
26/05/2011, 03:22 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/10/2007
مشاركات: 2,772
| |
والمـجـتـمـع السـعــودي إلى متى بدون ماتستغرب الشعب السعودي الآن هو من اكثر الشعوب في العالم مطالبة الدولة في كل شيء بلا استثناء .
سواء كان اجتماعيا أوسياسياً أو اقتصادياً او رياضياً . فعالم تقنية الانترنت ومواقع (الفيس بوك والتويتر) ناهيك عن الطفرة الكبيرة التي يشهدها الإعلام والصحافة الإلكترونية لدرجة ان ٧٠٪ من المواقع الاخبارية الالكترونية في العالم العربي.
سعودية واسماءها معروفة وكثيرة . وأضف ايظاً هناك الصحف الورقية . فكثرة هذا المد الإعلامي الغير مسبوق والتي تواجهه كل دول العالم عامة والسعودية خاصة واصبح كل شيء واضح ومرئي لايخفى على اي احد. فمن هنا طبيعياً تأتي كثرة المطالبات الشعبية سواء إيجابية أو سلبية نافعة او ضارة وجميع الاطياف تشارك وتطالب برأيها بكل حرية وسيكون الصوت مسموع جداً جداً. فيؤدي هذا كلة إلى أن يثقل كاهل كل المسؤولين في الدولة على جميع المستويات ولن يستطيعوا بأن يميزون الجانب السلبي أو الإيجابي من طوفان الاخبار الشعبية(المحلية) والعالمية.
بالاضافة لطوفان الاخبار الأجنبية الحاقدة في كثير من الاحيان وبعض الفضائيات الطائفية . فمن هنا استغل بعض من الدول الحاقدة والعدوة على هذا البلد. بلد الحرمين الشريفين قبلة المسملين إلى يوم القيامة. فهم يحاولون بكل الطرق باستغلال بعض الاوضاع والضروف فحاولوا بشكل شرس هدم وقتل وسرقة ونهك العرض في الدولة . فحاولوا بأن يقيموا مظاهرات في السعودية بما اسموها ثورة حنين وجندوا جنودهم المجندة لشحن الشارع . ف رد عليهم الشعب بالسمع والطاعة وبينوا للعالم بأنه شعب مسلم وذو نخوة عربية لايخون ولاة الأمر ولا يخون وطنة . فانغاضوا خائبين.
والآن يطلع لنا الاعداء مع دعم واثارة الفتنه والبلبلة في قيادة المرأة وحرية المرأة وهي هدف مهم بالنسبة لهم لأن المستهدفة هي نصف المجتمع وسيزيدون الوضع إلهاباً بين بنات حواء وأبناء آدم في هذا البلد. إلى أن يتزعزع ويتفكك تدريجياً . وللأسف والمدلهمة بأ من يساعد في دعمهم من ابناء جلدتنا من بعض الكتاب الصحفيين وبعض اعضاء هنا أو هناك من ابناء وأولاد هذا البلد. فهم من تنطبق عليه الآية الكريمة" ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم" فخطرهم اكثر بل هم جنودهم في الداخل.
وهذا بعض من قليل جداً في خطورة الاعلام والذي اصبح في حرب شرسة بين دول العالم باستخدام صواريخ "الفيس بوك" وقاذفات التويتر وقنوات حربية فضائية . فقط لتحريك الشعب في كل بلد لأنه هو من يقوم بما يريدون. والوضع يحتاج جدية
نحن في عام 2011 كيف تتوق بأن يكون الوضع في العام2020 إن كنا من الأحياءً.
نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد بأن محمد رسول الله |