قرأت اليوم في الصحف التحليل الفني لمباراة الأمس مع الإتفاق والحقيقة أن ماحدث كان بعيداً عما هو مكتوب فصحيح أني التقيت مع ياسر الهزيم أثناء الدخول للمدرجات لكن يبدو أنه كان قد واجه نفس معاناتي عندما شعرت بصداع في نفس اليوم وذهبت لفني النظارات وأخبرني أن نسبة الإنحراف في نظري قد اختلف واحتاج لنظارة جديدة وأنها ستكون جاهزة الساعة الثامنة فلم أجد بد من حضور المباراة بنظارتي القديمة (أو التي أصبحت كذلك ) لكني رأيت بكل وضوح -وبالرغم من ذلك -العجب العجاب .
بدأت المباراة وكان الفريق الأزرق في قمة التنظيم كذلك كان فريق الإتفاق طبعاً كلٌ حسب طموحه وامكانياته فكانت خطورة الهجمة الإتفاقية الواحدة تساوي أربع هجمات هلالية بمقياس الخطورة باستثناء كرة الجمعان الذي أبدع القائم في التصدي لها وكذلك جرى الشوط الأول هجوم ضاغط من وسط الملعب وتوزيعات بالجملة من اللاعب -صندوق التنمية الهلالي- رقم15.
وفي الشوط الثاني دخلت التشكيلة الهلالية يتقدمها (الكاتو ) بوجود الجمعان وحسين علي ،
يعني 4-3-3 لكن الصندوق مر بضائقة من نوع خاص فقلت المنح بعد أن زادت الطلبات وخرج المتألق الصديق وبسرعة جداً يدخل لطف بدلاً للمتألق الوحيد في خط الدفاع (الصويلح ) يعني لطف بدل صديق والكاتو بدل الصويلح لكن الترتيب بلا ترتيب ، لا 4-3-3 ولا 4-4-2 وقبل أن تُفك هذه الرموز يدخل (الشهراني ) بديلاً لآخر المتألقين في الملعب (الجمعان) 4-4-2 من جديد وفي لمح البصر لاوجود للمفرج ولا وجود لأي ثغرة قانونية يمكن من خلالها استكمال الفريق من جديد لا 4-3-3 ولا 4-4-2 .
لكن كانت النهاية (هوليودية) عندما جائت كرة (ستروبيا ) للكاتو ليتم تسديد كامل الفاتورة الإتفاقية من الموسم الماضي.
أنا استلمت نظارتي الجديدة بعد المباراة وياسر الهزيم مسيره يوم يغير النظارة لكن مدربنا الداهية جاء أصلاً من دون نظارة.

thanx

ياأبونظاره جنان .