للأنتصارات لحظاتها الجميله والمميزه التي تغرينا بأن نتمناها كل مره..
كما للخساره مرارتها التي لانطيق تذوقها !
سقط الهلال ..
في ليله كانوا عشاقه على موعد لزفه إلى دور الـ 8 من البطوله الأهم .
لكنه سقط وأصاب كل من راهن على فوزه بالأسى والخذلان !
نعـــم .. خرجنا من البطوله .. ولكن لم نَمُت ولم نخرج من الموسم بخفي حنين ..
فنحن أقوياء وبإمكاننا المواصلة ،والأستمرار.
اللاعبين جميعا لم تكن مستوياتهم بقدر المواجهه من الـرقم 1 وحتى الرقم 11 دون تحديد اسماء !
لم يقدموا مايرضي عشاق الهلال!
فليس العيب ان تخسر ولكن المخزي ان تخرج بهذا المستوى الهزيل !
الذي كان ابطاله الـ 11 بأكملهم والنجوم المشهوره على رأسهم !
أخطاء بدائيه تلاشى معها التركيز منذ الدقيقه الأولى .. تمريرات خاطئه .. والأهم روح ميته !
ولهم أن يعلموا أن الشعار الذي يرتدونه ويحمي صدورهم ، هو من يبرزهم للجميع ويستر مستوياتهم الهزيله !
فمن لايجد منهم نفسه بقدر الكفائه لأرتداء هذا الشعار فيخرج بكرامته قبل ان يخرجه الجمهور الهلالي فــ الهلال ملك لجمهوره فقــط ؟؟
وهلال الثنيان والنعيمه والدعيع والتمياط وسامي لن يقف على اي لاعب !
والســـؤال الأهم في هذا التوقيت المهم ::
هل من العيب أن يكون أي نجم في الفريق ( على دكة الأحتياط ) !
حتى ونحن نثق ان امكانياتهم الأفضل في الخليج بأكمله لكن مـ الفائده من وجودهم في الملعب ومستواياتهم هابطه!
فذلك لن يجعلهم يبحثون عن العوده لمستوياتهم لأن الخانه محجوزه !
ولكن أرجوكم عطوهم درس ( على الدكه ) كي يحاولوا العوده لضمان المراكز من جديد !!
وأبحثوا عن لاعبين يملكون الروح الغائبه ! يقاتلون ويحرثون الملعب ..
يفـاجئون الخصـوم .. ويلخبـطون اوراق المـدربييـن .. ويسعدون قلوب الملايين ! فلقد خذلونا أشباه اللاعبين !!
جمهور الهلال العاشق 
لتعلموا ان في داخلي نيران جائرة ..تكاد تقتلني حسره وألم . وأجزم أن كل مشجع لهذا الكيان يشعر بنفس الاحساس ..
جميعنا فقدنا اعصابنا وقت المباراه .. ولكن ايماننا بالله أكبر بكثير وثقتنا به لاحدود لها ..
أعلموا أعزائي بأن أي محنه اوسقطه تجتاح فريقنا أو إدارتنا او لاعبينا وارده في كرة القدم ..
ولكن هذا لايلغي الواقع الجميل الذي عايشناه طوال موسمنا ..
فالتاريخ يشهد بأن إدراة شبيه الريح إداره ناحجه بكل المقاييس وهي لاتتردد في تقدير جمهورها وبذل الغالي من أجله ..
مقدمتي هذه لاتعني أن أنزه الأدارة او الفريق عن الأخطاء
ولاأطلب منكم إخفاء العيوب وتزكية الجميع .. ولكن اطالبكم بـ النقد الهادف
الذي يكون السبب في التقدم نحو الأفضل بأذن الله.
فـ الملاحظ أن الكثير ممن يستخدمون أسلوب الانتقاد [ الجارح ]
هم لا يجيدون استخدام النقد البناء .. فقط ينتقد كي يقول انا موجود !
ويفرغ طاقات الغضب في داخله دون ان يحسب لعباراته اي حساب !
اصبحنا نتناقش ونفتح مواضيع كثيرة تسبب الفرقه بين الجماهير
اكثر من ان تناقش في البحث عن حلول ..
و إن كنت متأكده بل أجزم بأن ذلك نابع من حب و عشق للأزرق..
ولكن كي يكون نقدك مقبول ومحط اهتمام من الجميع ..
أذكر مميزات من ترغب في نقده ومن ثم أذكر تراجعه او انخفاض
مستواه أو خطئه وبطريقة تدل على مدى حرصك عليه ..!!
فأنت هنــا تكسب ثقته وتعطيه دافعاً كبيراً لـ التغيير ومحاولة كسب الرضاء من جديد !
فحبنا لنادينا ليس فقط في النقاشات الجميله عند الفوز وتبادل التهاني والأبتسامات !
وإنما كذلك في العقليه الموضوعيه عند الخساره ومحاولة أنتقاء العبارات والنقد الهادف !
فقد يكون نهايه لاعب بالنقد السلبي والتجريح
وفي المقابل قد يكون بناء لاعب بالنقد البناء
فلا تكونوا معاول للهدم بل معاول للبناء ..
...........
اعلم انني اطلت كثيرا في الحديث .. واعلم انني اخذت الكثير من وقتكم ..
ولكن اعذروني ..فمن يعشق الهلال لن يقف او يجف قلمه .. ورب ضارة نافعة ...
ختــــاماً :
يُحكى أن نملة كانت في أسفل تلّه ، وكانت تلتقط حبة من البذور وتتسلق للأعلى
وكلّما اقتربت من الوصول للقمه سقطت ، فتلتقطها مرة أخرى وتعود مع نفس الطريق وتسقط .. ومرة ثالثة ورابعه!
حتى أتّمت الـ 100 سقطه فحين جاءت المحاولة رقم 101استطاعت أن تصل الى القمه ..
ملاحظه :
العنوان أجتزته من مقوله لاأعلم صاحبها ولكن حفظاً للحقوق
كذلك الصور 
فــراشة الزعيم 