو ما فعله الفريق حين تلفت كالديرون في الدكة فلم يجد من يصنع الفارق !!

صفقات فاشلة مثل صفقة وليد الجيزاني وفيصل الجمعان ويحيى الكعبي .. وأكملت الإدارة الهلالية الناقص في منتصف الموسم وبدلا من أن تصحح أخطاء الصفعات الماضية و (ترتق) ضعف الفريق دفاعا وهجوما بصفقات ثقيلة خاصة مع إصابة خيرات ورحيل نيفيز .. راحت تحضر سلمان الخالدي والمصري أحمد علي .. بينما سارعت إدارة الاتحاد لجلب مهاجم التعاون المتألق محمد الراشد واستعادة راشد الرهيب من الاتفاق .. وهنا يكمن الفرق .. بين من يعزز صفوفه في منتصف الموسم .. وبين من يلملم الأمور بصفقات لا تسمن ولا تغني من جوع !!

ماذا .. الآن ؟!

كل هذا أصبح من الماضي .. إلا أن تجاهله سيجعل المشهد مرشحا للعرض مرة أخرى .. فالمشهد المحزن أمام أم صلال .. تكرر أمام ذوب آهن .. وعاد للعرض مرتين أمام الاتحاد آسيويا ومحليا .. لكن العرض يجب أن يتوقف الآن .. وكل من لعب دورا في هذا العرض الهزلي .. يجب أن يحاسب !!

أحاديث تدعو للتفاؤل يرددها القريبون من البيت الهلالي بموسم مقبل استثنائي .. والأسماء المطروحة على صعيد المدرب واللاعبين الأجانب والمحليين .. تبشر بهلال أقوى شكيمة وأكثر رعبا ومهابة من هلال هذا العام .. لكن ومع كل ما يطرح من خطط وعمل وصفقات مرتقبة .. يجب على الهلاليين ألا يتجاهلوا حالات (الجمود) و (اللامبالاة) التي تصيب اللاعبين فجأة والتي كلفت الفريق في السنوات الأخيرة الكثير من الخسائر .. وأفقدته الكثير من المكتسبات .. والكثير الكثير من الهيبة !!

إن كان الهلاليون قد باتوا متفقين على حاجتهم فنيا لبعض الصفقات (الكبيرة) خاصة في الدفاع والهجوم .. فإن عليهم أن يتفقوا على أن مشكلة الروح .. باتت أكثر ما يؤرق محبي الفريق .. فالهلال لم يخسر أمام الاتحاد لأسباب عناصرية .. بقدر ما خسر بسبب افتقاد معظم لاعبيه حس المسؤولية والروح والقتالية .. ولذلك عانى الاتحاد أمام النصر مؤخرا .. أكثر مما عانى أمام الهلال !!

أعترف أنني لا أملك أسبابًا واضحةً ولا علاجًا جاهزًا لحالات غياب الروح الهلالية المتكررة في المناسبات المهمة .. لكن المسؤولية تقع على القريبين من البيت الهلالي .. فهم الأجدر بقراءة الأسباب والبحث عن العلاج .. ولا شك أن سامي الجابر بخبرة السنوات الطويلة لاعبا .. والسنين الثلاث الحافلة إداريًا .. هو الأقدر على معرفة ما حدث .. وصياغة توليفة إدارية وفنية ولياقية وطبية و (نفسية) كي يستعيد الفريق هيبته في الموسم المقبل .. ويستعيد ثقة جماهيره به .. جماهيره التي باتت لا تثق كثيرًا في فريقها بفعل (السكتات) التي تعرض لها !!

أما أنا فلا أملك للهلاليين من حل سوى التأكيد بأن عليهم أن يبحثوا عن متوسط دفاع محلي متمكن، وإن كان بين غياهب دوري الأولى كما خطف النصر عمر هوساوي .. وأحضروا (ظهير أيمن) متمكن بشرط ألا يشاطر الكعبي جلسة المدرجات !! واستبدلوا الأجانب جميعهم ببدلاء من العيار الثقيل .. مهاجمان أجنبيان أحدهما آسيوي .. ومحور وصانع لعب (حريف) .. لكن قبل ذلك كله .. ابحثوا عن الروح .. أحضروا الروح !!

http://upload.alhilal.com/img/019/Fasil-news.png

ويلهامسون (أسوأ) من خالد عزيز
خلف ملفي

يبدو أن ويلهامسون وبدلا من أن يترك سمعة طيبة عن المحترف الأوروبي، تطبّع بغيره من الفوضويين في الهلال، وفي مقدمتهم خالد عزيز، وبدلا من أن يقدم نفسه أيضا كلاعب ماتع وهداف، قام بأدوار غيره من الخشنين وهو يضرب (بتهور) لاعب الاتحاد مشعل السعيد في مباراة أمس ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين.

ومنذ لعب الشوط الثاني وهو يمارس ألعابًا استفزازية، بدأها مع نور في كرة كان الأخير شبه نائم على الكرة، وواصل باللت والعجن والتمرير الخاطئ قبل أن يركل السعيد وينال جزاءه بالطرد والعقوبة الأكبر على فريقه..!!

بالطبع هناك ألعاب مماثلة من لاعبين آخرين لم يشاهدها الحكم، ولكنني أتحدث عن محترف صرف عليه ناديه ملايين الدولارات ومع ذلك يتأخر عن العودة من بلاده (دون إذن مسبق) ويعبر عن غضبه بالبقاء احتياطيا وينهي ذلك بالمخاشنة كحيلة عاجز.

الأكيد أن ويلهامسون يعي جيدا نتيجة الخشونة وهو الذي عانى منها في الكثير من المباريات، فكيف يمارسها، فضلا عن أنه لاعب يجيد المتعة والأدوار الإيجابية ويدرك أكثر أنه لن يلعب في أي ناد آخر بنفس المردود المادي الذي يحظى به من الهلال، ولكن؟!

الأكيد أيضا أن كالديرون أخطأ في عدم إشراكه أساسيا، وخصوصا أن الإدارة حسمت عليه بما يكفل مجازاته على غيابه، لكن عدم مشاركته أساسيا يزيد معاناة الفريق الذي في الأصل لديه نقص كبير ومؤثر جدا.

وكالديرون له أخطاؤه كأي مدرب ولكن لم يكن الأكثر تأثيرا في الخسارة الزرقاء، وعلى الرغم من قوة الاتحاد وإجادة لاعبيه أدوارهم في القضاء على مكامن الخطورة وإغلاق منطقة المناورة والأفضل معنويا إلا أن الهلال قدم أداء يشفع له بالتعادل على أقل تقدير قبل (ضربة الجزاء) التي تسبب فيها لي يونج بخطأ فردي وهي غير واضحة 100% ، وهي ليست قضيتي هنا، وبعد دقيقة واحدة فقط يقع الغنام في خطأ فردي بحت نتج عنه هدف (ثالث) أحبط به المعنويات الزرقاء وقضى على كل الآمال.

غاب عن الهلال في هذه المباراة أهم عنصرين في (العمود الفقري) وهما أسامة هوساوي وياسر القحطاني، علما أن الأخير لم يعد له فعالية تهديفية في الآونة الأخيرة، وخبراء التحليل الفني دائما ما يشيرون إلى أهمية (قوة) العمود الفقري، أضف إلى ذلك عدم وجود بديل (يشيل) الفريق هجوميا، وزد على ذلك عدم مشاركة ويلهامسون أساسيا، واستمراء أهم لاعبي الوسط في الاحتفاظ بالكرة أو عدم (التحكم بها) جيدا، وآخرون تسديداتهم عشوائية، ومع ذلك وفي ظل تكتل الاتحاديين كعمل تكتيكي قوي بدأ الهلال الشوط الثاني أكثر سيطرة على المساحات وهدد المرمى لكن دون نتيجة إلى أن أعلن الحكم الإسباني عن ضربة جزاء..!!

وفي المجمل العام، الفريق بشكل عام يعاني بدنيا بسبب طول الموسم وتوقفاته، ويعاني أكثر (نفسيا) ربما ثلاثة أضعاف بعد الخسارة من الاتحاد ومغادرة دوري آسيا مبكرا.. والدليل مباراتيه أمام الفيصلي ذهابا وإيابا.

أيضا عدم استفادة الإدارة من مشكلة جيريتس حينما علم الجميع بمغادرته إلى المغرب، هاهم يكررون السيناريو بمفاوضة المدرب (أونيل) الذي ليس لديه رغبة في مغادرة بريطانيا..!!

عوامل كهذه وغيرها تتكالب على الفريق فكيف يواصل الإبداع؟!

والأغرب أن الفريق حقق بطولتي دوري زين وكأس ولي العهد ومع ذلك هناك من لا يرضى بغير (جميع) البطولات، علما أنه في كل دول العالم (الدوري) هو مقياس النجاح. والهلال مثل باقي أنديتنا الكبيرة أي خسارة تقلب الطاولة وتتبدل الإيجابيات إلى سلبيات..!!

الاتحاد فاز بجدارة

في المقابل الهلال خسر من منافسه الأكبر على البطولات في الست أو حتى العشر سنوات الأخيرة، وبغض النظر عن النتيجة وظروف اللقاء يجب أن نحيي الاتحاد ونجومه ومدربه ومساعديه (الوطنيين) وإدارته المتزنة على هذا الفوز الكبير، كل هذه الأركان عملت جيدا وتعاضدت حتى عاد العميد قويا وتأهل إلى ثمانية آسيا .. وبقي له خطوة روتينية للمضي إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ونجاح الاتحاد في مثل هذا التوقيت يحدث كثيرا في منافساتنا، وبمجرد مجيء مدرب له سابق خبرة تنقلب السلبيات إلى إيجابيات ويحقق ماعجز عنه أسلافه.

البعض يعزو ذلك للأمور النفسية فقط، لكن المعطيات واضحة في تغيير نمط التدريبات وتشكيلة الفريق وتوظيف بعض اللاعبين، وآخر الأمثلة باولو جورج الذي لعب (حرا على الطرفين) وساهم بقوة في صناعة الهدف الأول قادما من الخلف في الجهة اليمنى لفريقه، وسجل الهدف الثاني من الجهة المعاكسة في الشوط الثاني وأدى أدوارًا مزدوجة بحيوية عالية، في حين تفرغ أكثر اللاعبين للدفاع والضغط على حامل الكرة في الهلال مما أفسد العديد من الهجمات الزرقاء ولا سيما أن الهدف الأول سجل قبل مرور الدقيقة السادسة. أيضا لعب بالسعيد والنمري في الظهير والوسط الأيسر قريبين من بعضهما.

وبالمناسبة لو قارنا بين احتياط دفاع وهجوم الاتحاد والهلال لتيقنا من الفارق الكبير بينهما لمصلحة الاتحاد، وهذا يعزز من كفاءة العمل خلال سير اللقاء.

الاتحاد أنهى مشوار التأهل بالثلاثية العاصفة، دون أن نبخس حق الهلال في تحقيق ما قد يكون مستحيلا في مباراة الإياب، وكرة القدم لها معادلاتها وأحداثها الجنونية.

تمريرات

· إذا كان مايتردد عن أسامة هوساوي وياسر القحطاني بأنهما يستطيعان اللعب واعتذرا أو مارسا ما قد يؤدي إلى نفوذ خاص فهذه مسؤولية الإدارة، أما إن كان من باب تمرير ما تفرزه العواطف والشائعات فلا قيمة لها..

·هناك من يُخطّئ كالديرون في إخراج سلمان الخالدي، ولكن الواضح أنه لا فرق بينه والغنام، بل إن الأخير أكثر خبرة وربما أن المدرب رأى الاستفادة منه أكثر في الضغط على الفريق المقابل (المتراجع) حال الاستحواذ على الكرة وسبق وجربه في مباريات مشابهة.

· يقول زياييه "إن ديمتري منذ أن بدأ معنا وهو يخصص لي وقتًا بعد التدريب اليومي للتسديد على المرمى، وهذا الهدف الذي سجلته اليوم يعكس فوائد عمل ديمتري".

وأنا أقول إن بعض المدربين يركزون على جوانب مهمة يراها آخرون صغيرة تظهر فوائدها الكبيرة في وقت حساس، سواء على صعيد التهديف أو التمرير أو الجهد البدني أو التمركز أو المراقبة.

· الهلاليون عدا الأمير نواف بن سعد والحارس حسن العتيبي (نجم الموسم) غادروا الملعب بعد ثلاثية الاتحاد دون أن يتحدثوا للإعلام، وهذا من حقهم، لكن ليس بأسلوب الامتعاظ من الإعلام أو التعامل بنوع من العصبية، لأن مثل هذه الظروف تظهر الأكثر قدرة على تعاطي الرياضة، وبالتالي مهما كانت النتيجة ابتسم عزيزي الرياضي المسؤول واعتذر عن الحديث.

http://upload.alhilal.com/img/019/Fasil-news.png

عضو شرف ((ملحط))..!!
سطام الثقيل

ذات طفولة كان لدي حلم أن أشكل الضلع الثالث في هجوم المنتخب السعودي بجوار ماجد عبد الله ويوسف الثنيان، كان لدي معضلة بسيطة وهي أني لا أجيد ركل الكره بالقدم اليسرى، ولكني تغلبت عليها بعد أن أقنعت نفسي أن موهبتي ستلف عنق البرازيلي كارلوس البرتو مدرب المنتخب في ذلك الحين وسيحول الثنيان للجهة اليسرى وأحل مكانه أنا.

ذلك الحلم الطفولي بدده معلمي المختص بالرياضة بعد أن قال لي ((يا سطام ابحث لك عن لعبة أخرى غير كرة القدم، فجل مهاراتك هي شوت الكره بالبوز))، ذلك المعلم والذي أدين له بالفضل في جعلي انصرف نحو دراستي يعمل حاليا في اتحاد كره القدم ويرأس إحدى لجانه، وكل ما رأيته تذكرت ذلك الحلم الطفولي.

ولأن أحلام اليقظة لا تتوقف، ولا يمكن تبديدها جميعا فكل ما طمس حلم ودفن لاح حلم آخر، فبعد سنوات وبعد أن تجاوزت آلام ووجع قتل الحلم الأول، حلمت أن أرأس ناديا وأن ألوح بقبضتي للمدرجات والجماهير تردد ((بالروح بالدم نفديك يا سطام))، وقررت أن استنير برأي والدي – حفظه الله - والذي بعد أن استمع لحديثي وحلمي وطموحي وضع يده على جبيني وقال ((عسى ما شر، لا تكون محموم.. هالحين رؤساء الأندية يصرفون الملايين وأنت كل يوم مزعجني تدور عشرة ريال تعبي سيارتك بنزين وجاي من زين الطبايع تقول برأس نادي، ورى ما تقوم تدور لك وظيفة تفكني من الصرف عليك بدل هالبربرة))، حطم والدي حلمي، ولكني ما زلت أدين له بالفضل كما معلمي فقد جعلني انصرف في البحث عن وظيفة، ولم أخيب ظنه فأنا الآن بفعل تلك الصدمة أنعم بوظيفتين لا واحدة.

ما زالت أحلام اليقظة تراودني بين حين وآخر، وما زلت تواقا للعمل في الأندية، سقف الطموحات تقلص من رئيس ناد إلى نائب رئيس أو عضو مجلس إدارة أو مدير كرة البس ((كاب)) وأطامر في المضمار، ولكن للأسف العمل في الأندية يحتاج واسطة أو شفاعة أو صداقة للرئيس، ولأن كل صداقاتي من الطبقة الكادحة والتي لا يمكن أن ترأس ناديا في يوم فقط اكتفيت بالحلم دون السعي له فلم أعد أتحمل الصدمات.

اليوم وبعد تفكير عميق تفتق ذهني، وبدأت أحلم حلم يمكن تحقيقه، ولا يكلف إلا 2500 ريال في العام الواحد، وربما ((بشت)) وربما لا يحتاج، وسأسعى له دون مشاوره أحد، ارغب في الانخراط في الأندية كعضو شرف، لا يكلف شيء وفيه وجاهة وأضواء.

ولأن الصفحات الرياضية فارغة وتبحث عن ملء هذا الفراغ، فسأكون كل شيء في ناديي الذي لم أختره بعد، وسأملأ الفارغ من الصفحات بتصاريح مثيرة وصور على كافة الأعمدة وستردد الجماهير اسمي، وسأكون عراب النادي والمدافع عن حماه، وسألقن الخصوم دروسا في رفع الضغط، والتشكيك.

سأجتاح قلوب الجماهير ، دون أن أدفع ريالا واحدا، سيترقب الجميع تصاريحي، ولن يضاهيني في النادي أي مخلوق، سأستغل حالة الاكتئاب التي ستصيب رئيس النادي بعد كل خسارة وإغلاقه لجواله هربا من الإعلاميين الفضوليين، وسأنبري للقنوات الفضائية مصرحا ومتوعدا ومطمئنا الكل أن النادي في يدي الأمينة، وأنني سأهز الأرض ومن عليها من أجل إسعاد جماهيري العزيزة، سأستغل حالة البؤس التي سيتعرض لها رئيس النادي بسبب وصفه من الجماهير والإعلام بأبشع الأوصاف، سأتصدى للصحف وسأقول ((يجب أن نسقط الرئيس ونستبدله بآخر، يجب أن نقيل المدرب الفاشل، ويجب أن نطرد كل الفريق))، ويمكن أتهور من فرط الحماس وأطالب بإسقاط الجمهور.

http://upload.alhilal.com/img/019/Fasil-news.png

وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::

http://vb.alhilal.com/news/logoalzaeem.gif