بسم الله الرحمن الرحيم

SCUDETTO 18
عنوان الليلة هو ( العودة ) .. عنوان موضوعي هو رجوع الكبير لكبريائه .. عنوان قلبي هو استيقاظ المارد الأحمر و الأسود .. شيطان مدينة ميلانو عاد لينفث نيرانه في ايطاليا .. عاد ليؤكد ان الكبير يمرض و لكن لا يموت ,,
خواطري اليوم اكتبها بحبر ايطالي خالص .. اكتبها و قلمي تحركه مشاعر فرح يختلج فيه قلبي ليس لأن الروسونيري قد احرز بطولة فهو امر ليس بالغريب .. اكتبها اليوم لإعلان الصحوة .. لإعلان بدأ عهد جديد من عصر قد يعود فيه الإكتساح الأحمر و الأسود ليغطي اوروبا بأكملها ..
بعد 3 سنوات او مواسم كان ظلامها قاتما كظلمة منتصف الليل كان لابد من فجر يأتي بعد هذا الظلام الحالك .. فجر انتظرناه طويلا نحن عشاق الروسونيري .. فجر تعودنا عليه دائما بدون انقطاع .. فلم نعتد ابدا على هذه الظلمة في عهد البريزدنتي بيرلسكوني .. لم نعرف طعمها الا قليلا و في حالات نادرة .. فكان طعمها قاسيا و ظلمتها حالكة لم تعرف فيها اما زلنا على العهد ام ان آمالنا ستنجرف بعيدا على شواطيء الأمال و الأمنيات كما حصل للكثير من قبلنا ..
منذ 2004 و السكوديتو يغيب عن خزائن الفيا توراتي .. و منذ ذلك الوقت و نحن نمني النفس و ( كل يوم نقول اليوم ) .. بدأنا نفقد الأمل في تحقيق البطولة المحلية على الرغم من تألق الشيطان اوروبيا .. لم نعرف السبب و لم نعرف كيف الطريق الى العودة ..
بدأ طريق العودة اولا عن طريق العقل المدبر جالياني و تخطيطيه لإحراز السكوديتو المفقود بصفقات كتبت بحبر السكوديتو .. ابرا المتخصص في احراز بطولات الدوري اينما حل و ارتحل .. روبينهو الجوهرة البرازيلية التي نفض ميلان الغبار عنها و ابهرت العالم مرة اخرى بمستوى متميز و لكن لا زال لا يمثل كامل تألقها .. صفقات شتوية دعمت دكة الفريق محليا كالفانتا انتونيو و المدرعة الهولندية بومل و الجناح اليافع اوربي ..
فكانت العودة مظفرة و تم تحقيق الهدف الذي خطط له .. فهنيئا لنا بإداري ينبض قلبه بعشق الوان الروسونيري و يعمل ليلا نهارا من اجل الفريق و عشاقه في سعي دؤوب استمر ل25 عاما لإسعاد التيفوزي روسونيري في جميع انحاء العالم ..
بارقة امل يشعها هذا الصيف بالإنتفاضة الاوروبية المنتظرة من عملاق اوروبا .. حان وقت ارتداء رداء احراز طويلة الأذنين التي تحن شوقا للمبيت في الفيا توراتي و في الميلانيللو حيث تشعر انها في موطنها و في بيتها .. جالياني و الليجري اشعلا الحماس بإعلان صفقة كبيرة للميلان في هذا الصيف و ها نحن ننتظر انقشاع غيوم المفاوضات و ارصدة البنوك حتى نعرف من سيقسم على الولاء لشيطان اوروبا الأحمر و الأسود ..
كما سألت في سابق خواطري اسال اليوم هل سنعود لنرعب اوروبا كما تعودنا ؟ هل سنقارع كبار اوروبا و نحرقهم في جحيم السان سيرو كما تعودوا ؟ ام ان لحلقات الإنتظار بقية .....
قفلة : الحمدلله الأسبوع الماضي نلت شهادة الماجستير في تخصص المالية و انضممت لحزب العاطلين مؤقتا

سائلا المولى عز وجل ان يلهمني و يوفقني في بقية حياتي لخدمة الإسلام و المسلمين ثم وطني و عائلتي فيما يحبه و يرضاه .. و عقبال اللي ما تخرجوا و أدعوا لطلابنا بالتوفيق في اختباراتهم ,,,