اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..
اللهم لك الحمد ولك الشكر حتى ترضى ..
اللهم لك الحمد على كل حال ..

هارد لكم جميعاً الخسارة ..
ومبروك لنادي الاتحاد ..

على غير العادة .. لم أتأثر من هزيمة الاتحاد .. ولم أتأثر من خروج من البطولة "العاقة" "الآبقة" من آسيادها الزعماء .. تلك البطولة التي كل عام تكون النقطة السوداء في المواسم الهلالية المميزة ..

لم أكن مضطراً أن أبرر الخسارة لنفسي أو لأصدقائي "الشامتين" .. بأن الهواء موب معنا مثلاً ..
أو حتى الرطوبة كانت عالية ..
أو حتى أن الحكم لم يحتسب رمية تماس لصالح الهلال في الدقيقة 37 ..

على غير العادة .. وبعد الهزيمة بأقل من ثلاث ساعات خرجت إلى الدوام .. "بحكم فارق التوقيت" خرجت و لم اكن مبسوطاً ولم أكن مكتئباً .. وهذا بعد فضل الله يعود لعدة عوامل:

1- تصريحات سمو الأمير حول البطولة الآسيوية وأنها بطولة ضمن البطولات التي سوف ينافس عليها الهلال فقط لا غير وأنه لن يستقبل في حال الخروج.

2- تصريحات اللاعبين كانت هادئة. خصوصاً تصريح هوساوي بعد الخسارة في مياراة الذهاب مع "أصفهان".

3- الإدارة عملت اللي عليها وأكثر من بدابة الموسم.

4- المباراة خروج مغلوب . بعني ممكن تكون الأفضل مو فقط في المباراة بل بالموسم لكن يمكن تخسر هذه المباراة اللعينة في أي لحظة . فالخسارة في دور الـ 16 الآسيوي لا تعني أن الفريق سيء.
ولست أدري ما الحكمة في أن دورال16 يلعب فقط مباراة ذهاب ..


والله العظيم .. لم أشعر بأي أعراض الخسارة التي شعرت بها حين خرجنا أمام ذوب آهان ..
لأن اللاغبين طوال المواسم وهم يهدوننا الفوز تلو الفوز .. والبطولة تتلوها البطوله ..


يا شباب .. الله سبحانه وتعالى يقول "لأن شكرتم لأزيدنكم" و الهلال ولله الحمد والمنه من بداية الموسم وهو مبهر والإخفاق في 90 دقيقة لا يلغي عمل آلاف الساعات ..

وترى الآولين يقولون لو دامت لك ، ما وصلت لك.
وأنا أقول : لو دامت البطولات لك لم تصل إليك.
وهذي سنة الحياة يوم و يوم ..
يعني مو معقول نبي كل شي .. وفي موسم واحد ..
ترى في أندية ثانية تنافس معنا في البطولات ..
ومثل ما حققنا بطولتين .. هم أيضاً يعملون طوال الموسم .. لكنهم لم يفوزوا بطولة ..
إلا بالفوز على الزعيم ..

آخيراً :
فقط عتبي عليك يا ياسر ..
لم اجد إلا فانلتك بعد أن بحثت عنك في زوايا الملعب ..
انتظرت ان تعود .. بالأفراح..
وظلوا ينبحون ..
انتظرت أن ترد..
لم تعد .. ولم ترد ..
بل ظلوا ينبحون .. أين ياسر ..
وانت وانت صامت ..
وانا احترق..
احترق ..
وهم بنعقون .. ياسر "وينه"؟
وانا احترق!!