جروح تأبى ان تلتئم ..... فأين مشرط الجراح ؟
مازالت جراحنا داميه....!!
جراح تلك الهزيمه الأ ليمه والمهينه في نهائيات كأس العالم ....
وكلما شارفت تلك الجراح على الشفاء سارعت سياط الجلادين الى لسعها لتنزف من جديد .
ويالها من سياط ....
فهيا ... احيانا ...
حكايات تصيبنا بالدوار...
حكايات قد تكون اغرب من الخيال .
واحيانا ....
مقالات تصيبنا بالغثيان.....
مقالات من المفترض ان كتابها اصحاب رساله ولكن لا حياة لمن تنادي .
واحيانا ...
مواقف مخجله يندى لها الجبين ...ابطالهاشخصيات لها اجساد فيله وعقول عصافير .
واحيانا ....
مفاجأت ...
اشاعات ....
تحقيقات ...
اباطيل ...
والكثير الكثير....
كما يقال ...ياما فى الجراب يا حاوى.
والضحايا.... نحن ...

... الجمهور ...
ومع اشراقة شمس كل يوم جديد ...يابى الجلادون الا ان يهدوناعصارة ابداعات سياطهم .
بالامس القريب ...
كانت سياطهم تذيقنا لسعات جاحده ... عنوانها المصيبيح ....
طعمها>>> تجريح ...اتهامات ... نكران للجميل.
لسعات ...شغلتنا لثوانى عن جراحنا ... سكبت عليها مخدر موضعى مؤقت ...لكنها اشعلت فتيل الفتنه ...واختلط الحابل بالنابل ..بين مؤيد ...ومعارض ... بين مقدر للجميل ... وناكر للمعروف ...
ونجحت السياط فى ازالة القشره الجديده من فوق جراحنا .
وكان الضحايا ...نحن ...

....الجمهور ... والمصيبيح .
رغم انه رمز لعهد رياضى ذهبى..... ولى وبلا رجعه!!! .
وبالامس ....
اذاقتنا سياطهم لسعات مضلله .... حكاية سامى ... وعقده المنتهى ....
وسكب المخدر على جراحنا للمره الالف ... واشتعل الفتيل .... وهجر النوم مضاجعنا ...واكل القلق معنا وشرب ... وتاهت الحقائق ... وتهنا معها ... الا ان وضعت النقاط على الحروف واتضحت الصوره ... وتلاشت فقاعة الصابون فى الهواء ...
ولكنها نجحت فى ان تزيل القشره الجديده من فوق الجراح ...
وكان الضحايا.... نحن ....

... الجمهور .... وسامى .
لكن الذئب ظل ذئبا رغم عواء الكلاب .
وبالامس ايضا ...
حملتنا سياطهم لسعات مغرضه ... مقالات صحفيه ...
واشهرها تعليق الجزيره على مقالة البكر ...
وصالت الاقلام وجالت .... وجرفت امواج الحماس معها الصغار والكبار .... وفى النهايه لم يتبقى الا الزبد منثورا على جراحنا ....
ونجحت اللسعات ايضا فى ان تزيل القشره وتنكأ الجرح من جديد .
وكان الضحايا.... نحن ...

... الجمهور ... والقراء .
وذنبنا لوحيد اننا نثق فى صحافتنا الغراء .
وبالامس ايضا ...
حملتنا سياط الجلادين لسعات مخجله ....مواقف وافعال همجيه ...
ابطالها .... رموز معروفه ....المفروض انهم امثله يقتدى بها ....
ابطال ......حققوا فى فترة ما من حياتهم ... نجاحات...انتصارات.... وبطولات ...
لكن بين طرفة عين وغمضتها انقلبت موازينهم .... واصبحوا قاده للشغب ... ورمز للفتونه .... يكيلون الشتائم والضرب ... ويجرحون مسامعنا برديئ القول ...
وكأن ماينقص جراحنا هو سوء الخلق...
ونجحت لسعات السياط مره اخرى فى ازالة القشره الجديده من فوق الجروح ...
وكالعاده ....كان الضحايا .... نحن ....

.... الجمهور ....والابطال ...
بعد ان سقطوا من اعيننا وحال قلوبنا يقول ...زمان يا كوره زمان .
وبالامس القريب ايضا ...
اذاقتنا السياط لسعات فاضحه ....
رمز اخر من رموز الوسط الرياضى ... يعرضنا لفضيحة الموسم ..
ويالها من فضيحه ...فضيحه وصلت اصدائها اقاصي الارض من المشرق الى المغرب ...
فضيحة عالميه ... وكأن العرب والمسلمون لم ينقصهم الا هذه ....
فضيحه قُدمت للاجانب على طبق من فضه ...
فضيحه بطلها العقال السعودي ....
استهتار ... بل رق حديث ...
فهل هذه هى لغة الاموال ... ام ان المال يعطى البعض الحق فى استعباد الاحرار .
مازالت ترن فى الاذان كلمات سيرجيوا وهويئن ويصرخ ...sir ...sir ....sir .
هذه المره نجحت لسعات السياط فى ان تصيب الجراح...... بالعـــــــــفن ...
فأين مشرط الجراح ...؟
هذه المره..... الضحايا .... ليسوا فقط نحن ... الجمهور ...
وكأننا لم نكتفى بفضيحة نهائيات كاس العالم .... وارتباط اسمنا بالرقم 8 ....
لياتى صاحبنا هذا ويضيف الى قائمة الاسماء السوداء التى اسبغها علينا الغربيون اسما جديدا
اقتلعه من قلب الحضارت الغابره ... هتــــــــــــلر العـــــــــرب .
**************************
اعتذار ....
لمن قد يجرحهم كلامى ...
لمن يختلفون معى فى الرأى ...
لمن لم استطع الوصول الى قلوبهم ...
لمن اسأوا الحكم على ... واغلقوا ابوابهم امامى ...
فأنا لا املك الا الاعتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذار .